جويل مردينيان
رائدة الأعمال ومقدمة البرامج التلفزيونية وخبيرة التجميل جويل مردينيان، تتحدث عن العوامل التي ساهمت في نجاحها على المستوى الشخصي والمهني
مترجم بتصرف: مقال لـ تمارا بوبيك
قول جويل مردينيان لبنانية الأصل، التي نشأت في لندن: “طموحي كان دائماً أن أكون الأفضل في أي شيء أقوم به”. وبالفعل، نجحت جويل في إنشاء قاعدة جماهيرية واسعة، وهي اليوم من بين أهم المؤثرين الاجتماعيين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث يتابعها على الإنستغرام على، سبيل المثال، أكثر من 16 مليون متابع حتى الآن. ويمثل برنامجها “جويل” على قناة “ام بي سي 1″ أطول برنامج متخصص في التجميل والتزيين يتم عرضه على الشاشة، مما يجعلها واحدة من أشهر مقدمي البرامج التلفزيونية العربية.
وبالنظر إلى ذلك، يمكن بسهولة اتهامها بالغرور وتوقعه في الحقيقة منها، ولكن ما يثير اهتمامي حقاً، هو عدم وجود أي دلالة توحي بذلك في سلوك جويل! وعلى الرغم من أن كل ما يحيط بها غير متواضع، تتابع بأسلوبها البسيط والمتواضع: ” بغض النظر عن العمل الذي أقوم به، سواء كان مدربةً للياقة البدنية، أو مدربةً سباحة للأطفال، أو خبيرة تجميل، فقد كنت دائمًا قادرةً على المنافسة وبقوة، ولم يكن المركز الثاني خياراً بالنسبة لي. لطالما كان طموحي أن أكون الأفضل، ودائماً ما أوجه أنظاري نحو أي شخص يسبقني وأعمل جاهدة لكي أحقق المستوى ذاته، بل أفضل، المهم ألا أكون خلف أي أحد”.
تمتلك جويل حساً عالياً من المسؤولية تجاه ما تقوم به، الأمر الذي تراه جلياً في نجاحاتها كرائدة أعمال ومؤسسة لمجموعة جويل، وهي مجموعة تجميل تضم صالون التجميل الفاخر Maison de Joelle (منذ عام 2008)، وعيادة التجميل Clinica Joelle (منذ 2013)، وماركة العناية بالبشرة Joelle Paris (منذ 2014) ، ومؤخراً مجموعة العدسات الملونة EyeCandy. وبينما كنت أواصل حديثي مع جويل، بدأت أشعر أنه لا بد من وجود قوة أكبر ودافع أعمق فيما تقوم به وفي طموحاتها الكبيرة لتصبح ضمن قائمة ما تعتبرهم هي “فئة مقدسة” من الأفراد الناجحين في المجتمع. وتشرح قائلة: “أشعر بالغيرة جدًا، وأقسو على نفسي أحياناً، فأنا لا أملك أي ضغينة ضد هؤلاء الأشخاص وأريد دائماً الأفضل لهم، لكني أريد أن أكون مثلهم، وإذا لم أحقق هذا المستوى من النجاح الذي أراه في أشخاص آخرين، أعاتب نفسي وأقسو عليها كثيراً “.
