اجتمع مجلس القيادات الشابة في شرطة دبي مع رؤساء فرق العمل التسعة المختصين بالتحديث الاستراتيجي الشامل للقيادة العامة لشرطة دبي..تزامناً مع يوم الشباب الدولي.ناقش الاجتماع الآليات وخطط العمل، والمساهمة في وضع الاستراتيجية المستقبلية للخمسين عاماً المُقبلة، ورسم الملامح المستقبلية لها، بالتعاون مع الإدارات العامة المختلفة.
وكان معالي الفريق عبدالله خليفة المري القائد العام لشرطة دبي، اعتمد مشروع التحديث الاستراتيجي الشامل لشرطة دبي “خطة الاستعداد للخمسين” والذي يتماشى مع “عام الاستعداد للخمسين” ويواكب رؤية الإمارات 2071، والأجندة الوطنية، وخطة دبي، واستراتيجية وزارة الداخلية.
وقالت المهندسة سلامة الفلاسي رئيس مجلس القيادات الشابة “تزامناً مع يوم الشباب الدولي، وخطة الاستعداد للخمسين سنة القادمة، اجتمعنا مع 9 رؤساء فرق عمل التحديث الاستراتيجي الشامل لشرطة دبي تم خلالها مناقشة المحاور التسعة للفريق، وشرح مهام كل فريق، بهدف صناعة المستقبل، برؤية طموحة ترسخ ثقافة التميز على مختلف الأصعدة والمجالات، والحرص على تفعيل دور الشباب في وضع الاستراتيجيات المختلفة.” وأضافت أن فرق العمل تتكون من عناصر شابة من مختلف التخصصات، من داخل القيادة، لمناقشة كافة المتغيرات والتحديات العالمية منها التوسع العمراني، والثورة الصناعية الرابعة، وتطبيق أنظمة الذكاء الاصطناعي، والتغيرات الإقليمية والاقتصادية، والتغير المناخي، إضافة إلى التحولات ما بعد جائحة كورونا /التعافي/، وتطبيق منظومة العمل الحكومي الجديدة.
وأشارت المهندسة سلامة الفلاسي إلى أن أهم مدخلات التحديث الاستراتيجي، هي استراتيجية وزارة الداخلية، وخطة دبي، والاستراتيجية الوطنية لجودة الحياة 2031، ومنظومة التميز الحكومي، واستطلاعات الرأي العام، والموقع الريادي، موضحة أن الملامح المستقبلية للمرحلة القادمة تهدف إلى الاهتمام بمشروعات مبتكرة ومميزة مثل تطبيق مشروع السجون الافتراضية والعقوبات البديلة، والأمن الوقائي والاستباقي /الشرطة التنبؤية/، والبيانات الضخمة، والخدمات الذكية، ودورات المستقبل، وتعزيز الامن السيبراني، والابتكار حتى الصفر /الاستراتيجية الصفرية/، واستراتيجية التعهيد، إضافة إلى التنافسية الأمنية .
واستعرضت الإطار الزمني لمشروع التحديث الاستراتيجي ويتضمن خمس مراحل عمل، تبدأ بمرحلة التخطيط للتخطيط، والثانية دراسة آراء ومتطلبات وتطلعات المعنيين، والثالثة تحديد الوضع الحالي للمؤسسة، والرابعة الخلوة الاستراتيجية تعقد بعد اعتماد الخطة، مضيفة أن اشراك الشباب في وضع الاستراتيجيات والسياسات المستقبلية يدعم الشباب ويلقي عليهم مسؤولية المشاركة في البناء، ويرسخ نهج ثقافة التميز والمشاركة في صناعة القرار، وتعزيز روح المبادرة والتشارك في بناء الوطن وتحقيق هذه الرؤية عبر المشاركة الفاعلة في التطوير المقبل.