أطلقت مناطق رأس الخيمة الاقتصادية (راكز) مجموعة من الباقات الجديدة الخاصة بالأنشطة المتعلقة برخصة التجارة الإلكترونية مؤخراً تماشياً مع الرواج الكبير الذي يشهده قطاع تجارة المنتجات والخدمات عبر الإنترنت حول العالم ولدعم سلسلة القيمة المرتبطة بالتجارة الإلكترونية ابتداءً من تجارة المنتجات والخدمات عبر الإنترنت ووصولاً إلى مزودي التخزين واستيفاء خدمات التوصيل والخدمات اللوجيستية.
تُعد التجارة الإلكترونية أحد أكبر القطاعات العالمية ازدهاراً في الوقت الحالي مع تزايد إقبال الشركات الناشئة وروّاد الأعمال على هذا المجال، حيث سجلت راكز في النصف الأول من عام 2020 زيادة بنسبة 150% في الاستفسارات المتعلقة بالتجارة الإلكترونية وزيادة أخرى بنسبة 91% في تسجيل شركات جديدة متخصصة في التجارة الإلكترونية، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.
ومن جانبه أشاد رامي جلّاد، الرئيس التنفيذي لمجموعة راكز بالدور الفعّال الذي تلعبه راكز كمركز رائد لجذب شركات التجارة الإلكترونية بفضل الحلول التي تقدمها لدعم ازدهار أعمال التجارة الإلكترونية في مختلف المستويات والتي تشمل منصات التداول الرقمية وإدارة المستودعات والمخزون واستيفاء الطلبات وخدمات التوصيل وتطوير التقنيات والمكاتب الخلفية وغيرها. وأضاف جلّاد بأن دور راكز لا ينحصر على تسجيل الشركات وتهيئة المناخ المناسب لها لممارسة أعمالها فحسب، بل يتجاوز ذلك إلى ما هو أبعد بدعم الشركات طوال رحلتها مع راكز بتوفير بنية تحتية حديثة لتقنية المعلومات والاتصالات وإتاحة عدد من التسهيلات الأخرى لمساندة عملياتها بخلق فرص التعاون بين الموردين ومزودي الخدمات في مجتمع أعمال راكز الذي يحتضن أكثر من 15000 شركة.
كما أردف جلّاد بجدوى باقات تأسيس أعمال التجارة الإلكترونية التنافسية من راكز نظراً للمزايا الخاصة التي تتمتع بها والتي تتضمن حوافز تشمل جميع أنواع رخص الأعمال المتعلقة بأنشطة التجارة الإلكترونية ومعززات الدعم القابلة للتخصيص لمساندة الأعمال في ظل الظروف الاستثنائية الراهنة.
وجدير بالذكر، عملت راكز على ربط مزودي حلول بوابات الدفع الإلكتروني ومطوري المواقع الإلكترونية والتطبيقات الذكية ببعضهم البعض لإتاحة أسعار وحوافز حصرية لعملاء راكز ولمساعدتهم على تعزيز تواجدهم الرقمي.
|