وبالنسبة لجويل، فإن الوصول إلى ما وصلت إليه من إنجازات رافقه تضحيات كبيرة على الصعيد الشخصي. ومع ذلك، فهي نادراً ما تتطرق إلى ذلك، حيث كان العمل الدؤوب والمتواصل لمدة 18 ساعة في اليوم وانعدام الراحة لتجد نفسها في نهاية اليوم في سبات عميق ومتابعة وسائل التواصل الاجتماعي ورسائل البريد الإلكتروني والرسائل المباشرة فور الاستيقاظ من النوم هو رد جويل على كل من يظن أن النجاح يأتي بسهولة وبلا ضريبة وثمن باهض، وتقول: ” لكل شخص يعلق برغبته في الحصول على” نصف ثروتي “، أقول إنهم يستطيعون الحصول عليها كلها، إذا كان بإمكانهم العمل بهذا القدر. لم يأت ذلك من فراغ، فقد كافحت كثيراً وعملت منذ أن كان عمري 14 عامًا. بدأت كجليسة أطفال في سن 14 عامًا، وعملت في متجر أحذية للأطفال في سن 16 عامًا، وحصلت على شهادة تؤهلني للعمل كمدربة لياقة في سن 17 ، ثم فنانة مكياج في 22 عامًا، ومدربة سباحة للأطفال في سن 27. ”
وبالعودة بالزمن إلى الوراء، تستذكر جويل طفولتها السعيدة في الجبال المحيطة ببيروت وتخبرنا عن حنينها وحبها الكبير للبنان، في حين تتغير نبرة صوتها عند التطرق إلى نجاحاتها والدور الذي لعبته والدتها (خبيرة التجميل أيضاً) في غرس مبادئ وأخلاقيات ثابتة في العمل، والتي أدت بعد سنوات من العمل المتواصل في لندن لتعاقدها مع Sony Records، حيث عيّنت خبيرة التجميل الرسميّة لعدد من المغنيات العالميات.
وبعد أن فتحت دبي أبوابها أمام جويل في عام 2004، أصبح لديها برنامجها التلفزيوني الخاص “جويل” على قناة إم بي سي1. وحول نجاحات البرنامج المتواصلة على مدى مواسم عديدة، تقول جويل: “تمحورت فكرة البرنامج حول ما يمكنني القيام به لتغيير مظهر المشتركين في البرنامج. وبالنسبة لي، فقط كان الأمر بمثابة اختبار أسبوعي وليس مجرد برنامج أقوم بتقديمه على شاشة التلفزيون أمام الملايين. فالأمر لم يتعلق بي بأي شكل من الأشكال، أو ما أبدو عليه أو ما أرتديه، بل كان بالرسالة التي أقدمها للمشتركين أو المشاهدين.” وتضيف: ” كانت البداية صعبة للغاية. وفي ذلك الوقت، لم أكن أجيد قراءة اللغة العربية بشكل سليم، ولم يكن لدي نص محدد للبرنامج، وما إلى ذلك”. ورغم كل التحديات التي واجتها جويل، نجحت بالفعل بفضل شغفها العالي في بناء إمبراطورية للجمال.
دخلت جويل عالم الأعمال مع افتتاح أول فروع صالون “Maison de Joelle ” في عام 2008 كوجهة تجميل راقية في فندق كمبينسكي في دبي، واليوم يستقبل الصالون زبائنه في 14 فرعاً في المملكة العربية السعودية وقطر والعراق وتونس والبحرين والأردن والجزائر. تقول جويل: “في ذلك الوقت لم يكن لدي خبرة في مجال الأعمال التجارية وإدارتها. أتذكر أنني أشرفت على كافة المراحل بدءً من بلاط الأرضية، وورق الحائط، ووصولاً إلى الكراسي وكيفية تنظيمها. لا أعرف حقاً ما هو سبب شغفي الدائم وسعي وراء تحقيق المزيد، لم يتعلق الموضوع يوماً بالمال، لم يكن تركيزي أبداً على مقدار المال الذي يجب أن يجنيه المشروع، بل كان هدفي الوحيد هو أن يكون مشروعي أفضل صالون في المنطقة ليس إلا”. وفي خلال الحديث، ترجع جويل بذاكرتها إلى الوراء مستذكرة بدايات Maison de Joelle والتي