يمكنك التحقق من بريدك الإلكتروني في أقرب وقت بعد استيقاظك صباحاً، والرد على رسائل نصية من كل مكان تقريباً، وبحسب قول جوان كانتور مؤسس ” Your Mind on Media” وهي شركة استشارات ماديسون بولاية ويسكونسن تساعد الشركات على الإدارة الإلكترونية الزائدة: “إذا لم تأخذ فرصة للراحة بين فترة وأخرى يمكن أن تلحق الأذى بالفعالية خاصتك”.
ووجدت دراسة لعام 2012 من جامعة كاليفورنيا الباحثين في ايرفين والجيش الأمريكي أن الانقطاع عن العمل على البريد الإلكتروني دورياً لفترات كبيرة، يقلل من التوتر وتزيد من القدرة على التركيز.
ونحن على معرفة: في عملك الخاص، يعتمد الناس عليك، لذلك لا يمكن قطع الاتصال، لكن تقول كانتور أن هذا ليس صحيحاً تماماً، حيث لا يمكنك إيقاف هاتفك الذكي تماماً لمدة أسبوع، ولكن هناك بعض الطرق التي تمكنك من قضاء بعض الوقت الخالي من التكنولوجيا.
- توظيف حارس: تقول كانتور “لدينا السيطرة على الأدوات”.
كما تقول: “رجال الأعمال يستخدمون السكرتارية والحراس، الأمر الذي يساعد على تفهم الأشخاص بأسلوب لبق إمكانية الانتظار للوصول لهؤلاء الأشخاص” .
ويمكن أن يكون هناك مساعد ثاني في القيادة يسمى مكالمات بينما تعمل على مشروع يحتاج التركيز أو عندما تحتاج ليوم إجازة، إذا كان هذا أفضل، يمكنك تغيير الرسالة الصوتية الصادرة لتقول للمتصلين أن غير متوفر حالياً، والسماح لهم بمعرفة متى يمكنك الرد على مكالماتهم، ولا تنسى إيقاف الرسائل الفورية.
- جدولة وقت الذروة الخاص بك: كما تقول: “أفضل وقت ليكون خالياً من التكنولوجيا هو الوقت المناسب عندما تكون أكثر إنتاجاً وإبداعاً”. وتضيف قائلة: “ربما يكون مزاجك حاداً في الصباح الباكر، أو عند الحصول على فترة راحة الساعة الثالثة بعد الظهر، فكر بالأوقات الأكثر إنتاجية واحجب تلك المنافذ كما لوكنت في اجتماع هام”.
كما تقول أيضاً: “قم بهذا الانقطاع لساعة أو ساعتين لعدة مرات في الأبوع ويمكن أن تحدث فرقاً هائلاً في إبداعك وتركيزك ونوعية العمل الخاص بك”. - استخدام تطبيق لحجب الإلتهاء: حتى الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة تسعى لاحتكار وقتك، إلا أنه برزت بعض التطبيقات لمساعدتنا على قطع الاتصال ، المعادي للحرية والمجتمع هي حصارات المواقع مما يجعل بعض المواقع تستهلك وقتك مثل “فيس بوك” لأنها متوفرة أينما اخترتها”.
“Iphone” تستخدم نظام تشغيل ” iOS6″ وتطبيقات أخرى مثل ” I’m Sleeping” وميزة أخرى للمكالمات مثل “عدم الازعاج”، لكنها تسمح أيضاً لبعض الأشخاص مثل (الحارس، شريك حياتك، مدرسة الأطفال على سبيل المثال) لتجاوز تلك التطبيقات والإعدادات والتواصل معك من خلالها.
- تغيير ثقافتك: تقول كانتور: “إذا نت تقضي وقتاً طويلاً وأنت في مكان عملك، هذا الأمر لن يتغير بين ليلةٍ وضحاها”، ولكن التغيير ممكناً، من خلال عمل هرم تسلسلي لأعمال ولتواصل مع فريقك ووضع الحدود للاتصالات الضرورية وغير الضرورية.
على سبيل المثال: إذا كان الأمر ضروري، يمكنك التواصل من خلال الرسائل النصية والمكالمات الهاتفية، وقم بارسال القضايا الغير عاجلة بالبريد الإلكتروني من أي فئة من الساعة الثامنة مساءاً وحتى السادسة صباحاً، وهذا الوقت التي تكن فيه خارج أوقات عمل الشركة، ولكن يمكنك وضع حدود لها.
كما تقول: “لا بد من وضع تصميم خاص لمكان عملك، ولكن يجب أن يكون هناك نقاش واتفاق بحيث يكون الجميع على مقدرة من الاتصال”.
للاطلاع على المقال الأصلي: