أفادت أحدث التقارير بوجود حركة إعادة تمركز متزايدة بين المستأجرين في جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة. وتشمل الحركة العائلات التي تنتقل إلى وحدات أكبر ،و التنقل عبر الإمارات بسبب انخفاض الإيجارات. ومع ذلك ، وحتى مع انخفاض أسعار الإيجارات ، يمكن أن يكون تغيير المنزل مكلفًا إذا أضفيت إليه تكاليف مثل العمولات والودائع و الدفعات المقدمة.
ولتسهيل العملية و تخفيف تكاليف الانتقال ، أطلقت شركة سلطان بن علي العويس للعقارات حملة مدتها 90 يومًا، تحت إسم “سمارت موف”، مخصصة للمستأجرين الجدد تشمل أكثر من 3000 عقار في جميع أنحاء الإمارات . وتقدم الحملة خطط سداد مرنة للإيجارات ، وبدون أي عمولات ، وتتيح للمستأجرين الانتقال قبل دفع أي وديعة تأمين.
وتنشط شركة سلطان بن علي العويس للعقارات على وجه التحديد، في مجال تطوير العقارات الإيجارية ، وتمتلك وتدير محفظة تضم أكثر من 3000 عقار في جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة ،وهي معروفة بتركيزها على مفهوم التأجير طويل الأجل والاحتفاظ بمستأجري المساكن لفترات تزيد عن 20 عامًا.
و قالت حليمة العويس ، الرئيس التنفيذي لشركة سلطان بن علي العويس للعقارات:” يمكن أن يكون نقل السكن مهمة شاقة بغض النظر عن التكاليف المالية المرتبطة به ، والتي قد تشمل رسوما غير محسوبة مثل العمولات والودائع. وفي حين أن مصالح قطاع بأكمله تعتمد على بعض هذه الرسوم ، ينبغي على الشركات اتخاذ موقف مسؤول خلال هذه الأوقات الصعبة. من هنا تعتبر حملة “سمارت موف” مساهمة متواضعة منا لتعزيز مصالح القطاع ودعم الظروف الفردية لكل مستأجر.”
وقد تحولت البيوت خلال هذا العام في ظل القيود التي أحدثها الوباء ، إلى مكان للعمل والدراسة والاستراحة . ويبحث المستأجرون حاليا عن منازل مناسبة لجميع الأغراض وتحقق أهداف كل فرد من شاغليها . وقد شهدت فترة الإغلاق الاقتصادي زيادة ملحوظة في عمليات البحث عن مواقع يسهل الوصول إليها ، وشقق كبيرة لها شرفات،وعن وفيلات و”تاون هاوس” فيها مساحات خارجية مثل الحدائق والشرفات والمسابح.
تأسست شركة سلطان بن علي العويس للعقارات عام 1972 وتوسعت لتصبح شركة عقارية بارزة منذ ذلك الحين. وتنشط الشركة ككيان شامل لتوفير خدمات تأجير العقارات و إدارة المرافق والأمن تحت مظلة علامتها التجارية الخاصة من خلال مكاتبها في دبي والشارقة.