أعلنت زبوني، الشركة الرائدة في توفير الحلول الرقمية للشركات الصغيرة والمتوسطة، عن نمو منقطع النظير بلغت نسبته 600% في حجم الأعمال عبر منصات الشركة. تم تأسيس الشركة في المنطقة عام 2017 لتشهد منذ ذلك الحين توافد روّاد الأعمال الباحثين عن حلول تدعم بداية رحلتهم العملية ونموّها خلال فترة لم تكن سهلة على الجميع. ويعزو هذا النمو إلى ما تقدمه زبوني من خدمات رقمية مبتكرة إضافة إلى أسلوب التعامل المباشر بين زبوني والشركات و بين الشركات وعملائها.
وفي تعليق لرامي عساف، الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لزبوني، قال: “نؤمن بأن بيئة الدولة الخصبة للأعمال والاستثمارات قد ساعدتنا على توفير متطلبات روّاد الأعمال الجدد والمشاريع الصغيرة والمتوسطة على أتمّ وجه، فبالإضافة إلى كون زبوني منصة ملائمة تمكن أصحاب الأعمال من تحقيق التواجد الرقمي والنمو السريع فقد ساعدنا العام المنصرم في التركيز على خدماتنا الرقمية خصوصاً مع توجه المشاريع الجديدة إلى التواجد الرقمي بنسبة أكبر ونتطلّع إلى المزيد من النمو والازدهار مع تحسن الوضع العام واستقطاب المزيد من الشركات خلال العام الجديد.”
ولم يقتصر تواجد زبوني في عام 2020 على دولة الإمارات العربية المتحدة فحسب بل توسّع ليشمل المملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية حيث أسهم ذلك في النمو السريع للشركة لتضم أكثر من 15 ألف عميل وتعاملات تصل قيمتها إلى ملايين الدراهم شهرياً.
وتعتمد زبوني نظاماً رقميّاً يضم لوحة بيانات توفّر مجموعة واسعة من الأدوات والوسائل المتعلقة بالتجارة الإلكترونية حيث تمكّن أصحاب الأعمال من تحليل البيانات وإتخاذ القرارات بناءً على ما حققوه من نجاحات ومبيعات بالإضافة إلى رسم سلوك العملاء خلال الفترة الحالية مع تغيير كوفيد-19 لسلوكيات الأفراد وقدراتهم الشرائية.
أما بالنسبة لعام 2021، فتتوقع زبوني نموّ أعمال التجارة الإلكترونية مع تسهيل التراخيص وانتشار نظام إحالة الشحن – الذي يقوم من خلاله الباعة بتحويل طلبات العملاء وتفاصيل الشحن إلى الشركة المصنعة – إلى جانب استمرار التسهيلات اللوجستية في التطور في جميع أنحاء المنطقة. كما تتوقع زبوني استمرار نشاط المطابخ القائم على النطاق السحابي وخدمات الصحة والإعتناء بالذات وغيرها من الخدمات المنزلية التي تلقى استحسان العملاء هذه الفترة.
ويتابع عساف: “شهدنا ارتفاعاً ملحوظاً في التحويل الرقمي أو رقمنة المنتجات والخدمات الأمر الذي نتوقع استمراره هذا العام والسنوات القادمة. وبشكل عام، يبحث العديد من المستهلكين عن منتجات وخدمات محلية حيث لاحظنا دعماً أكبر للشركات المحلية بدلاً من الشركات العالمية الكبرى. في عام 2021 وأكثر من أي وقت مضى، ستتجه الشركات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا نحو مستقبل رقمي ونتطلّع لأن يكون العام الجديد عامًا مثمراً ومزدهراً للشركات الصغيرة والمتوسطة في جميع أرجاء المنطقة.”
أما بالنسبة لخطة زبوني لعام 2021 فتهدف الشركة إلى زيادة تواجدها الجغرافي في جميع أنحاء المنطقة وزيادة أعداد الموظفين لتلبية الطلب المتزايد على خدماتها إلى جانب رفع سقف الخدمات لتوفير نطاق أوسع للتجار الرقميين.