قد تكون فكرة الاستثمار في الأسهم المربحة أو الصناديق المشتركة مغرية بالنسبة للكثيرين، ولكن قد لا يمتلك البعض إمكانية الوصول إلى المعلومات المالية أو تلك المتعلقة بالسوق والتي تضمن مخاطر منخفضة وعائدات عالية.
تقدم “ثروة”، وهي شركة ناشئة أطلقت في دبي في فبراير 2018، استشارات مالية تسهل عملية الاستثمار عبر منصتها على الانترنت. يقول الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك في “ثروة“، مارك شهوان: “هدفنا الأساسي هو تسهيل الاستثمار ليس فقط للمستثمرين الجدد والأصغر سنا الذين يمتلكون خبرة قليلة في الاستثمارات، ولكن أيضاً لأولئك المتخصصين في مجال الاستثمار. رأينا حاجة ماسة للتغير، حيث أدركنا أنه لا يتمتع الجميع بفرص متساوية للوصول إلى الأدوات المالية الأساسية. كانت الرسوم مرتفعة، وكانت هناك فرص حصرية وانتقائية فقط لأصحاب الثروات الراغبين بزيادة ثرواتهم. لذلك، أردنا أن نمنح الجميع، بغض النظر عن صافي ثرواتهم وأعمارهم وخلفياتهم، الفرص ذاتها للبناء من أجل مستقبل أفضل مع من خلال فرص وصول أسهل، وبأسعار معقولة، وشفافية في الوصول إلى الاستثمار. كانت تلك هي المهمة التي دفعتنا إلى انشاء ثروة “.
من خلال خدمات ثروة للاستثمار، يمكن للمستخدمين إنشاء محافظ مخصصة لصناديق المؤشرات منخفضة التكلفة، والتي تعد نوعًا من الصناديق المشتركة أو الصناديق المتداولة في البورصة (ETFs)، بينما يتم توجيههم من قبل خبراء ماليين خلال عملية اتخاذ القرارات. ومن خلال مزايا تتيح للمستخدمين إعداد وفتح حساباتهم عبر الإنترنت في أقل من 10 دقائق وميزات الإيداع التلقائية التي تخصص أموالًا جديدة في الحساب وإعادة استثمار الأرباح في المحفظة، يؤمن شهوان أن شركته نجحت في توظيف التكنولوجيا لتسهيل عملية الاستثمار بأكملها. ويوضح شهوان قائلاً: “مع ثروة إنفست، يحصل عملاؤنا على محفظة متنوعة وعالمية من صناديق الاستثمار المتداولة التي تساعدهم على بناء ثروة طويلة الأجل. قمنا بابتكار عملية متكاملة سهلة وذكية من خلال الاستفادة من الأساليب التي تعتمد على التكنولوجيا والبيانات لخفض التكاليف. كما أننا لا نستخدم أي مصطلحات مألوفة للمؤسسات المالية التقليدية. مهمتنا هي تمكين الجميع من تحقيق أهدافهم وغاياتهم المالية “.
بعد أن نجحت في إغلاق جولة استثمارية من فئة “أ” بقيمة 10 ملايين دولار، تنهي الشركة الآن تمويل من الفئة “ب“. يقول شهوان أن الهدف الآن هو أن تكون “ثروة” أكثر من مجرد منصة استثمارية، ويوضح: “ثروة تتطور باستمرار وتتكيف باستمرار، بناءً على احتياجات العملاء، فهي علامة تجارية تتمحور حول العميل: بدأنا كمنصة استثمارية، لكننا أصبحنا أكثر من ذلك بكثير. ثروة في طريقها لأن تصبح تطبيقًا للتمويل الشخصي لأي شخص يتطلع إلى الادخار والاستثمار والتجارة وتنمية ثروته. وسنواصل العمل من أجل دعم وتمكين عملائنا من خلال توفير الخدمات التي تساعدهم في تحقيق أهدافهم المالية. ”
مارك شهوان، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك في “ثروة”
كيف ساعدك برنامج مسرّع صندوق محمد بن راشد للابتكار في بدء مشروعك الناشئ؟
” جمع صندوق محمد بن راشد للابتكارمجتمعًا كبيرًا من رواد الأعمال المتشابهين في التفكير. يساعد البرنامج في تسريع الوصول إلى السوق والدعم عند الحاجة. لقد كان من دواعي سروري حقًا أن أكون جزءًا من هذه المبادرة “.