تصدرت المدن الخليجية قائمة أفضل 20 مدينة ضمن فئة الجاذبية المالية على المستوى الدولي بحسب أحدث نسخة من المؤشر الدولي لـ150 مدينة الصادر عن مؤسسة “ AIRINC “.ويعمل المؤشر على تصنيف 150 من أفضل المدن على المستوى الدولي وفقًا للجاذبية المالية وأسلوب الحياة والجاذبية الشاملة. فهو يجمع بين مستويات الرواتب المحلية ومعدلات الضرائب وتكاليف المعيشة وظروفها لتقييم مدى جاذبية كل مدينة للعيش فيها.
وقد نالت العاصمة البحرينية المنامة على لقب المدينة الأكثر جاذبية من الناحية المالية في العالم، تليها الرياض في المرتبة الرابعة، ومدينة الكويت في المرتبة السادسة، ومدينة أبو ظبي في المرتبة السابعة، و مدينة دبي في المرتبة الثانية عشرة، ومدينة مسقط في المرتبة السادسة عشر. ويتم جمع البيانات من قبل فريق المسح الداخلي التابع لمؤسسة “ AIRINC “، والذي يقوم باستمرار بالبحث وتحديث المعلومات المتعلقة بالتكاليف وظروف المعيشة في العديد من المدن حول العالم لتقييم الحراك الدولي.
وقامت دول الخليج باستثمارات ضخمة لتكون في مصاف الدول الجاذبة للأعمال التجارية على المستوى الدولي بما يتماشى مع جهود التنويع الاقتصادي الطموحة على مستوى المنطقة. وكونها أول دولة خليجية بدأت بتطبيق سياسات التنويع الاقتصادي فإن مملكة البحرين توفر أحد أكثر بيئات الأعمال سهولة وأكثرها فعالية من حيث التكلفة لإنشاء وتشغيل الأعمال التجارية في العالم. كما تسمح المملكة للشركات العاملة على أراضيها بملكية أجنبية تصل إلى 100%،وتتمتع هذه الشركات بالعمل بدون ضرائب.
وبفضل برنامج الإصلاحات الشاملة بشكل عام والرقمية بشكل خاص، تم تصنيف البحرين مؤخرًا في المرتبة الرابعة من بين أكثر الاقتصاديات تحسنًا في العالم وذلك وفقًا لتقرير ممارسة أنشطة الأعمال 2020 الصادر عن البنك الدولي. وبالإضافة إلى نيلها المرتبة الأولى في العالم من حيث الجاذبية المالية بحسب مؤشر “ AIRINC “فقد قفزت المنامة أيضًا 15 مرتبة من حيث الجاذبية الشاملة لتصل إلى المرتبة 48.