أعلن “مكتب أبوظبي للاستثمار” عن توسعة نشاطات الصندوق الاستثماري التابع له بهدف توفير المزيد من التمويل للشركات المبتكرة في أبوظبي ومساعدتها على تطوير وتوسعة أعمالها ..وسيشارك الصندوق الاستثماري في جولات التمويل الإضافية، كما سيبدأ بالاستثمار في الصناديق الاستثمارية الإقليمية والعالمية ويعمل على عقد الشراكات البناءة مع مسرعات الأعمال العالمية.
وكان “مكتب أبوظبي للاستثمار” قد أطلق في شهر مايو 2019 صندوقه الاستثماري كإحدى مبادرات برنامج أبوظبي للمسرعات التنموية “غداً 21” حيث يعمل الصندوق البالغ قيمته 535 مليون درهم على دعم منظومة الشركات الناشئة والشركات الاستثمارية في أبوظبي، وتوفير قنوات جديدة للوصول إلى رأس المال.
ويتألف الصندوق من برنامجي تمويل مبتكرين، الأول لمديري الصناديق الاستثمارية، والثاني للشركات الناشئة في مراحل التمويل الأولى التي تعمل في أبوظبي أو ترغب بالانتقال للعمل انطلاقاً منها.
وفي تطور هام للنشاطات الاستثمارية للصندوق، بات الآن بإمكان الشركات الناشئة التي نجحت في مرحلة التشغيل الأولى والتي ترغب بالحصول على تمويل إضافي لمواصلة توسعة وتطوير أعمالها، الاستفادة من مساهمة الصندوق في جولات التمويل الثانية، وما يتبعها من جولات لاحقة؛ حيث سيوفر “مكتب أبوظبي للاستثمار” الدعم المادي وغيره من أشكال الدعم لعمليات تطوير الأعمال، بما في ذلك خدمات رعاية المستثمرين .. وسيعمل المكتب على تقييم فرص المشاركة كمستثمر رئيسي في الشركات الناشئة الباحثة عن جولات تمويل ثانية.
وسيقوم الصندوق الاستثماري للمكتب بتوسيع نطاق دعمه بما يتجاوز مدراء الصناديق الاستثمارية ليشمل استكشاف الفرص الاستثمارية من خلال “الشراكات المحدودة” في الصناديق الإقليمية والدولية التي تمول الشركات التي تركز على الابتكار في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
ودعا “مكتب أبوظبي للاستثمار” مسرعات الأعمال للنظر في الشراكات المحتملة معه لتوحيد الجهود في سبيل تحقيق المزيد من النمو والنجاح للأعمال الصغيرة.
ومن خلال توفير المزيد من مصادر التمويل في أبوظبي، يتطلع “مكتب أبوظبي للاستثمار” إلى إثراء منظومة الاستثمار المتكاملة في أبوظبي، بما يسهم في ضخ المزيد من الاستثمارات في شركات التكنولوجيا التي ستقود دفة النمو في المستقبل.
وقال الدكتور طارق بن هندي، مدير عام “مكتب أبوظبي للاستثمار”: يواصل صندوقنا الاستثماري جهوده الحثيثة لدعم منظومة الابتكار في أبوظبي، واستقطاب الكفاءات وأصحاب المهارات المتميزة لتعزيز ريادة الأعمال فيها .. لقد أدركنا منذ البداية وجود فجوة في مصادر التمويل المتاحة للشركات الصغيرة والناشئة، ويسعدنا بدء برامج التمويل الخاصة بالمكتب بهدف ردم هذه الفجوة، لأننا نؤمن أن الفرصة سانحة الآن ليس فقط لمساعدة الشركات الناشئة على تأسيس أعمالها، بل لمواصلة هذه الأعمال وتحقيقها للنمو والازدهار.
وأضاف : توفر أبوظبي بيئة آمنة للإبداع والابتكار، وحاضنة مثالية تمنح المبدعين ورواد الأعمال الثقة اللازمة للمبادرة بمخاطرات محسوبة تجسد أفكارهم الإبداعية والتجارية .. وستضمن توسعة الصندوق الاستثماري استفادة المزيد من الشركات من هذا الدعم؛ حيث تمكننا المستويات المرتفعة من المرونة التي يتميز بها الصندوق من العمل بوتيرة عالية واتخاذ القرارات بسرعة وكفاءة، وتوفير رأس المال وغيره من أشكال الدعم لتمكين الشركات الحريصة على بدء مسيرة النمو والابداع.
وكان “مكتب أبوظبي للاستثمار” قد أعلن مؤخراً عن استثماره في الدفعة الأحدث من الشركات الناشئة والشركات الاستثمارية من المتقدمين بطلبات التمويل للصندوق الاستثماري التابع للمكتب، وشملت قائمة الشركات كلا من “سكيورنسي”، و”تراكر”، و”سروة”، و”يعقوب”، و”أوكادوك”، بالإضافة إلى اتفاقية استثمار مع شركة “جلوبال فينتشرز” التي تعمل في الإمارات العربية المتحدة.
Source : WAM