بحسب وصفها كانت أياماً صعبة زاد منها سوءًا العبء الثقيل لمخاطر ريادة الأعمال. وتقول جويل: “يرى الناس الجانب المشرق فقط، لكنهم لا يدركون التعب المصاحب له. على سبيل المثال، في بداية مشروع Maison de Joelle كان لدي شريك، ولكنه قرر الانسحاب من المشروع، وكان لا بد إلا أن أذهب شخصياً إلى البنوك متوسلة للحصول على قرض، واضطررت إلى أخذ قرضين لشراء حصة شريكي السابق. وعلى مدى أربع سنوات لم أتمكن من جني أي أرباح من هذا المشروع، بل كنت أعمل بجد من أجل مشروع لم يكن يكسبني أي أموال. جعلني ذلك أفكر ببعض المشاهير الآخرين الذين بدأوا نشاطًا تجاريًا ولم يتمكنوا من استكمال الأشهر الثلاثة الآولى لأنهم لا يريدون العمل على مشروع غير مربح، ولكن بالنسبة لي، فأهدافي كانت مختلفة تماماً. ”
وهكذا نجحت جويل وحافظت على استمراريتها. وخرج الصالون من الأزمة المالية لعام 2008 بنجاح كبير، حيث تذكر جويل أن دخل الصالون في أعقاب هذه الأزمة وفي عام 2010 تحديداً كان الأعلى على الإطلاق. ومع ذلك، قدم مشروع Maison de Joelle درسًا مهماً بالنسبة لجويل في ريادة الأعمال، وهو ضرورة امتلاك نهج يراعي التكلفة عند إدارة أي مشروع. وتقول: ” كانت إحدى الخطوات الأولى التي كان لا بد منها والتي لازلت أراها الأصعب، هي إجباري على إقالة سبعة موظفين في يوم واحد لتجنب الإفلاس. والسبب الرئيسي وراء ذلك كان حقيقة أنني قمت بتعيين موظفين أكثر من اللازم، وهو ما يجب تجنبه في بداية أي مشروع، بل تأجيله حتى تنجح في بناء اسمك في السوق. كان ذلك درسًا في التكاليف والنفقات العامة. كما تعلمت أن التفكير في شكل الصالون فقط ليس كافياً”.
كان الدخول بمشروع ثاني أسهل بكثير بالنسبة لجويل، حيث أطلقت ” Clinica Joelle” في عام 2013 وتمتلك اليوم فرعين في دبي وأبو ظبي، وانتشاراً في ستة بلدان، بما في ذلك المملكة العربية السعودية والأردن وعمان والكويت ومصر والبحرين. وجاءت فكرة افتتاح مركز متخصص بالحلول التجميلية بسبب الطلب المتزايد والاقبال الكبير على عالم الجراحات التجميلية في المنطقة، ولعب برنامجها التلفزيوني “مع جويل أحلى” دوراً بارزاً في هذه اتخاذها هذا القرار، حيث عزز من شبكة معارف جويل من أفضل جراحي التجميل في المنطقة، بينما اجتذب Maison de Joelle مزيداً من العملاء المهتمين بهذه العلاجات.
تقول جويل: “رأيت وقتها فرصة مهمة لا بد من اقتناصها من خلال افتتاح مركز طبي، حيث كنت على اتصال مع أفضل الخبراء في هذا المجال، ومن ناحية أخرى، وثق الناس بي بما يكفي لطلب نصيحتي”. وتضيف: ” ادارة ” Clinica Joelle ” كانت أسهل بكثير بالنسبة إلي من ” Maison de Joelle “، لأنك في مركز طبي، تتعامل مع أطباء، وأشخاص محترفين للغاية، والمعايير على هذا الأساس تختلف كثيراً. ومع ذلك، كان هناك درس جديد يجب تعلمه، وهو كيفية التعامل مع هؤلاء الأطباء، وكيفية التواصل معهم بطريقة صحيحة عند الحاجة لتغيير شيء ما، فهم يمتلكون معايير مختلفة في التعامل، ولكننا تمكنا من التعامل مع ذلك بنجاح “. عند سماع جويل تتحدث عن هذه المرحلة في حياتها، أدركت أن هذا كان مجرد تحدٍ آخر تعاملت معه وتغلبت عليه، ” “نقطة، انتهى!”
بعد عام واحد، وفي عام 2014 ، كانت جويل جاهزة لبدء مشروعها الثالث ودخول درس جديد وخوض تجربة مختلفة من خلال بدء عمل تجاري ناجح آخر، وهو ” Joelle Paris” ، العلامة التجارية المختصة في منتجات العناية بالبشرة والشعر مع مجموعة واسعة من المنتجات المتوفرة اليوم في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي، وكذلك على مستوى العالم من خلال متجر خاص عبر الإنترنت. حول ذلك تقول جويل: “بعد أن أطلقنا Joelle Paris، كان الخطأ الأكبر هو أنني قمت بتوكيل المشروع لسلسلة تجميل واحدة، وبشكل حصري. في ذلك الوقت، ظننت أن Joelle Paris ستصل للقمر بفضلهم حيث أننا منحناهم التفرد والحصرية، ولكنني أيقنت فيما بعد أن وضع أعمالك بين يدي الآخرين قد ينتج عنه فشل ذريع، فأنا لم أرى الاهتمام المطلوب في أعين الموظفين. لذلك، أدركت أن الخطأ الأكبر هو الثقة بأن شخصًا ما سيمثلك جيدًا، وأدركت أنني أمثل نفسي أفضل بكثير من أي شخص آخر “. بالإضافة إلى معرفة أنه كان من الصعب العثور على كفاءات تسويقية، أيقنت جويل في تلك المرحلة أهمية عدم السماح بضياع المواهب عند ايجادها. وتشرح قائلة: “يؤلمني رؤية أشخاص يمتلكون مواهب وامكانيات عالية ولا يستغلونها، وفي كثير من الحالات تأتيهم الفرصة على طبق من ذهب وهو ما لم يتح لي مطلقًا. كان على دائمًا السعي وراء ما أريد. وما زلت أذهب بنفسي واقتنص الفرص. فأنا لم أمتلك يوماً سلوك” “نعم، أنا جويل، من يريدني يجب أن يأتي إلي!”. بل العكس تماماً، فأنا ما زلت أسعى وراء ما أريد “.
أتفهم جيداً شعور جويل، فخلال حديثي معها، كانت اللحظة التي رأيت فيها ما خلفته تأثيرات دروس الحياة عليها هي اللحظة التي اعترفت فيها: ” نعم، لقد تعلمت الكثير على مدى السنين.” ولكن بعد ذلك بدأت تتحدث عن مشروعها الأخير، EyeCandy ، وهو خط جديد من العدسات الملونة: ” ولد هذا المشروع خلال فترة الإغلاق، وكان السبب باختيار هذا التوقيت هو انشغالي في الفترات السابقة. فمنذ ثلاث سنوات، بدأت أدرك مدى أهمية وضخامة حجم قطاع العدسات اللاصقة، ولكنني قررت التأني لكي أبدأ بشكل صحيح. وخلال ذلك الوقت، كنت أراقب عن كثب العلامات التجارية الأخرى وأتساءل لماذا كانت جميعها سوداء. يجب أن تكون ملونة وجميلة، ولكن انشغالي بمشاريعي الثلاث لم يتح لي فرصة دخول هذا العالم. ومع الإغلاق الذي فرضته جائحة كورونا، وما ترتب عليه من إغلاق لكافة أعمالي، كان لدي أخيراً الوقت للعمل على هذا المشروع الجديد.”
وبحسب جويل، فإن امكانية نجاح مشروع EyeCandy كانت واردة بفضل التوجه الكبير نحو الشراء عبر الإنترنت، الأمر الذي رفع من طموحات جويل بالنسبة لهذا المشروع وإمكانية نجاته من أي أزمة، وهذا يفتح مجالًا لسؤالي حول ما إذا كانت ثقتها كرائدة أعمال قد تراجعت خلال أزمة كورونا، حيث تجيب قائلة: “لن يعود العالم أبدًا إلى ما كان عليه من قبل، لذا مهما كان عملك، يجب أن تدرك أن ما سبق هو ماضٍ ولن يعود لذلك لا بد من التوجه نحو ابتكار حلول ومنتجات وخدمات جديدة لهذا العالم الجديد. ومن خلال تجربتي الخاصة أقدم نصيحتي في عدم التوقف عن البحث أبداً. فأنا لم أتوقف عند مشروع الصالون فقط، وأحمد الله أنني لم أفعل، لأن مجال الصالونات تضرر حقاً خلال الأزمة الراهنة. كما أثرت وسائل التواصل الاجتماعي بشكل كبير على هذا المجال، حيث تتوجه العديد من السيدات نحو تعلم كيفية عمل تسريحات شعر مختلفة في المنزل عبر الإنترنت على سبيل المثال. لذا، فإن عدد زبائن صالونات التجميل بدأ بالانخفاض. نصيحتي هي عدم التركيز على مجال واحد فقط، فالتنوع في المشاريع هو الطريقة الأفضل للبقاء”.
