أعلنت شركة سامسونغ الخليج للإلكترونيات عن إطلاق الجيل الخامس من سلسلة «جالاكسي نوت 5» و «جالاكسي أس 6 ايدج بلس» في دول مجلس التعاون الخليجي.
يتميز كلا الهاتفين بالتصميم الفريد ويدعمان تقنية الشحن اللاسلكي المبتكرة، ويأتي «جالاكسي نوت 5» مع احدث إصدار مطور من قلم «إس بِن»، بينما يقدم «جالاكسي أس 6 إيدج بلس» تجربة الوسائط المتعددة بشكل استثنائي وفريد من نوعه.
وبالنسبة للتوقعات بالنسبة لحجم المبيعات لجالاكسي نوت 5، بعد الاستجابة الكبيرة التي أبداها المستهلكون إبان إطلاق الإصدار الرابع من جالاكسي نوت، فإن سامسونغ تتوقع استجابة أكبر وردة فعل أكثر إيجابية بعد أن لمسوا واختبروا بأنفسهم المميزات والتقنيات المبتكرة التي توفرها سامسونغ في جميع منتجاتها الجديدة، لاسيما الهواتف الذكية التي تتربع سلسلة إصدارات جالاكسي نوت في مراتب متقدمة جداً، لاسيما سوق الهواتف الذكية ذات الشاشات الكبيرة.
شكل أنيق وأداء متفوق
يجمع جالاكسي نوت 5 وجالاكسي أس 6 إيدج بلس بين الشكل الأنيق والأداء المتفوق مع مجموعة من أبرز المزايا الرائدة في القطاع، ومنها: أحدث تقنيات الشاشات فائقة الوضوح «Super AMOLED» بما يوفر للمستخدمين أعلى إنتاجية ممكنة، لاسيما بعد تزويدهما بالعديد من الأدوات المبتكرة أبرزها «SideSync»، علاوة إلى أحدث إصدارات سامسونغ من الأقلام التفاعلية «أس بن» الخاص بإصدارات جالاكسي نوت 5 الجديدة ليرتقي بتجربة تعدد المهام إلى مستويات جديدة أكثر تكاملاً.
ولتعزيز مفهوم التكامل في إصدارات سامسونغ ومنتجاتها المختلفة تم تزويد كل من الجهازين بأكثر الكاميرات تطورا لالتقاط صور ومقاطع فيديو عالية الجودة، وأحدث تقنيات الشحن السلكي واللاسلكي السريع فضلاً عن معالج عالي الأداء للغاية، وذاكرة وصول عشوائي RAM معززة تبلغ 4 غيغابايت، مما سيتيح للمستخدمين أداء عدة مهام في الوقت نفسه دون عناء وبشكل أسرع، مثل نشر تحديثاتهم على وسائل التواصل الاجتماعي، والتمتع بألعاب ذات بيانات كبيرة الحجم دون الحاجة للانتظار.
هذا ويعتبر الجيل الخامس من سلسلة «جالاكسي نوت» المزود بشاشة بحجم 5.7 إنشات، إضافة نوعية إلى هذه السلسلة، التي أطلقتها سامسونغ بنجاح في عام 2011، ووضعت من خلالها مفهوماً جديداً للهواتف المتحركة ذات الشاشات الكبيرة والذي بات يعرف اليوم بسامسونغ جالاكسي نوت، في سعي سامسونغ الدوؤب لتوفير جهاز يستمر بتلبية احتياجات المستخدمين في كل مجالات عملهم دون معوقات أو ثغرات ويوفر لهم تجربة تفاعلية متكاملة.
وبحسب دراسة أجرتها “أي دي سي” فإن الحصة السوقية لسامسونغ في الخليج، تعد الحصة الأكبر في المنطقة بمجال الهواتف الذكية، فهي الشركة الأكبر في إنتاج الهواتف المحمولة في العالم، وفي ظل اتصاف سوق الهواتف الذكية بالمنافسة الشديدة مع تباطؤ النمو، تسعى سامسونغ دائماً لاستعادة زخم النمو من خلال رفع أداء القدرة التشغيلية وتحسين كفاءة المنتجات علاوة إلى زيادة الجهود التسويقية التي تسعى من خلالها إلى أن تكون أقرب إلى عملائها.
ساعة جديدة واخرى في الطريق
في سياق متصل كشفت سامسونج عن مفاجأة جديدة؛ إذ قامت بعرض ساعتها الذكية الجديدة Gear S2، وذلك خلال حدث Unpacked 2015 في نيويوك، الذي أعلنت فيه عن هواتفها الجديدة.
وتظهر الساعة ذات إطار دائري معدني بشاشة مستديرة وواجهة مستخدم جديد، وتبدو بعيدة كل البعد عن النموذج الأصلي لساعة جير اس، على عكس ساعات سامسونج السابقة التي كانت تحمل شاشة مربعة، وستعمل غالباً بنظام تايزن الخاص بشركة سامسونج والذي كا موجود بالساعة الأصلية، وليس بنظام أندرويد وير الخاص بالساعات الذكية من جوجل، والذي تستخدمه موتورولا وإل جي وسوني وشركات أخرى.
وتكشف سامسونج عن كافة التفاصيل التقنية الخاصة بالساعة الذكية في سبتمبر الحالي، في معرض في برلين، ومن المنتظر أن تكشف العديد من الشركات التقنية عن ساعات ذكية تعمل بنظام أندرويد وير في نفس المعرض الشهر القادم.
وستأتي بشاشة من قياس 1.56 إنش، بدقة 360×360 بيكسل، ومعالج Exynos 3472 بتردد 1.2 جيجاهيرتز، و768 ميجابايت من الذاكرة العشوائية، بالإضافة لتقنية Bluetooth 4.1، ومجموعة من المستشعرات لتتبع النشاط، وبطارية سعة 250 ميلي أمبير.
وذكر موقع Galaxy Club المُتخصص في مُتابعة أخبار أجهزة جالاكسي من شركة سامسونج وجود ساعة ذكية ثانية إلى جانب ساعة Gear S2 الحديث، كما أشار موقع SamMobile إلى أن الشركة تختبر 3 إصدارات مُختلفة من الساعة حيث تحمل أسماء رمزية داخلية هي: Orbis 1 للطراز SM-R720، و Orbis S2 للطراز SM-R730، و Orbis Classic للطراز SM-R732.
وحتى الآن لا يُعرف الفرق بين الإصدارات المُختلفة، لكن من المتوقع أن تكون المواد الأولية المُستخدمة هي الفارق الوحيد في محاولة للسير على خطى شركة آبل التي أصدرت 3 ساعات ذكية مُختلفة لتتناسب مع جميع الأذواق والاستخدامات.
ومن المتوقع أيضاً ظهور جهاز لوحي جديد بمساحة 12 بوصة من سامسونج ويعمل بنظام التشغيل “ويندوز 10” في مرحلة ما في المستقبل، مع شاشة تعمل باللمس سوبرأموليد، مع معالج 14 nm Intel Core M، وذاكرة وصول عشوائي 4 جيجا بايت، كما يوفر قلم S-Pen، وستبلغ سماكته 6.2 ملم، ويزن ما يصل إلى 600 جرام.
لكن حتى الآن فإن التسريبات لم تذكر أي شيء عن دقة الشاشة، لكن من المتوقع أن تأتي بدقة 2560×1600 أو 3840×2400 بيكسل وهو خيار جيد للغاية، لكن حتى الآن فإن هذا تقرير غير مؤكد حتى تعلن سامسونغ عنه.