توقع البنك الدولي انكماش النمو الاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بصورة أكبر مما كان متوقعا من قبل، تأثراً بالعبء المزدوج الناجم عن تراجع أسعار النفط وانتشار مرض كوفيد-19.
وعدلت جهات الإقراض العالمية من تقديراتها للناتج الاقتصادي مشيرة إلى أن النمو الاقتصادي في المنطقة المشار إليها سيتراجع هذا العام بنسبة 5.2% وذلك بعد أن أفادت توقعات البنك في أبريل الماضي بأن نسبة التراجع ستكون 1.1%، وذلك وفقا للتوقعات المحدثة للاقتصادات الإقليمية المنشورة اليوم، الأحد.
وتتماشى هذه التوقعات مع توقعات صندوق النقد الدولي الذي أعلن الأسبوع الماضي أنه يتوقع انكماش الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 5% في العام الحالي.
وحسب التقرير، فإن تعديل البنك الدولي لتوقعاته يعكس ” حالة التشاؤم المتزايدة لاقتصاد الإقليم”، وتوقع البنك أن ” يتعافى الإقليم جزئيا فقط في عام 2021″.
وكانت العديد من دول العالم قد اضطرت إلى إغلاق اقتصاداتها لاحتواء انتشار فيروس كورونا، وصاحب ذلك ضخ دفعات تنشيطية بشكل مباشر وغير مباشر.