ترجمة: سارا حدادين
أنت لست شخض انهزامي، وفي الواقع، معروف عنك المثابرة والكفاءة والمهنية والولاء في عملك، أنت تعمل بجد أكثر من أي شخص آخر تعرفه.
لكن يجب أن تعترف أنك تشعر بالقليل من الخسارة في الآونة الأخيرة، ومع كل يوم يمضي بشكل أطول من اليوم الذي قبل.
أنت بالتأكيد عتقف عند نقطة هامة في حياتك المهنية، وربما تشعر أنها أشبه ما تكون بالإنهيار، أنت لست وحدك، أنا أعرف العديد من الأشخاص اللذين عملوا لمدة تزيد عن 10 سنوات وهم الآن في نفس الموقف، وأ،ا أعلم أن الأمر مؤلم وألأأكثر ألماً أولئك الأشخاص اللذين تهتم لأمرهم.
الشيء الوحيد الذي عليك التفكر به، هو أنك تستحق أن تكون سعيداً بالعمل الذي تختاره، وأحياناً من الحكمة أن تعلم متى عليك الابتعاد عن الوضع السيء والانتقال لوضع أفضل.
ولكن قبل اتخاذ أي قرارات متهورة، عليك النظر في بيئة العمل المحيطة بك وإذا تبدو مثالية أم لا، وتذكر أنه من السهل الحصول على وظيفة جديدة في حين لا تزال على رأسعملك، لذلك، قبل أن تقدم على شيء تندم عليه، انظر بموضوعية على وضعك الحالي بالعمل، وقرر ما إذا كان الوضع القائم هو الوقت المثالي لأن تبتعد عن العمل.
للقيام بذلك وبصورة حسنة، يجب أن تحدد الاستراتيجية لكيفية مضي مستقبلك، عندها فقط يمكنك التقييم الدقيق للوضع الحالي لواقعك والرؤية المستقبلية التي تملكها، استخدم العناصر الأربعة التالية لتقييم عملك الحالي:
الطموحات
بالتأكيد أنت ترغب بالتقدم في حياتك المهنية، ولكن يجب عليك منذ البداية أن تضع بعض الأهداف التي تريدها في مخيلتك، أو ستستمر من التنقل من وظيفة لأخرى دون جدوى، إذا لم تفكر بالأهداف الخاصة بك على المدى الطويل، عليك أن تضعها الآن، تطلع أين تريد أن تكون في غضون من 5 إلى 10 سنوات القادمة، وتسأل إذا كان عملك الحالي هو نقطة البداية؟
المهارات
ستكون أكثر ارتياحاً وأنت تؤدي الوظيفة التي تنطبق تماماً مع المهارات التي تتمتع بها وسيزيد حماسك عندما تتعلم مهارات جديدة يومياً، وإذا كنت تشعر بالقليل من الثقة حيال عملك الحالي، ستكون أنت في البيئة التي لا تشجعك على التحدي اليومي والعمل بكامل قدراتك، لذا تسأل هل أن مستفيد من مهاراتك في الوظيفة التي تترأسها حالياً وتطور مهارات جديدة؟
المكافآت
مجموعة التعويضات والحوافز الخاصة بك هي الأهم بطبيعة الحال، ولكن المال ليس كل شيء، من الممكن أن يكون راتبك الذي تتقاضاه مكون من ستة خانات أمر مغري وأنت لا تزال تشعر بعدم الرضا، ويجب على عملك أن يضم أيضاً تعويضات جوهرية عن الأيام التي تعمل بها بجد. وإذا كنت تشعر بالقلة في أي عنصر من العناصر، الأأمر الذي يفسر سبب خيبة أملك، هل تتقاضى ما تستحقه، وهل تشعر بالإنتماء والولاء؟
القيادة
أنت تكره الاعتراف بذلك، لكن لديك مدير للأسف لديه القدرة على جعل حياتك بائسة، وسوء العلاقة بين المدير والموظف تجعل الكثيرين يبحثون عن وظيفة أخرى، إسأل نفسك ما إذا كان رئيسك في العمل هو المشكلة الحقيقية في عملك، وخصوصاً إذا لم يضع اهتمامك بعين الاعتبار، هل رئيسك حليفاً أم خصماً؟
قبل اتخاذ أي قرارات تؤثر على مجرى حياتك العملية مثل تغيير الوظيفة، من المهم أن تقييم وضعك الحالي بموضوعية، وبمجرد إيجاد الإجابة على تلك التساؤلات ستكون قادر على رؤية ما ينقصنا زما هو بالمجرى الصحيح، ثم يمكنك اتخاذ القرار الصائب وبمعرفة تامة.
وإذا قررت أن الوقت حان لاتخاذ خطوة جديدة، عليك الاستمرار في استخدام هذا التقييم في البحث عن وظيفة جديدة، وبهذه الطريقة يمكنك التأكد من أن أي فرصة جديدة قد تأتي في محاذاة مع ما تريد تحقيقه.
وتذكر لجعل اتخاذ خطوة جديدة مثالياً عليك الانتقال للعمل الذي تستحقه، والتي يمكن أن تكون حيث أنت الآن أو إذا كان يجب عليك الابتعاد والبحث عن وظيفة جديدة.
للاطلاع على المقال الأصلي: