ترجمة: سارا حدادين
خلال الستة أشهر الماضية، سعيت لإنشاء فكرة قيادية لموقع ” Mashable”.
وتدعى DBA وهي اختصاراً ل”ممارسة الأعمال التجارية” وهي سلسلة أعمال غير ربحية، وتعتبر مجموعة من رجال الأعمال وأصحاب رؤوس الأموال التي تم التواصل معهم من قبل وكالات العلاقات العامة، وفي بعض الأحيان من خلال بعض الكتابات المتناقلة.
وكان الهدف من هذه السلسلة للمؤلفين هو ناقش بوضوح حول التحديات التي تواجههم في أعمالهم وتقديم بعض الأفكار لتنفيذها، والتي من خلالها قد يجد القراء غاياتهم من الأفكار النيرة وتنفيذها، أو العمل على شركاتهم الناشئة، ولكن هذا الانفتاح من المصداقية لم يتحقق بشكل دائم.
وبدلا من ذلك، تلقيت ثلاثة أرباع من التقارير حول بعض المستندات للعلامات التجارية أو بيانات صحفية أكثر من أن يكون محتوى محرر فعلياً، وكان هنالك الكثير من التربيت والمديح بشأن الابتكار، مما جعلني أركز على الأمور التحريرية من أجل تحقيق الاستفادة للجميع.
وبعبارة أخرى، كانت هذه المواد التي تثلج الصدر تكتب أكثر بكثير من تلك التي تقرأ، حيث تم إنشاها لتلبية العلامة التجارية بدلاً من تلبية رغبة الجمهور، وتميل أيضاً إلى تضليل الجمهور، ووكالات العلاقات العامة تحتاج لأن تضع في اعتبارها عند تقديم المواد لوضع أفكار قيادية تنفيذية:
الخطأ: حسر الجمهور
يمكننا جميعاً أن نفهم لماذا وكالات العلاقات العامة والشركات الناشئة تميل إلى دفع الجوائز التقديرية لوسائل الإعلام الرئيسية، كسب وسائل الإعلام أمر نادر الحدوث، ومن جانب آخر وسائل الإعلام المدفوعة مكلفة وغير فعالة دائماً، الفك القيادي والحر، ومن ناحية أخرى هو سماعة للوصول لجمهور جديد وتحويلهم لمستخدمين، ولكنه من ناحية أخرى يمكن أن يكون أمر خطير.
التشابك مع المفاخرة في طرح الأفكار القيادية: لرسم الفكرة من خلال خبراتك وخططك لتثقيف الآخرين، ومن المشكوك فيه هو مساعدة قرائك على أن يطلقوا أفضل المشاريع من خلال اتباع خطوط التمويل الخاصة بك.
الصواب: اكتب للجمهور
فكرة القيادة،هي افتتاحية جيدة للكتابة، وتحتاج أن تنشأ بالتزامن مع احتياجات القراء ووضعها في عين الاعتبار، وليس على الرسول إلا البلاغ، وبعض الكتاب يقومون بالكتابة والتحرير بأسلو سرد الاتجاهات والمعضلات ودوافع شركتهم من أجل الترويج لها، وإذا كنت تميل للحديث عن شركتك، إسأل نفسك: “أنت كقارىء كيف ترغب بالاستفادة من هذا المقال؟”.
الخطأ: التركيز على أمر معين
شركتك تفعل العديد من الأمور بشكل صحيح، ولكن هل عليك أن تبدأ بالتركيز على إدارة علاقات العملاء؟ بالتأكيد لا، لذلك لا تشوه منظور أمام جمهورك بالإشارة فقط إلى كيفية تعيين مديريين تنفيذين وإدارة الفريق، قرأت العديد من المقالات التي وضعت مقدم الفكرة محور النقاش.
الصواب: التفكير التحليلي
العالم فيه الملايين من النظريات ودراسات لحالات وقصص هادفة، تشارك بعضها مع الجمهور، وإذا كنت قلقاً حول أن تكون مبتذلاً وأن ترغب بأن يكون اسمك مثل وزنياك أو زوكربيرج فلا تكن كذلك، وقد أصبحوا كذلك لسبب ما، ولأنهم يمتلكون نظرة ثاقبة في مناقشة أفكارهم على نطاق واسع، ناقش واحدة من أفضل العروض التي تتناول التكنولوجيا وصلته بعلم النفس، وكن ذكياً واطرح أفكاراً جديدة، وهنالك عدد من المرات التي قامبها الكاتب بذكر الشركات أو المنتجات الأخر وهي 0 و سبع مرات ذكر تجاربه.
الخطأ: الكبرياء
إن القراء لا يتفاعلون أو يتثقفوا من خلال ذكر النجاحات والانتصارات، وربما من المفيد إظهار الضعف والنقص.
الصواب: التواضع
ليس من الخطأ أن تتحدث عن نفسك ما دمت تفعل ذلك بتواضع، واخدم الرواية من خلال عاطفية صادقة مبينة في عناصر السرد، من خلال مشاركة أضعف لحظاتك والقرارات الأكثر صعوبة التي اتخذتها، ولقد وجدت الأأمر منعشاً في قراءة بعض الأسطر والأعمدة التي يعترف فيها الكاتب بالتحديات التي واجهتها وكيف يمكن لنكران الجميل أن يؤثر على مجال الا‘مال التجارية، ويمكن أن يكون من الصعب على بعض الوكالات نحديد نقاط الحوار التي ذكرت سابقاً، ولكن من المهم أن تدرك أن استفادة القراء تكمن في اللحظات التي تعلمت منها وليس النجاحات التي حققتها.
الخطأ: الرداءة في سرد القصة
هنالك العديد من الوكالات التي تروج لنفسها من خلال كيفية سردهم للقصة وليس الأساليب التسويقية الذي يتبعونها، وهنالك ثغرة رئيسية في الأفكار القيادية وهي التجاهل لأبسط مبادىء السرد، وهنالك دائماً حلول لمشاركتها “هنالك وكالات لا تنسى أبداً ذكر آخر جولة تبرعات قامت بها أو جائزة حصلت عليها” ولكن نادراً ما يذكرون التحديات والصراعات التي واجهتهم، هل يمكن أن يوجد ذلك بفيلم أو عرض تلفزيوني؟ على سبيل المثال: “حرب النجوم” من دون دارث فيدر أو “الكسر السيء” ومن دون والتر الذي يعمل بإصرار مع نسيبه، هل سنهتم عن جدي الذي لم يقم بأي تحدي أو أن يكون تاجر مخدرات الذي دائماً يبتعد بها؟ على الأغلب لن نهتم.
الصواب: التوتر
كل قصة اعتقال تملك هذا العنصر، وإذا كنت ترغب باستخدام شركتك الخاصة على سبيل المثال لحل لماذا، مثلاً الشفافية أمر بالغ الأهمية في مكان العمل، قل لنا كيف وصلت لهذا الاستنتاج، وماهي بعض المطبات التي تواجهها على الطريق؟ كان هنالك نقطة الانهيار لشركتك؟ لا شك أن القراء لا يفهمون وجهة نظرك حول الشفافية إذا لم تروي لهم القصة كاملة.
للاطلاع على المقال الأصلي: