ترجمة: سارا حدادين
عالم الأعمال عبارة عن قدرة تنافسية عالية، ويحتاج للتطوير بعض الأمور لتكون أكثر تميزاً في السوق.
معظم الشركات تعمل على التركيز إما على تصنيع منتجات جديدة أو تحسين خدمة العملاء، وكلاهما يلعب دوراً حيوياً في استمرار نجاح عملك، أما بشأن التركيز على الموظفين ما رأيك به؟
من خلال التركيز على إعطاء المزيد من الاهتمام لموظفيك وسعادتهم في شركتك، هذا الأمر من شأنه أن يعمل على قدرتهم والسعي أكثر لنمو العمل الذي سيعمل على تطور شركتك بين ليلة وضحاها.
وأكثر رجال الأعمال شهرة ومحبة واحترام، ريتشارد برانسون على سبيل المثال، يعلم أن مفتاح لنجاح الأعمال هو عن طريق إسعاد الموظفيين الأأمر الذي يزيد من كفائتهم.
المفتاح : أصحاب الأعمال ينظرون أبعد من موظفيهم، اللذين بدورهم يعتنون بالعملاء، اللذين يتطلعون لأبعد من العمل، ونتيجة لذلك يظهر العمل انعكاساً لمالكه.
وإليك أربع طرق للتركيز على موظفيك:
- اظهر لموظفيك تقديرك لعملهم
وهناك الكثير من الشركات تفعل العكس، يعاملون موظفيهم كما لو كانوا مالكين لهم، يتحدثون إليهم وكأنهم يمكن أن يستبدلونهم بسهولة، الأمر الذي يجعل الموظفين باشمئزاز لعملهم لدى تلك الشركات، التحدث معهم باحترام وإظهار التعاطف اتجاههم يساعدهم في تعزيز شعور الفخر والسعادة بالعمل في الشركة. نظرة الموظف للعملاء هو أهم العوامل الذي قد يؤثر على الاتفاقية التي قد تحصل بينهم، اظهر لموظفيك اهتمامك بهم من خلال توفير وجبة الغداء كل أسبوعين، دعوتهم لاجتماع خارج المكتب مرة واحدة في الشهر، حتى يمكن منحهم يوم إجازة إضافي لأسباب شخصية سيجعلهم ممتنين لعملهم مع شخص يهتم بهم حقاً.
- خلق حوافز لتشجيع موظفيك
العديد من الشركات ينظرون لتأثير إيجاد حوافز في الشركة، حيث هنالك العديد من الإيجابيات للحوافز، حوافز الأداء تخلق حافز للموظف لأن يحقق أبعد وأكثر من الهدف المرجو للحصول على الحافز، ويمكن للشركات البدء من خلال وضع حوافز أسبوعية أو شهرية صغيرة، مثل تقديم وجبة غداء مجانية من اختيارهم، أو مكافأة نقدية للوصول لهذا الهدف، حتى يمكن أن تقدم أيام عطل مقابل عدد معين من الأيام الذي يأتي فيه الموظف مبكراً وتوفير الدافع للعمل بشكل أكثر كفاءة وبمثابرة للحصول على يوم الإجازة الإضافي، من خلال توفير الحوافز لموظفيك أنت تبين لهم تقديرك لما يقومون به.
- تبادل أهدافك مع موظفيك
من رأيي أنهنالك الكثير من الشركات لا لا يشاركون الأهداف الأسبوعية، الشهرية والسنوية مع الموظفين، ومن وجهة نظري يعد هذا الأمر خاطىء، لأن تبادل الأهداف مع الموظفين له أثر كبير، ويسمح للموظفين أن يخطوا جميعهم نفس الخطى وسيتفهمون كل شيء متعلق بالاتجاهات التي تذهب إليها الشركة، وستشعر الموظفين أيضاً أنهم جزء فعلي من الشركة من خلال معرفة أهدافها، وحيث تريد أن تكون، الجميع يريد أن يشعروا وكأنهم جزء لا يتجزأ من الشركة، والسماح لموظفيك معرفة أهداف الشركة سيجعلهم يشعرون بمزيد من الراحة وسيتردد صداها على المستوى الشخصي لتساعدك في الوصول لأهدافك.
- رحب بأفكار موظفيك
معظم الشركات لا ترحب بأفكار الموظفين، وهم يعتقدون أنهم يعرفون كل ما تحتاج لمعرفته حول الأعمال وأفكارهم هي الأفضل من الأفكار التي قد يصل لها الموظفين، هذه الطريقة في التفكير يمكن أن تفوت على الشركات أفكار عظيمة من الموظفين اللذين يعملون على أرض الواقع بأعمالهم، وفي بعض الأحيان العاملين لديهم أفكار أفضل لأنهم على علم بردود أفعال العملاء ويروا ردودو معينة من العملاء على حالات معينة، الترحيب بأفكار الموظفين هو وسيلة رائعة لجلب أفكار جديدة وجعل الموظف يشعر أنه قدم شيء للتفاوض به، الاعتراف بفكرة الموظف والاعتراف بهم داخل الشركة لاقتراحهم فكرة عظيمة للنمو والتطور، الأمر الذي يحفز الموظف لرؤية فكرتهم مطبقة بالعمل، وستخلق شعوراً بالإنجاز داخل أنفسهم.
هنالك طرق عديدة لنمو عملك، وهنالك طرق مكلفة كثيراً لنمو عملك، ولكن عن طريق تغيير تفكيرك حول الموظفين وإظهار التقدير لهم، سيعطيك الحافز للمساعدة على نمو عملك، تذكر، أن مواقف الموظفين تعتمد على مواقف أصحاب العمل اتجاههم، والاعتناء بالموظفين أفضل من الاعتناء بالعملاء، لأن الموظفين السعداء سيعتنون دوماً بالعملاء.
للاطلاع على المقال الأصلي: