تسعى مجموعة فنادق راديسون لتكون واحدة من أكبر ثلاث شركات فندقية حول العالم، من خلال تحديثها لأنظمة عملها وحجم استثمارها الكبير في الأتمتة والتكنولوجيا، مما يجعلها أكثر قرباً من شركائها وضيوفها وموظفيها، عدا عن عن افتتاح 30فندقاً خلال ال18شهراً الماضية.
يشعر تيم كوردون بالإطراء بعد أن اختارته راديسون نائباً لرئيس المجموعة في الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا، ولكنه واثق من قدرته على مواكبة نمو العلامة التجارية في ثلاثة من الأسواق المميزة الي يديرها ويقول:” يُشعرني هذا الاختيار بالامتياز في مجموعة فنادق راديسون خاصة في ظل انطلاق المجموعة برحلة جديدة تنفذ من خلالها استراتيجية خمسية طموحة. نحن نسعى إلى تعزيز مكانتنا كواحدة من أسرع الشركات الفندقية نمواً في المنطقة خلال الأشهر الاثني عشر المقبلة مع افتتاح العديد من الفنادق التابعة لعلاماتنا التجارية مثل: راديسون كوليكشن، راديسون بلو، راديسون ريد، راديسون، وبارك إن باي راديسون، حيث تحمل جميع هذه العلامات التجارية جوائز عالمية. رؤيتنا هي أن نكون واحدة من أكبر ثلاث شركات فندقية في العالم.
وجهودنا لا تقتصر على زيادة حجم محفظتنا التشغيلية فحسب بل إننا نسعى لتحقيق الأرباح لشركائنا وأن نواصل الريادة في خدمة العملاء والاستدامة وتنمية الأفراد بما في ذلك مواصلة جهودنا لتحقيق التنوع والاندماج في سوق العمل بهدف تحقيق المساواة بين الجنسين.
يدير المنطقة الأكثر قابلية للتوسع والنمو
يقول كوردون:” لدينا حاليا 104فندق قيد التشغيل مع أكثر من 22000موظف. كما تُعد هذه المنطقة الأسرع نمواً مع أكثر من 80فندقا قيد التطوير. على سبيل المثال، لدينا في المملكة العربية السعودية وحدها 40فندقاً و10آلاف غرفة قيد التشغيل والتطوير.
ماذا تقدم المجموعة للضيوف؟
يؤكد كوردون أن لدى المجموعةأكثر من 75عاما من الخبرة في مجال الضيافة ويقول:” نؤمن بوعد علامتنا التجارية وهو أن نجعل كل لحظة ذات أهمية من خلال شعارنا الشهير Every Moment Matters. إنه أكثر من مجرد شعار، هو ببساطة كيف نقوم بأعمالنا. فنحن نهدف إلى تنفيذ استراتيجيتنا وتقديم خدمات عظيمة من خلال المبادئ التالية:
لحظات لا تُنسى: فنحن نقدم تجارب لا تُنسى حقا تجعلنا الأكثر تأثيراً من أي شركة فنادق أخرى، كل يوم، في كل مكان وفي كل مرة.
مضيفون حقيقيون – أفضل الشركاء: هدفنا هو تقديم تجربة ضيافة حقيقية وأن نكون أفضل شريك من خلال بناء مبادئ وقِيم تجعلنا الخيار المفضَل للضيوف والملاَك والمواهب.
أثرالتسويق الرقمي على صناعة الضيافة
دخلت تقنيات وأساليب التسويق الرقمي مجال المنافسة بين المجموعات الفندقية حول العالم، ومن المؤكد أن التكنولوجيا الرقمية لهاتأثير ثوري على الطريقة التي تدار يدار بها قطاع الضيافة، يقول كوردون:” التكنولوجيا انعكست على الطريقة التي نمارس بها أعمالنا ، ونحن ننظر إليها على أنها عامل تمكين لتفعيل النمو والربحية في المستقبل. أما إستراتيجيتنا في التسويق الرقمي فهي تكمن بتبني إستراتيجية “always on” عبر قنواتنا الرقمية لضمان الحد الأقصى من التواجد في عالم مترابط جدًا. نحن نؤمن إيمانا راسخا بأهمية تعزيز نظم التحليلات لدينا لفهم عملائنا المباشرين بشكل أفضل.