ينعكس شغف جويل على النجاح الذي حققته، وتصميمها على الاستمرار والعودة بقوة متجددة، وهذا ليس شيئًا جديدًا في عائلتها، كما تؤكد جويل: “لم يكن لدى والدي أبدًا أقل من ثلاث وظائف”. وتستمر في نصائحها لزملائها من رواد الأعمال: “يجب أن تفكر دائماً بمشروع جانبي، ودخل إضافي، حتى لو كان مشروعاً صغيرًا، فيمكنك البدء من هنا لتنطلق في آفاق أوسع”.
ومع توجه محادثتنا نحو عائلتها وأطفالها الثلاثة، وطفولتها المبكرة في بيروت وسنوات نشأتها في لندن، واختيارها دبي لتنطلق منها إلى العالم، تبدأ جويل في توضيح أنها من بين المدن الثلاث، ما زالت تحتفظ بأجمل ذكريات لها في لبنان، لكن الظروف الصعبة التي مرت بها البلاد على مدى السنوات القليلة الماضية، لا سيما مع انفجار مرفأ بيروت في 2020 ، جعلتها تشعر بالاستياء من وطنها. وتقول: “كنت أظن إنني لا أحب لبنان، لكنني الآن أدرك أن ذلك كان ردة فعل وغضب لا أكثر، غضب مما فعله السياسيون ببلدي. وكان علي دائمًا أن أتعامل مع هذا الألم وأحمله بداخلي ومعي”. وفي خضم الحديث عن علاقتها المتوترة مع لبنان تقول: “لقد سرقوني من بلدي، وخذلوني” ، وأكدت أن حياتها المهنية “لم تكن أبدًا تتعلق بالمال، بل بأهمية الشغف في حياة الإنسان. ومن هذا المنطلق أدركت مدى تأثير هذا الجرح المبكر على فلسفة جويل في الحياة، حيث بدا واضحاً أمامي أن النجاح هو واجب وطني بالنسبة لجويل، وتؤكد وجهة نظري في قولها: ” أريد أن أكون نموذجاً ومثالاً يحتذى به لمن هم أصغر مني سناً” ، وربما تكون هذه هي أفضل ملاحظة كنت أتمنى أن أحصل عليها في ختام لقائي مع جويل – كما كانت ستقول على الأرجح ، “نقطة انتهى!”
“TREP TALK: نصيحة جويل ماردينيان لرواد الأعمال
“نصيحتي هي أن يفكر الناس اليوم في أهدافهم المستقبلية والأخذ بعين الاعتبار حقيقة أن سلوكياتنا جميعاً قد اختلفت اليوم. يجب أن تنظر إلى مشاريعك الحالية بنظرة أشمل، والبقاء فيها إذا كان في ذلك راحة لك، ولكن الأفضل هو البحث عن فرص جديدة وعدم التردد في اقتناصها. قد تشعر بالخوف، من منا لا يخاف، فبرغم استعدادي جيداً لإطلاق EyeCandy إلا أن الخوف كان رفيقي في تلك الفترة، فأنا كنت قد وضعت وقتي وجهدي كاملاً في هذا المشروع. أتمنى أن تصل رسالتي، حتى أؤكد للناس أن الوصول إلى النجوم ممكن إذا كنت مستعداً لوضع مجهودك ووقتك كاملاً من أجل تحقيق حلمك”.