تصدرت مملكة البحرين مؤشر “إيرينيك غلوبال 150 سيتيز” العالمي للجاذبية المالية وذلك للسنة الثالثة على التوالي متقدمة على العديد من عواصم دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وحلت سبع مدن من المنطقة في طليعة المؤشر كأبرز 16 وجهة جذابة مالياً على مستوى العالم. وبالإضافة إلى تصنيف المنامة في المرتبة الأولى فقد جاءت عواصم أخرى من المنطقة من بينها الرياض، والكويت، وعَمّان، وأبوظبي ضمن مراتب متقدمة.
ويقيس المؤشر مستويات الرواتب، وتكلفة المعيشة، والرسوم والضرائب المفروضة في كل سوق بهدف خلق تقييم إجمالي للجاذبية المالية.
ويعقب هذا الإنجاز للبحرين في مؤشر الجاذبية المالية إحرازها كذلك لموقع متقدم مؤخراً في مسح شبكة “انترنيشن” 2021 لأوضاع المغتربين، والذي تقدمت فيه البحرين دول مجلس التعاون الخليجية في عدد من المؤشرات ومن ضمنها جودة الرعاية الصحية، والاستقرار السياسي، وسهولة الإقامة، والرضا الوظيفي. كما حلت البحرين في المرتبة الخامسة عالمياً في سهولة الإقامة، إذ أبدى عدد كبير ممن شاركوا في المسح بمملكة البحرين ألا خطط قريبة لديهم للعودة إلى مواطنهم رغم ظروف الجائحة.
وكانت حكومة مملكة البحرين صاحبة السبق على مستوى المنطقة في إطلاق وتنفيذ خطة استراتيجية للتنويع الاقتصادي بعيداً عن القطاع النفطي، حتى نجحت في خلق اقتصاد متنوع تشكل فيه القطاعات الأخرى غير النفطية أكثر من 80% من الناتج المحلي الإجمالي، وتتيح العديد من الفرص في البحرين.
وتصف “إيرنيك” نفسها باعتبارها “هيئة رائدة مهتمة منذ عام 1954 بالبيانات الدولية المتعلقة بالتنقل، وتقدم استراتيجيات عالمية حول القوى العاملة لعملائها من الشركات متعددة الجنسيات. وتقول الشركة أن فريقها الذي يعمل على تصنيف البيانات يبحث باستمرار عن التكاليف وظروف المعيشة في العديد من المدن حول العالم لتقييم عمليات التنقل الدولية.