دبي – خاص
استضافت ’تاغ هوير‘ فعّالية حصرية للإعلان عن تسمية راحة محرق، أول سيدة سعودية وأصغر شابة عربية تصل إلى قمة جبل إيفرست وتتسلق أعلى 7 قمم في العالم، كأول سفيرة عربية للعلامة في المنطقة، لتنضم بذلك إلى مجتمع أصدقاء وسفراء ’تاغ هوير‘ مع ما حققوه من إنجازات ومساهمات تؤسس لقواعد جديدة لا حدود لها.
تم الاحتفال بهذه المناسبة في وقت سابق من يوم أمس عبر فعالية احتضنها فندق ’جروفنر هاوس‘ بدبي في تمام الساعة 7:30 مساءً، وبحضور راحة محرق إلى جانب فيليب روتن، المدير التجاري للعلامة، ونيكولاس بيك، مدير ’تاغ هوير‘ في منطقة الشرق الأوسط.
ومن المعروف أن رحلة الشابة السعودية نحو تحقيق لقبها كأصغر سيدة عربية تنجح في الوصول إلى قمة إيفرست بدأت في عمر صغير جداً، وكان واضاً للجميع تبنّيها منهجاً حياتياً مختلفاً يرافقه حلم دائم لمشاهدة العالم وخوض مغامرات صعبة للغاية. وبفضل الرعاية والدعم الذي لاقته من والديها لتوسيع حدود أحلامها، نجحت راحة في نيل دجة البكالوريوس في الاتصالات البصرية من الجامعة الأمريكية بالشارقة، وواصلت حياتها المهنية بالعمل لدى إحدى الوكالات الإعلانية الرائدة.
وقد تغيرت حياة المغامرة الشابة في اليوم الذي تمكّنت فيه من تسلق جبل كيليمانجارو في إنجاز فتح عينيها على احتمالات لا تنتهي من التحديات لبلوغ العديد من القمم الشاهقة حول العالم وتسجيل أرقام قياسية جديدة، وهكذا بزغ أمامها حلم طموح لقهر جبل إيفرست. وفي 18 مايو 2013، نجحت راحة محرق في تدوين اسمها كأول سيدة سعودية تبلغ قمة إيفرست وأعلى 7 قمم في القارات السبعة. وكان هذا الإنجاز محط إعجاب وتقدير على مستويات مختلفة، لتكون هذه الفتاة مثالاً حيّاً يشهد على أن تربية الأطفال بناءً على الثقة وحب الاكتشاف والمعرفة يمكن أن تحقق إنجازات استثنائية.
تم تصوير فيلم خاص عن تجربة البطلة السعودية في قرية زيرمات جنوب سويسرا، عُرضت مشاهده في الليل ليشكّل رابطاً يجمع بين روح المغامرة الجريئة للفتاة العربية ومفردات المهارة الحرفية التي تتجذر عميقاً في تاريخ العلامة السويسرية.
وبهذه المناسبة، قال نيكولاس بيك، مدير ’تاغ هوير‘ في منطقة الشرق الأوسط تتمتع الشابة السعودية برؤية منطلقة تتخطى القواعد السائدة وترتقي بالحدود إلى آفاق جديدة. لذلك نجد فيها إمكانات مذهلة ونموذجاً مثالياً للشباب الذي ينتمي إلى جيل الألفية في منطقة الشرق الأوسط”.
ومن جانبها، قالت راحة محرق: ” المعنى الحقيقي لأية قصة يجسد شغف أصحاب القلوب والعقول التي تعبّر عنها. لذلك أجد نجاحي كأول سيدة عربية تنضمّ إلى قامة سفراء ’تاغ هوير‘ طريقة فعّالة لكسر الصورة النمطية السائدة، وهو شرف عظيم بالنسبة لي”.
وعلى هامش الفعالية، أتيح أمام عشاق الساعات فرصة الاستمتاع بمشاهدة تشكيلة ’تاغ هوير‘ الجديدة لعام 2017. كما تمكّنوا من الاطلاع على التصميم المعدّل لساعات ’تاغ هوير‘ من نموذج ’لينك‘ المخصص للرجال والمزود بحركيّة أوتوماتيكية تعمل بنظام ’كاليبر 5‘، حيث تخضع هذه الساعة في الوقت الحالي لعمليات تجديد مبتكرة بمناسبة ذكرى مرور 30 عاماً على إطلاقها.
ويتميز التصميم المعدّل بعلبة ذات قطر أكبر يبلغ 41 مم مع هيكل معاصر يمزج بين الشكل الدائري والمستطيل، بينما تمت المحافظة على التصميم المميز للسوار الشهير بحلقات ربط على شكل الحرف S. ولم تخلُ قائمة المعروضات ضمن الفعالية من نموذج ساعات ’لينك‘ الخاص بالسيدات، والذي يتألق بسوار فريد ينسجم تماماً مع العلبة محافظاً على خطوطه الانسيابية المتموجة ولكنه يحفل بلمسات نهائية أكثر مواءمةً للعصر الحديث. ولأول مرة، سيتم طرح التشكيلة وفق إصدارات تشرق بألوان زاهية، منها الأزرق البحري الموشّح بتفاصيل ذهبية، أو الوردي المزدان بترصيعات براقة لأم اللؤلؤ، ما يضيف لمسةً من الحيوية على ميناء الساعة. كما يبرز في تشكيلة 2017، إصدار عصري من ساعات الكرونوجراف الشهيرة باسم ’أوتافيا‘ والتي تم ابتكارها في ستينات القرن الماضي ضمن خطوط فنية نالت إعجاب سائقي السيارات وجامعي الساعات حول العالم. ويحمل الجيل الجديد من النموذج طابعاً عصرياً يحافظ في خطوطه على اللمسة الأصيلة التي اشتهر بها ويقدم ابتكاراً يعيدنا إلى العهد الذهبي لسباقات السيارات. وتتميز النسخة الجديدة من ’أوتافيا‘ بعلبة يبلغ قطرها 42 مم، وحزام من جلد الجمل، بينما يحفل الميناء بمساحة خاصة تعرض التاريخ عند الموضع رقم 6. كما تتألق الساعة التي تندرج ضمن إصدارات ’هوير- 02‘ من نموذج كرونوجراف بحركة ذاتية، وتم تزويدها بمؤشرات قياس كرونوجراف أوتوماتيكية مع مؤشر للتاريخ، ومزود للطاقة يوفّر حتى 80 ساعة.