دبي – خاص
بمشاركة مراكز كبيرة لرعاية ريادة الأعمال مثل “واعد” و”بادر” وأكثر من 250 مركزاً ريادياً عالمياً للتمويل والابتكار بهدف إعادة تعريف جدول أعمال الشركات الناشئة في العالم
أعلنت “جيتكس فيوتشر ستارز“، الفعالية الأكبر للشركات الناشئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ،أنها استضافت يوم المسرعات السعودية بمشاركة استراتيجية لأبرز الشركات الناشئة في المملكة العربية السعودية، وذلك للمساعدة في دفع جهود المملكة المتواصلة لتحقيق التنوع والتوسع في مجال ريادة الأعمال والأجندة الخاصة في إطار رؤية المملكة 2030.
وتضمنت الفعالية لجنة من أبرز المتحدثين الذين تطرقوا إلى عالم الشركات الناشئة في المملكة.
وانضم مركز أرامكو لريادة الأعمال (واعد) بصندوق رأس مال استثماري قيمته 200 مليون دولار، إلى صفوف نخبة المستثمرين العالميين والممولين في “جيتكس فيوتشر ستارز” من أجل البحث عن أفضل الشركات الناشئة من جميع أنحاء العالم. ويهدف “واعد” إلى تحفيز بيئة ريادة الأعمال في المملكة العربية السعودية، حيث يعرف عنه العمل الدائم على جذب الشركات في مراحلها المبكرة إلى مسار سريع للنجاح من خلال الاستثمار المباشر في رأس المال والتعاون والتعلم، ليصبح أحد المشاركين في مجموعة متميزة من أصحاب رؤوس الأموال العالمية الذين يبحثون عن الفرص الكبيرة والابتكار من خلال مسابقات جيتكس سوبرنوفا لعروض الأعمال.
وفي معرض تعليقه على مشاركة “واعد” في “جيتكس فيوتشر ستارز”، قال تيري جويد، رئيس إدارة المحافظ والاستثمار في “واعد”: “عمل مركز واعد خلال الأربعة أعوام الأخيرة بلا توقف لدعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية العامة من خلال الاستثمارات والمشاريع، وليس فقط دعم بيئة ريادة الأعمال في المملكة العربية السعودية، ونشعر بحماس شديد لكوننا جزءاً من منصة جديدة وقوية تسعى إلى إعادة تعريف جدول أعمال الشركات الناشئة حول العالم من خلال نظرة مميزة ومستقبلية لاستخلاص أفضل الابتكارات والأفكار من جميع أنحاء العالم، ويعد “جيتكس فيوتشر ستارز” فرصة مثالية للتفاعل مع نظرائنا وإلهام الجيل الجديد من رواد الأعمال وتحديد فرص جديدة لتنويع وتعزيز محفظة مشاريعنا الناجحة لتمكين أجندتنا الوطنية وتسريع الاتجاه الاستراتيجي لخارطة طريق الابتكار في العالم”.
وشملت البرامج التي تحقق استفادة من مؤتمر “جيتكس فيوتشر ستارز”، برنامج “بادر” وهو البرنامج الذي أطلقته مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتكنولوجيا عام 2007 بهدف تعزيز وتشجيع ودعم الابتكار التكنولوجي وريادة الأعمال في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية. ويمنح المؤتمر كبار التنفيذيين العاملين في البرنامج فرصة تحديد الفرص والتفاعل مع الشركات الناشئة الجديدة وتسريع وتمكين تكنولوجيا ريادة الأعمال عبر الوسائط المتعددة وتطبيقات الهواتف الذكية والتكنولوجيا الحيوية، بالإضافة إلى تطوير التصنيع وأمور أخرى عدة.
وشارك برنامج STC InspireU، المبادرة الأولى لتسريع واحتضان الشركات الناشئة والتي تركز على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والابتكارات الرقمية، في مؤتمر “جيتكس فيوتشر ستارز” بجدول أعمال قوي لتسليط الضوء على برنامجها الشامل وتقديم الطموحين من رواد الأعمال في قطاع التكنولوجيا، بالإضافة إلى تسليط الضوء على الدفعة الثالثة من استيعاب الشركات الناشئة التي تخرجت من المبادرة بهدف تقديم أفكارهم المذهلة والبدء في التفكير في الاتجاه إلى العالمية.
وقال فراس الحريش، رئيس برنامج STC InspireU:”يمد جيتكس فيوتشر ستارز شبكة مثالية من الفرص والتعلم، وهو ما يوفر لخريجينا منصة رئيسية وهامة لاستقطاب المستثمرين أصحاب الفكر المتشابه والتفاعل مع نظرائهم للمساعدة في الحصول على اعتراف عالمي لأفكار نشأت إقليمياً، وتاريخياً فإننا نؤمن بأن الحاجة أم الاختراع، ومع التغير المستمر في السوق وطرق التفكير، أصبح الابتكار هو مطلوب في كل جانب من جوانب الحياة، وفي STC InspireU ولأننا نؤمن بأننا أحد عوامل للتغيير، فإن هذا يتطلب منا العمل مع جيل جديد من رجال الأعمال لتفعيل التفكير الاستراتيجي، وإلهام أفكار جديدة وتمكين الابتكار القوي، وهو ما يجعلنا نتطلع إلى أن نكون جزءاً من “جيتكس فيوتشر ستارز” وكتابة فصل جديد في الأجندة العالمية لريادة الأعمال من خلال التعاون المفتوح، وتمكين التكنولوجيا والأهم من ذلك، تحديد إمكانية الوصول إلى نظام بيئي عالمي للشركات الناشئة”.
وشهدت الفعالية العالمية مشاركة مجموعة من الشركات الناشئة السعودية المثيرة للإعجاب والتي ستتصدر هذا الحدث، حيث تمثل هذه الشركات الطموحات والنجاح السريع لمسرّع الشركات الناشئة Nine Tenths، وهو البرنامج الذي يتم تنفيذه بالشراكة مع مركز ريادة الأعمال في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتكنولوجيا، بهدف دعم الشركات الناشئة ورواد الأعمال أصحاب الأفكار المبتكرة، ومع تنامي قوة التجارة على الأجهزة النقالة بشكل متسارع، وحضر البرنامج ست شركات ناشئة من المملكة العربية السعودية في مراحلهم المبكرة لعرض أفكارهم الجديدة وإمكاناتهم، وهو ما سيفتح أمامهم فرصاً كبيرة للتعارف والتفاعل مع عدد من أبرز المستثمرين وأصحاب رؤوس الأموال العالميين.