أعلنت اليوم مجموعة “جي 42″، الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية ومقرها في أبوظبي وشركة “سيلفر ليك” العالمية الرائدة في الاستثمار التكنولوجي عن إستثمار إستراتيجي لشركة “سيلفر ليك” في “جي 42”.
وقد مكّنت خدمات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية والتقنية التي توفرها “جي 42” عملاءها من التعامل مع مجموعة واسعة من الفرص، بما في ذلك رقمنة الشركات الكبيرة، وتحسين الرعاية الصحية الإقليمية، وتعزيز الخدمات الحكومية.
وعلى مدار العام الماضي دخلت “جي 42” في شراكة مع دائرة الصحة في أبوظبي بشأن إدارة جائحة “كوفيد-19″، لتوفير تشخيصات قابلة للتطوير وإطلاق لقاح ناجح على الصعيد الوطني، كما وسعت المجموعة من قدراتها من خلال الاستحواذ على شركة إنجازات، الرائدة في السوق الإقليمي لخدمات تكنولوجيا المعلومات الخاصة بالتحول الرقمي، وشركة خزنة لمركز البيانات “خزنة”، المزود التجاري لمراكز البيانات بالجملة، وقد أصبحت “جي 42” في عام 2020 أول شركة مقرها الإمارات العربية المتحدة تؤسس مكتباً في إسرائيل، بعد توقيع “اتفاق إبراهيم”.
وبناء على استثمار سيلفر ليك، سينضم إيجون دوربان، الرئيس التنفيذي المشارك والشريك الإداري لشركة “سيلفر ليك” إلى مجلس إدارة “جي 42” الذي يرأسه سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، ويضم في عضويته عددا من الشخصيات منهم “بنغ شياو، الرئيس التنفيذي لمجموعة “جي 42″ ومعالي خلدون خليفة المبارك العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة مبادلة للاستثمار ومعالي جاسم محمد بوعتابه الزعابي رئيس دائرة المالية في أبوظبي”.
وبهذه المناسبة قال بنغ شياو.. “يشرفنا أن نتشارك مع مستثمر عالمي مثل سيلفر ليك، ونفخر بأن نكون من بين مجموعة رواد التكنولوجيا المتطورة الخاصة بهم، وتلتزم “جي 42″ بتعزيز الاستفادة من قدرات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية التي تمتلكها لزيادة القدرات البشرية وتطويرها، ونهدف إلى العمل مع أفضل التقنيات وأفضل الشركاء لتقديم قيمة مضافة لكل سوق في العالم، حيث تتراوح قطاعات أعمالنا من الطاقة إلى الرعاية الصحية والتمويل، والآن هو الوقت المناسب للدخول في شراكة مع سيلفر ليك لتوسيع إمكانياتنا بشكل أكبر”.
من جانبه قال إيجون دوربان.. ” تتمثل مهمة سيلفر ليك في بناء وتنمية شركات كبيرة بالشراكة مع المؤسسين وفرق الإدارة، وتحت قيادة سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نيهان.. وبقيادة فريق إداري متحمس برئاسة بنغ شياو، سرعان ما أصبحت جي 42 رائدة في مجال التكنولوجيا وتحظى باحترام عالمي، وتستعد لتوسيع محفظتها التكنولوجية وتوسيع ريادتها في مجال الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي”.
وأضاف ” لم تشهد جي 42 نموا هائلا في السنوات الأخيرة فحسب، بل حققت أيضاً نجاحاً كبيراً على نطاق واسع لمواجهة التحديات التكنولوجية الأكثر تعقيداً من خلال الشراكة مع العملاء والشركاء، ونحن متحمسون لإتاحة هذه الفرصة للعمل معهم”.
وسيتم استخدام عائدات الاستثمار لمساعدة “جي 42” في التوسع في الإمارات العربية المتحدة والأسواق الدولية، علماً أن شروط صفقة الاستثمار خاصة ولم يتم الكشف عنها للجمهور.
يذكر أن “جي 42″ شركة رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية ويقع مقرها في أبوظبي، وتختص بتطوير وتنفيذ حلول تقنية شاملة وقابلة للتطوير.
تأسست جي 42 على ثلاثة مكونات أساسية هي ” أبحاث الذكاء الاصطناعي الأساسية والتطبيقية، وقدرة حوسبة سحابية رائدة لحالات الأستخدام الأكثر تطلباً وحلول الصناعة عالية التأثير للقطاعات مثل الرعاية الصحية، المدينة الذكية، التكنولوجيا المالية، النفط والغاز والمرافق والتعليم والطيران والرياضة” وتمتلك جي 42 شبكة شراكات عالمية واسعة النطاق، وترتبط مع المنظمات الدولية الرائدة التي تشاركها رؤيتها وتكمل نظامها البيئي.
وسيلفر ليك هي شركة استثمار تكنولوجي عالمية، تمتلك أكثر من 79 مليار دولار من الأصول المُدارة ورأس المال الملتزم وفريق من المهنيين المتمركزين في أمريكا الشمالية وأوروبا وآسيا.. تحقق شركات محفظة سيلفر ليك مجتمعة أكثر من 191 مليار دولار من الإيرادات سنوياً وتوظف أكثر من 441000 شخص على مستوى العالم.