دبي – خاص
مؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية
تراجعت الإيرادات إلى 73.7 مليار درهم إماراتي في النصف الأول من العام 2020 بسبب الجائحة العالمية
قائمة المركز المالي تظهر مرونة عالية في حجم الأصول لتستقر على أكثر من تريليون درهم إماراتي
دبي – ديسمبر 2020، أعلنت مؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية عن نتائجها المالية الموحدة لفترة الستة أشهر المنتهية في 30 يونيو 2020. وقد حققت إيرادات بلغت 73.7 مليار درهم إماراتي وسجلت صافي خسائر بقيمة 9.4 مليار درهم إماراتي بفعل تأثير أزمة كوفيد-19 العالمية على عملياتها.
بلغت قيمة الإيرادات 73.7 مليار درهم إماراتي، بانخفاض نسبته 31 في المائة عن الفترة نفسها من العام الماضي، مع تراجع ملموس في عائدات قطاعات النقل والنفط والغاز، يقابله جزئياً ارتفاع في دخل الخدمات المصرفية والمالية التي تشمل دينيزبنك، المصرف الذي استحوذ عليه بنك الإمارات دبي الوطني في النصف الثاني من العام 2019.
وسجلت المجموعة صافي خسائر بلغ 9.4 مليار درهم إماراتي، يعود بأغلبيته إلى قطاع النقل وبدرجة أقل إلى أنشطة الضيافة في القطاعات الأخرى، قابله مساهمة ربحية مرنة في قطاع الخدمات المصرفية والمالية.
إن الإجراءات التي اتخذتها الحكومات حول العالم لمكافحة تفشي فيروس كورونا أثرت بشكل متفاوت على نشاطات السفر، السياحة، التجزئة والعقارات. وأدى ذلك إلى تراجع الطلب على المنتجات النفطية وانخفاض أسعارها بشكل أكبر خلال هذه الفترة.
بلغ صافي الخسائر المنسوب إلى حاملي أسهم المؤسسة 11.4 مليار درهم إماراتي.
انخفضت الأصول بنسبة واحد في المائة مقارنة بنهاية العام 2019 إلى 1,107.7 مليار درهم إماراتي، في حين بلغت المديونيات 869.5 مليار درهم إماراتي محافظة على مستويات مماثلة للعام 2019. تراجعت حصة المجموعة من حقوق المساهمين بنسبة 6.4 في المائة لتصل إلى 191.5 مليار درهم إماراتي.
وعلّق معالي محمد إبراهيم الشيباني، العضو المنتدب لمؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية، “أثرت أزمة كوفيد – 19 الصحية بشكل كبير على أعمالنا الرئيسية. فقد كان التراجع بالأرباح مفاجئاً وبحجم غير مسبوق. مع ذلك، أظهرت جميع الشركات التابعة للمؤسسة مجهوداً ملحوظاً في خفض التكاليف، والحفاظ على السيولة، وتعديل العمليات للتأقلم مع الظروف الطارئة. كما أظهر حملة الأسهم والسلطات الحكومية دعماً كبيراً في اتخاذ الخطوات الحاسمة لمساعدة الشركات على تخطي الأزمة، وقد استفاد عدد من شركاتنا الرئيسية من هذا الدعم. مع انحسار الجائحة، نحن نتطلع لانفتاح الاقتصاد العالمي مجدداً، ونثق بقدرة شركاتنا على الاستفادة من الفرص والتعافي بعدما نجحت في الحفاظ على تنافسيتها على الرغم من الصعوبات المستجدة”.