الموارد البشرية هي السبب الرئيسي لنجاح أي شركة
تتضح يوما بعد يوم أهمية القوى البشرية المؤهلة، ولقطاع الفنادق والطريقة التي يدار بها تجربة خاصة في كفاءة الموارد البشرية يقول كوردون:” نؤمن بأن موظفيناهم الأساس الأول والداعم الرئيسي. بصفتنا واحدة من أكبر شركات الفنادق في العالم، فإننا نبحث دائمًا عن أشخاص رائعين للانضمام إلى فريقنا. ونحن نولي أهمية لموظفينا، ولمجتمعنا، وللبيئة. ومنذ عام 2010حتى اليوم، يتم الاعتراف بمجموعة فنادق راديسون كشركة عالمية لأخلاقيات الفنادق في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا.
وبالحديث عن موظفينا في المنطقة، نفخر بأحد الإنجازات المهمة وهو تعيين أول امرأة سعودية بمنصب مدير عام فندق في العالم،كما دعمنا المرأة في السعودية من خلال تعيين أكثر من 150موظفة، بينما لم يتجاوز عدد الموظفات 10سيدات خلال السنوات القليلة المنصرمة.
أما سلامة وأمن الموظفين هي قيمة جوهرية عميقة الجذور في ثقافتنا فأكثر من 90٪ من فنادقنا في الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا لديها شهادات الفنادق الآمنة Safe Hotels.
وبالحديث عن ثقافة الشركة، فهي تمّكن موظفينا حول العالم من الاستمتاع بكل لحظة، وخلق بيئة عمل ملهمة فنحن نخلق لحظات لا تنسى كل يوم، في كل مكان،في كل مرة، ونؤمن بفلسفة “نعم أستطيع”، كما نُنمي الموهبة، الموهبة تُنمينا، ونعمل بعقلية واحدة على الرغم من اختلاف عقلياتنا، نقدّر التفاعل المنفتح والمباشر لبناء الثقة، نؤمن أن كل ش ممكن، ونستمتع بكل ما نقوم به.
نحن ملتزمون بالنمو المستقبلي لموظفينا وبتطوير الفرص عالمياً وتحقيق التنوع، كما ندعم أعضاء فريقنا من خلال برامج التدريب والتطوير الشاملة، فلدينا مناهج تطوير على الإنترنت، بالإضافة إلى RHG Business School، وبرنامج mentee، كما ندّرب حوالي 25000موظف سنويًا.
ماذا تعنيكلمة “منافسة”؟
يقول:” أعتقد أن المنافسة صحية دائما لأنها تلهمنا لتحسين وتقديم المزيد لعملائنا وعوائد أكبر لشركائنا. هناك منافسة أكبر حالياً – دون شك – مما ينعكس إيجابياً على المستهلك لأنه بالتالي يحصل على العديد من الخيارات.
ومع ذلك وعلى الرغم من استمرار المنافسة، أعتقد أننا جزء من صناعة ما زالت متنامية. يستمر معدّل السفر بالنمو عالمياً وبشكل سنوي، ولا يوجد أي علامة أو سبب لهذا التباطؤ في أي وقت قريب.
كما ذكرنا، فإن رؤية مجموعة فنادق راديسون هي أن تكون واحدة من أكبر ثلاث شركات فندقية في العالم، ولتحقيق هذه الرؤية، لدينا خطة خمسية قوية. في إطار عملنا الاستراتيجي الذي يمتد لخمس سنوات وخطة العمليات التفصيلية، حددنا 25مبادرة أعمال حول سبع مجالات رئيسية، للمساعدة في إعادة تنظيم وبناء أعمالنا للمستقبل وتتلخص تلك المجالات كالتالي: العلامة التجارية والمنتجات، التسويق، المبيعات وإدارة الإيرادات، إدارة المحافظ، الموهبة التنظيمية والسُمعة، أفضل النظم، مزايا التكلفة وحجمها. ومن هنا يتم دعم كل مجال بمبادرات محددة ومنهجيات صارمة ننفذها بعناية. إنني واثق من أنه ينتظرنا مستقبل إيجابي للغاية.
السعودية والإمارت
ما تزال الإمارات العربية المتحدة واحدة من الأسواق الرئيسية في المنطقة وأكبر مركز للسياحة والسفر مع مطارات دبي وأبو ظبي الدولية وعدد من مولدات الطلب من مراكز التسوق والشواطئ والمتنزهات الترفيهية والصحراوية والأعمال التجارية الخاصة بالمعارض في مركز دبي التجاري العالمي. كما احتلت دبي المرتبة الرابعة الأكثر زيارة في العالم للسنة الرابعة مع ما يقرب من 15.8مليون زائر في عام 2017. أما أبو ظبي فهي المدينة الأسرع نمواً في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، بمعدل نمو سنوي يبلغ 18.21في المائة. بين عامي 2009و2017.
