انضمت شركة أوتو باص ليزر ش.ذ.م.م، المتخصصة في تصنيع قطع غيار المركبات التجارية مؤخراً إلى عائلة الشركات الصناعية النشطة العاملة بهيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية (راكز)، وتحديداً في منطقة الغيل الصناعية. وقد تأسست الشركة لدعم عمليات آشوك ليلاند بشكل حصري من خلال توفير هياكل الحافلات والمحركات وأسطوانات العادم والقوابض المشغلة والفرامل والمشعات وغيرها من قطع غيار المركبات.
وقد استحوذت شركة أوتو باص ليزر باستثمارات تبلغ 40 مليون درهم تقريباً على قطعة أرض شاسعة بمساحة 20100 متر مربع في منطقة الغيل الصناعية في (راكز)، حيث ستقوم الشركة بتشييد منشأة حديثة ومتطورة عليها، من شأنها أن تستضيف الجيل القادم من معدات الليزر.
وقد عقّب رامان ماكَر، الرئيس التنفيذي لشركة أوتو باص ليزر على عملية تشييد الشركة قائلاً: “نحن سعداء للغاية في هذا المشروع المشترك الجديد مع آشوك ليلاند، وسوف نقوم بإنتاج حافلات تجارية قوية وموثوق بها. ولذا نود أن نتوجه بالشكر إلى (راكز) على توفير كافة السبل لنا لإقامة مشروعنا بسلاسة كبيرة، فلا عجب أن آشوك ليلاند تزاول أنشطة أعمالها في (راكز) لما يزيد على عقد من الزمن.”
وفي إطار ترحيب رامي جلاّد المدير التنفيذي لمجموعة (راكز) وهيئة المنطقة الحرة برأس الخيمة وهيئة رأس الخيمة للاستثمار بالشركة الجديدة، صرّح قائلاً: “إننا في (راكز) نشجع أوجه التآزر بين الشركات العاملة في مناطقنا المخصصة. ومن ثم فإننا سعداء للغاية بأن أوصت آشوك ليلاند شركة أوتو باص ليزر بالعمل في (راكز) بوصفها الوجهة المثالية للتصنيع. إن انضمام شركتي تصنيع حافلات تجارية وقطع غيار بهذا الحجم إلى منطقة الغيل الصناعية يمكن أن يُسهِم في جذب المزيد من الشركات الأخرى ذات الصلة، الأمر الذي من شأنه أن يشكل تجمعاً للتعاون فيما بين صانعي المركبات.”
كما أشار جلاّد إلى أن انضمام شركة أوتو باص ليزر إلى أكثر من 600 شركة صناعية عاملة في (راكز) يبرهن بما لا يدع مجالاً للشك على أن المنطقة الاقتصادية محل ثقة بين عدد كبير من المؤسسات الضخمة من جميع أنحاء العالم. وقد عقّب قائلاً: “نحن ملتزمون بتقديم حلول ملائمة لكافة الأغراض إلى الشركات التي اختارت مناطقنا مقراً لعملياتها. ولا يهم إن كانوا من رواد الأعمال أو الشركات الصغيرة أو شركات التصنيع، حيث إننا ملتزمون بتيسير نمو هذه الشركات بكافة أحجامها في بيئة تتّسم بفعالية التكلفة، ومساعدتها في اغتنام الفرص الاستثمارية الهائلة والمتاحة في منطقة الشرق الأوسط.”