انضم إكسبو 2020 دبي إلى تحالف دولي بقيادة ماستركارد، شريك تقنية المدفوعات من فئة شريك رسمي أول، يهدف إلى معالجة أزمة المناخ العالمية من خلال زراعة 100 مليون شجرة في أنحاء العالم وإعادة تشجير الغابات في إطار خطة مدتها خمس سنوات.
ويوحّد التحالف جهود التجار والبنوك والمدن والعملاء، من أجل تنفيذ استثمارات كبيرة لحماية البيئة بالتعاون مع المنظمة الدولية للمحافظة على البيئة ومعهد الموارد العالمية، واللذين لهما خبرة كبيرة بالحِراجة.
وحدد التحالف ثلاثة مواقع لزراعة الأشجار خلال العام القادم في أوغندا والبرازيل وأستراليا، على أن يتم توسيع النطاق الجغرافي للمشروع في الأعوام التالية بناءً على معايير محددة.
وفي الوقت الذي يُلحق فيه التغير المناخي ضررا بالغا بأنحاء عدة من العالم، ونشهد فيه بعضا من ظواهر الطقس الأكثر شدّة على الإطلاق، فإن هناك حاجة ملحّة للتحرك من أجل معالجة أزمة المناخ.
ومن خلال الالتزام تجاه التحالف كشريك استراتيجي، يعزز إكسبو 2020 دبي وماستركارد طموحهما المتبادل لإحداث أثر إيجابي على البيئة مع تبنيهما تحركا مشجِّعا ومُلهما في مواجهة تغيّر المناخ.
ومن الشرق الأوسط، انضم إلى التحالف بنك الإمارات دبي الوطني، شريك الخدمات المصرفية من فئة شريك أول رسمي لإكسبو 2020 دبي، إلى جانب شركاء التحالف العالميين الجدد ومن بينهم باركليز وإتش.إس.بي.سي، وويستباك، وسكوتيا بنك.
أُعلن توسيع التحالف في اليوم الأول من أسبوع المناخ والتنوّع الحيوي، الذي ينظمه إكسبو 2020 دبي على مدى يومين لبحث الحلول اللازمة لإدارة التغير المناخي بصورة أفضل وحماية التنوع الحيوي. وسيكون أسبوع المناخ والتنوع الحيوي الثاني في سلسلة أسابيع الموضوعات المتخصصة التي ينظمها إكسبو – وعددها عشرة – لبحث بعض من أبرز التحديات العالمية خلال وقت الحدث الدولي وقبله عبر فتح باب الحوار بين بعض من أنبغ العقول من أنحاء العالم.
ويهدف إكسبو 2020 دبي إلى إلهام المجتمعات بفكر مختلف من أجل العيش في وئام أكبر مع كوكبنا وبناء مستقبل مستدام، عبر تشجيع الحلول القائمة على التعاون وإطلاق شراكات طويلة الأجل تعود بالنفع على الجميع.