محمد راعي – الرياض
ريما السدلان، تعمل بشركة دي إتش إل إكسبرس السعودية منذ تخرجها من جامعة الملك فيصل في الدمام قبل ثمان سنوات، حيث تشغل حالياً منصب مديرة تطوير خدمة العملاء، وكانت من أوائل السعوديات اللَّواتي انضممن إلى فريق خدمة العملاء بشركة دي اتش ال اكسبريس في المملكة.
تقول السدلان: انضممت إلى الشركة في العام 2009 مباشرة بعد تخرجي، حيث عملت كمستشارة استفسارات العملاء، ومن المؤكد أنني كنت محظوظة بالانضمام إلى هذه الشركة، حيث انتقلت من هذه الوظيفة إلي مستشارة تتبع شحنات في العام 2012، ثم مسؤولة كبار العملاء لمدة عامين. وفي عام 2015 تمت ترقيتي إلى منصب مديرة تدريب وتطوير خدمة العملاء، وكنت أول سيدة تشغل منصباً إدارياً في قسم خدمة العملاء بشركة دي اتش ال في المملكة، وفي العام نفسه، أصبحت كذلك أول سيدة تحصل على شهادة تدريب معتمدة لبرنامج الاختصاصيين الدوليين بشركة دي اتش ال، وأعقب ذلك حصولي على شهادة تدريب المدربين، وبذلك أصبحت المدربة المعتمدة بمنطقة الشرق الأوسط.
وأنا فخورة بهذا الإنجاز الذي يؤكد لغيري من السعوديات أن بمقدورهن تحقيق طموحاتهن والتقدم بنجاح في مسيرتهن العملية، وهذا أمر له أهميته القصوى.
حول فوزها بجائزة ستيفي عن فئة الأعمال تقول:”أعتقد أن هناك عدداً من العوامل التي أسهمت في فوزي بالجائزة، فقد توليت قيادة عدد من المشاريع التي أثبتت نجاحها للموظفين والشركة على حد سواء، ومنها مشروع تصميم وتطوير مركز التقييم، والذي يتم اعتماده حاليا في مواقع أخرى تابعة لشركة دي اتش إل في أنحاء مختلفة من الشرق الأوسط. وقمت كذلك بتصميم وإدارة برنامج “اللغة الإنجليزية للجميع”، والذي يركز على تحسين مهارات اللغة الإنجليزية لموظفي خدمة العملاء بالشركة خلال ساعات العمل.
وفي عام 2017، تمكنت أنا وفريقي من إكمال 1900 ساعة من التدريب لما يصل إلى 130 من موظفي خدمة العملاء، وهو إنجاز غير مسبوق.
في الواقع أنا سعيدة للغاية على المستوى الشخصي بالحصول على هذه الجائزة المرموقة، وفخورة بوقوع الاختيار علي وبخاصة وأنني أعمل في مجال يضم العديد من الخبراء في كافة أنحاء العالم، وهذه الجائزة تعد تكريماً للشركة التي أعمل بها وكذلك لبلدي على حد سواء.
شركة دي اتش ال اكسبريس لم تتوانى عن دعمي للفوز بهذه الجائزة. لقد عبرت دي اتش ال بوضوح عن التزامها بتمكين المرأة، ووفرت لي الدعم الذي مكنني من الفوز بهذه الجائزة، ومن دون هذا الدعم، ما كنت سأتمكن من تحقيق هذا الإنجاز، وأنا أدين بالفضل لشركتي ولمديري ولكافة أفراد فريق دي اتش ال اكسبريس السعودية.
أخطط لتعزيز خبراتي بما يمكنني من الانضمام إلى فريق الإدارة العليا بالشركة، وهذا ليس بالأمر العسير في ظل الفرص التي تتيحها دي اتش ال لمنسوبيها بشكل عام، وللسيدات بشكل خاص.