بالحديث عن السوق السعودي، تُشكّل المملكة العربية السعودية محورًا استراتيجيًا أساسيًا بفضل الفُرص لاتي تم خلقها مؤخراً في السوق ومع التركيز على السياحة كأحد المصادر الرئيسية للتنويع الاقتصادي – فهي الآن ثاني أكبر صناعة في المملكة العربية السعودية. بحسب المجلس العالمي للسياحة والسفر (WTTC)، من المتوقع أن يساهم القطاع السياحي بأكثر من 81مليار دولار في الناتج المحلي الإجمالي للملكة بحلول عام 2026.
كما يلفتنا توجّه الحكومة نحو التنوع الاقتصادي والقرارات الأخيرة حول إطلاق مشروع “نيوم” الذي تبلغ تكلفته 500مليار دولار على ساحل البحر الأحمر بالمملكة وكذلك مشروع “القدية” – أكبر مدينة ثقافية ورياضية وترفيهية في العالم وكذلك تطوير أكثر من 50جزيرة على ساحل البحر الأحمر. علاوة على ذلك، من المتوقع أن ينمو معدّل الزيارات لآداء العمرة والحج حيث سيصل عدد زوار مكة المكرمة والمدينة المنورة إلى 25مليون بحلول عام 2025وفقاً لشركة كوليرز إنترناشونال للاستشارات.
التجربة التركية
حول السوق التركية وتجربة الضيافة في ها البلد الكبيريقول كوردون:” لدى المجموعةحاليا 21فندقاً وأكثر من 3600غرفة قيد التشغيل كما نعتزم افتتاح 4فنادق أخرى وأكثر من 1000غرفة، أما فريق العمل فتجاوز عدده 2000موظف. في الحقيقة تتركز قصة نجاحنا في إسطنبول حيث لدينا حالياً 14فندقاً قيد التشغيل والتطوير، مما دعانا لتسميتها “IstanBLU”!
من حيث الأداء، شهدنا انتعاشًا إيجابيًا في السوق، فتركيا هي أحد قصص نجاحنا هذا العام بنمو إيجابي جدًا في الأعمال خلال الأشهر 6-12الأخيرة. كما يسرنا أن نرى ارتفاع ملحوظ في معدّل السياحة الداخلية التي استفادت منه جميع فنادقنا في تركيا. وشهدنا مؤخرا تفضيل العديد من زوّار إسطنبول من منطقة الشرق الأوسط لفنادقنا مما يؤكد على وجودنا القوي وإدراك المسافرين لعلاماتنا التجارية. كما ذكرنا، لدينا حضور قوي في إسطنبول ونأمل أن تستمر السياحة في النمو في المدينة خاصة أنها واحدة من أهم العواصم الثقافية في العالم.
تبقى التحديات الحالية على المدى القصير هي الظروف الاقتصادية وارتفاع معدل التضخم مما يؤدي إلى ارتفاع تكاليف المعيشة وانخفاض الإنفاق المحلي. كما أن أسعار الفائدة المرتفعة تحد من الوصول إلى التمويل الذي قد يعني تباطؤ في تطوير الفنادق. والأهم من ذلك، يؤثر انخفاض قيمة العملة المحلية بشكل كبير على الأداء المالي للفنادق والعائدات عند تحويلها إلى اليورو.
ماهي الأسواق الرئيسية
في أجندة الفنادق العالمية عموماً أولويات قد تتغير حسب تطورات الأسواق، ولكن عموماً في قطاع الضيافة لاتوجد مستجان سريعة وماجئة إلا حدثت تغيرت سياسية أو كوارث، يقول:” قمنا في مجموعة فنادق راديسون بتصميم محفظة علاماتنا التجارية العالمية لتلبية احتياجات قطاع السفر المتغير. تتميز علاماتنا الفندقية الثمانية بتصنيف واضح دون أي تداخل. ويوفر هيكل علامتنا التجارية الجديد الواضح والمتكامل الفرص لمستثمرينا في جميع القطاعات، كما نستهدف بذلك ضيوف الفنادق على اختلافهم بدءاً من ضيوف الفنادق الاقتصادية وصولاً إلى ضيوف الفنادق الفاخرة. على سبيل المثال، لقد أطلقنا مؤخرًا عرض الشقق المفروشة الذي يولد خيارات استثمارية إضافية لشركائنا والتي تستجيب تمامًا للحاجة المتزايدة للمستهلك. كما أطلقنا مؤخرًا علامتنا التجارية الجديدة
“راديسون كوليكشن” التي تعتبر العلامة التجارية لنمط حياة مميز. “راديسون كوليكشن” هي مجموعة فريدة من الأنماط المميزة. فيعكس كل فندق أصالة موقعه، إلا أنه يواكب الحياة المعاصرة: يجمع بين الطراز المصمم خصيصًا ومجموعة من التجارب الاستثنائية عبر خيارات الطعام واللياقة والصحة والاستدامة.
الهند سوق السفر الأسرع نمواً
يقول كوردون:” نظرًا لوجودنا المتنامي في آسيا، فإننا نرغب في زيادة الوعي بالعلامة التجارية في الأسواق الأخرى. نحن نعمل في مجتمع عالمي لذا هناك الكثير من الفرص لتعزيز الترويج المشترك عبر مجموعة فنادقنا.
تعتبر الهند الآن سوق السفر الأسرع نمواً في العالم، في المرتبة الثانية بعد الصين – لذا فإن كلا السوقين مهمان للغاية لفنادقنا في المنطقة.
أما عدد الزوّار الصينيين فقد زاد بشكل مفاجئ بنسبة 119في المائة منذ عام 2014، وكانت هناك زيادة سنوية بنسبة 41.4في المائة من عام 2016إلى عام 2017. ويعود هذا الارتفاع إلى عدد من المبادرات الإيجابية مثل منح التأشيرات عند وصول السيّاح الصينيين، وزيادة عدد الرحلات الجوية بين الإمارات والهند والصين والشراكات الاستراتيجية وجهود التسويق التي تقوم بها السلطات السياحية في أبو ظبي ودبي.
ومن المتوقع أن يستمر هذا النمو حيث نرى تأثير كل من الهند والطبقة المتوسطة المزدهرة في الصين هذا بالإضافة إلى خيارات أرخص لرحلات الطيران والمزيد من السياح الذين يزورون المدن الثانوية.
ما الذي يجعل علامتك التجارية مميزة؟
تستثمر مجموعة فنادق راديسون في العلامات التجارية والفنادق لخلق المزيد من القيمة للملاّك وتوفير فرص جديدة ومدهشة للمستثمرين في المستقبل. تتمحور خدماتنا حول تقديم تجربة متكاملة ترقى للكمال مصحوبة بفلسفة روح الخدمة “نعم أستطيع” لتقديم لحظات لا تُنسى، ويضيف:”
تدعم بنية علامتنا التجارية العالمية إستراتيجية تجارية عالمية قوية. وتشمل برامج التشغيل التجارية برنامج الولاء Radisson Rewardsالذي خضع لعملية تجديد حديثة لإعادة تنظيم فوائده ومكافآته بتعزيزات مثيرة، بما في ذلك جعل فئةالنخبة أكثر سهولة للأعضاء، وتنازل الفنادق عن رسوم الإقامة الأولى. أما برنامج Radisson Rewards for Businessفهو مخصص للعاملين في مجال الأعمال الذين يقدمون مزايا ومكافآت استثنائية لمخططي الاجتماعات والمناسبات ووكلاء السفر والمساعدين التنفيذيين.
أحدث اتجاهات التسويق السياحي؟
يؤكد كوردون قائلا:” أعتقد أن واحدا من أكبر الاتجاهات التي رأيناها هو Sharing Economy. فزادت منصات سياحية جديدة ذات وجود تنافسي في السوق. وهي تمثل عرضًا إضافيًا يستهدف مجموعات مستهدفة مختلفة، ويكون لكل من عروض القيمة مكانها / طلبها الخاص بها في السوق.
يختلف عرض القيمة لدينا بشكل كبير عن قنوات Sharing Economiesوكذلك توقعات واحتياجات ضيوفنا. بصفتنا شركة تشغيل فنادق دولية، فإننا نقدم معايير عالمية من العمليات والخدمات، والأعمال المسؤولة، وأهمها من حيث السلامة والأمان لضيوفنا. نحن نركز على كوننا مضيفًا حقيقيًا ونقدم تجارب لا تنسى تتجاوز مجرد السكن. نحن نقدم تجربة ضيافة متكاملة الخدمات، بدءًا من الرفاهية إلى قطاع الاقتصاد. نحن نقدم البارات والمطاعم الحائزة على جوائز، وأماكن الاجتماعات والمناسبات مع خدمات متكاملة أو خدمات مختارة واحتياجات مخصصة لضيوفنا، وأكثر من ذلك بكثير. مع مفاهيم إضافية مثل الشقق المخدومة، نحن مستعدون لتلبية احتياجات المسافرين الدوليين في جميع أنحاء العالم – سواء مسافري الأعمال أو الترفيه. 
بوكس :
خططالتوسع في الأسواق الناشئة
تأتيأفريقيا في مقدمة الأسواق الناشئة، فهي تملك امكانات هائلة لنمو والتوسع، يقوليجب أن نكون حاضرين في جميع العواصم الكبرى بجميع أنحاء القارة، فمجموعة فنادق راديسون هي العلامة التجارية الأسرع نمواً في أفريقيا مع 10صفقات فندقية تم عقدها خلال تسعة أشهر فقط، وهو ما يساوي توقيع عقد فندق جديد كل شهر.
ننفذ استراتيجيتنا من خلال التعريف أولاً بالعلامة التجارية “راديسون بلو” وهي الأساسية لدينا، لكننا نسعى أيضًا إلى التنويع مع العلامات التجارية الأحدث مثل “راديسون” و “راديسون ريد”. أما “بارك إن باي راديسون” فهي علامة تجارية متوسطة الحجم تتواجد بشكل جيد في أفريقيا – جنوب الصحراء الكبرى، ولكننا نسعى لزيادة تواجدها في جميع أنحاء القارة مع نمو الطلب على أماكن إقامة بأسعار معقولة. دخلنا لأول مرة في جنوب أفريقيا، ونحن الآن نغطي 27دولة مع 78فندقًا، منها 43فندق قيد التشغيل و35فندق قيد التطوير. تعتبر المنطقة الناطقة بالفرنسية في أفريقيا أحد أماكن تركيزنا حيث نسعى لتعزيز وجودنا من خلال إضافة 10فنادق
أما في آسيا، نظرًا لمساهمينا الجدد وحجم السوق، نرى أن الصين هي القوة الدافعة الرئيسية للمجموعة. كما نتطلع إلى تعزيز وجودنا الرائد في الهند من خلال تقديم جميع علاماتنا التجارية ولكن أيضًا من خلال خلق المزيد من الجهود المتضافرة كوننا المشغل الرائد في البلاد مع أكثر من 140 فندق وأكثر من 16300 غرفة قيد التشغيل والتطوير. كما تُعد آسيا فرصة لاستكمال مجموعة فنادقنا من خلال إطلاق فنادق الأعمال بالإضافة إلى المنتجعات في جميع الوجهات الساحلية.
بوكس:
السياح الأكثر إنفاقاً
ما تزال أهمية المسافر الخليجي في محلها بالنسبة للمنطقة وكذلك الأسواق الدولية الأخرى. تشير بيانات كوليرز إلى أن السفر إلى دول مجلس التعاون الخليجي في أوروبا من المتوقع أن ينمو بنسبة 36٪ خلال السنوات الثلاث المقبلة، حيث يتوقع أن يزور 8.5مليون من سكان دول مجلس التعاون الخليجي أوروبا. لطالما كانت أوروبا وجهة ترفيهية شهيرة للمسافرين من دول مجلس التعاون الخليجي خاصة خلال فترتي الصيف والعيد. هناك طلب متزايد على الوجهات السياحية غير التقليدية بينما تواصل لندن وباريس وروما جذبها بقوة. نحن في وضع جيد مع تواجد متميز لفنادق راديسون بلو كأحد أكبر العلامات التجارية الفندقية الراقية في أوروبا حيث يمكننا الاستفادة من هذه الفرصة. كما تستمتع تركيا أيضا بجاذبية قوية، وربما بسبب المواقع الثقافية، فهي وجهة شعبية للمسافرين من دول مجلس التعاون الخليجي.
أثبتت البيانات ولإحصائيات أن المسافرين الدوليين في دول مجلس التعاون الخليجي قد ينفقون 94مليار دولار أمريكي بحلول عام 2020، وهو ما يمثل زيادة كبيرة عما تم إنفاقه في عام 2015وقد بلغ 64مليار دولار أمريكي. ومن المتوقع أن يصل هذا الرقم إلى 140مليار دولار أمريكي و216مليار دولار بحلول عام 2025و2030على التوالي.