تصدرت روسيا قائمة البلدان التي تحتضن أكبر عدد من السيدات اللواتي يشغلن مناصب هامة في الاقتصاد، بنسبة 45 % حسب تقرير جديد صدر عن شركة إحصاء أمريكية مقرها الولايات المتحدة.
وتلي روسيا دول البلطيق بإحصائيات مماثلة حيث تتقلد النساء هناك مناصب عليا بنسبة 40% من المراكز الإدارية في الشركات.
ونشر التقرير الجديد الذي يحمل عنوان “المرأة في الأعمال التجارية” من قبل شركة “غرانت ثورنتون” يوم الثلاثاء 8 مارس/ آذار الذي صادف عيد المرأة العالمي، واعتمدت الشركة في أبحاثها على القيام بعمليات مسح في أكثر من 5000 شركة في 36 دولة حول العالم.
وبحسب التقرير فإن 45 % من المناصب الإدارية العليا في الشركات الروسية، تتبوؤها النساء، بينما تحتل اليابان المركز الأخير كأدنى دولة تشغل فيها المرأة وظائف هامة ومفصلية بنسبة 7% فقط.
ووفقا للتقرير فعلى المستوى العالمي تشغل المرأة فقط ربع المناصب الإدارية العليا، في حين يهيمن الذكور لفترة طويلة على الوظائف الإدارية في الشركات.
وقالت فرانسيسكا لاغيربيرغ المديرة العامة لشركة “غرانت ثورنتون” الرائدة عالميا في مجال الخدمات الضريبية، في بيان: “إن الشركات في جميع أنحاء الدول المتقدمة تحدثت عن ضرورة التنوع في المناصب الإدارية بما فيه الكفاية”. مضيفة “أنه آن الأوان لتنفذ الشركات وعودها وتحقق نتائج ملموسة”.
هذا وبلغت نسبة الإناث اللواتي تشغلن مناصب إدارية في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بحسب التقرير 21-23%.
وعلقت لاغيربيرغ على هذه النسبة الضئيلة في كل من بريطانيا وأمريكا، بأنها تعود إلى قواعد اجتماعية راسخة، وانتشار مفهوم “السيطرة والقيادة” وهو ما لا يثير اهتمام الكثيرات من النساء.
وبينت الدراسة أن النسبة المئوية للشركات اليوم التي ليس لديها أي امرأة عاملة في الإدارة العليا ارتفعت عن العام الماضي لتصل إلى 33% مقارنة ب 32%من عام 2015.
وخلافا لبلدان أوروبا الشرقية كإستونيا ولاتفيا وبولندا والتي تشغل فيها المرأة أكثر من ثلث المناصب العليا فإنه في كندا وألمانيا وإيطاليا وفرنسا واليابان وبريطانيا والولايات المتحدة تشغل المرأة فقط 395 من المناصب الإدارية.
المصدر: “وكالات”