يشهد مؤتمر الطاقة العالمي الرابع والعشرون في أبوظبي مشاركة واسعة للشركات والمؤسسات السعودية وذلك بعد توقيع عقد المشاركة مع اللجنة التنظيمية. وبموجب هذا العقد تشارك أكثر من 20 شركة ومؤسسة سعودية في مؤتمر الطاقة العالمي لاستعراض أعمالها وخدماتها، لتؤكد بذلك على قوة قطاع الطاقة في المملكة والجهود المبذولة نحو تحقيق نموذج صناعي أكثر استدامة.
وتنطلق فعاليات مؤتمر الطاقة العالمي الرابع والعشرون في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك)، خلال الفترة من 9 إلى 12 سبتمبر 2019. ويعد مؤتمر الطاقة العالمي أكبر تجمع عالمي لمواجهة تحديات الطاقة ورسم ملامح مستقبل صناعة الطاقة في العالم، ويشارك فيه رؤساء دول وقادة قطاع الطاقة وأبرز الخبراء من مختلف أنحاء العالم لمناقشة قضايا الطاقة العالمية.
كما تشهد نسخة العام حضورًا واسعًا من المتحدثين الرفيعي المستوى من المملكة العربية السعودية لمشاركة خبراتهم ومعارفهم مع ممثلي الدول والوزراء ورواد القطاع وقادة الفكر والمواطنين المهتمين والمنظمات غير الحكومية من جميع أنحاء العالم بهدف بحث قضايا الطاقة وحلولها بشكل أفضل من منظور عالمي. حيث يتحدث خلال المؤتمر صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وزير الدولة لشؤون الطاقة، ومعالي المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، ، والمهندس أمين بن حسن الناصر رئيس شركة أرامكو، والدكتور أمين بن محمد الشيباني مدير عام البرنامج الوطني للطاقة المتجددة في السعودية، ومحمد أبونيان رئيس مجلس إدارة شركة “أكوا باور”، والدكتور خالد بن صالح السلطان، الرئيس التنفيذي لمجموعة مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة، وآدم إدوارد سيمنسكي رئيس مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية.
ويستقطب مؤتمر الطاقة العالمي الرابع والعشرون في أبوظبي عدد غفير من المسؤولين والعاملين لدى شؤون الطاقة في وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية في المملكة العربية السعودية إلى جانب مشاركة الشركات والمؤسسات كشركة أرامكو السعودية، والشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، والشركة السعودية للكهرباء، وشركة “أكوا باور”، ومركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية، والهيئة العامة للاستثمار ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، ومدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، ومركز كفاءة الطاقة بالإضافة الى شركات كبرى مثل صدارة، طاقة السعودية، دسر، شركة الإلكترونيات المتقدمة وشركة ترشيد.
الجدير بالذكر أن هذا العقد الموقع من قبل سعادة الدكتور مطر النيادي، رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر، وسعادة الدكتور ياسر التركي المستشار في وكالة الوزارة لشؤون الكهرباء بوزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية بالمملكة العربية السعودية وسكرتير اللجنة الوطنية لمجلس الطاقة العالمي المكلف.
وسيخصص ركن لجناح المملكة العربية السعودية ضمن المعرض المصاحب للمؤتمر، حيث ستمثل المشاركة السعودية أكبر جناح لدولة مشاركة في الحدث، والذي يمتد على مساحة 1400 متر مربع، تقدم فيه المملكة خططها الطموحة في سبيل تعزيز اقتصادها، حيث يعتبر قطاع الطاقة جزءا أساسيا لنجاح هذه الخطط. وتسعى المملكة العربية السعودية إلى تحقيق هدفها الذي يتمثل بتوليد 9.5 جيجا واط من الطاقة المتجددة بحلول عام 2030.
يعد مؤتمر الطاقة العالمي – الذي يعقد كل ثلاث سنوات – أكبر وأعرق تجمع معني بالطاقة في العالم وأكثرها تأثيرًا، ويعد هذا الحدث الدورة الأولى التي تتم فيها استضافة المؤتمر في مدينة من منطقة الشرق الأوسط، فيما ستكون دولة الإمارات أول دولة في منظمة “أوبك” وأول دولة عربية تستضيف المؤتمر طوال تاريخه الذي يمتد إلى 94 عامًا، ويستمد المؤتمر مكانته المميزة من خلال تناوله جميع أطياف الطاقة، من النفط والغاز إلى الطاقة المتجددة والنووية، ليشكل منصة مثالية لمحادثات أكبر وأكثر تنوعًا في مجال صناعة الطاقة.
ويشارك في النسخة الرابعة والعشرون عدد من رؤساء الدول ووزراء الطاقة من مختلف أنحاء العالم وقادة قطاع الطاقة العالميين والخبراء لمناقشة قضايا الطاقة العالمية.