کشفت “فولفو” لصناعة السيارات الفاخرة، أن كل سيارة تحمل علامتها التجارية اعتباراً من العام 2018، سوف يتم تزويدها بمحرك كهربائي، ما يشكل نهاية تاريخية للسيارات التي ليس لديها سوى محرك يعمل بواسطة “الاحتراق الداخلي” (ICE)، مشيرة إلى أنها سوف تضع الطاقة الكهربائية في صلب أعمالها المستقبلية.
ويمثل هذا الإعلان، أحد أهم الجهود التي يبذلها أي صانع سيارات من أجل تبني الطاقة الكهربائية، كما أنه يسلّط الضوء على مرور قرن على اختراع توليد طاقة الكهرباء بواسطة محركات الاحتراق الداخلي، في حين يمهد هذا الحدث الطريق أمام فصل جديد في تاريخ السيارات.
وسوف تقدم “فولفو” مجموعة من السيارات الكهربائية عبر طائفة من طرزها، وهي تضم سيارات تعمل بالطاقة الكهربائية بالكامل، وسيارات هجين (التي تستخدم بطاريات قابلة للشحن) بالإضافة إلى السيارات الهجين الخفيفة.
وستُطلق خمس سيارات كهربائية بالكامل بين العامين 2019 و2018، ثلاث منها سوف تكون من طرز “فولفو”، أما الإثنتين الأخريين فسوف تكونان كهربائيتين ذات أداء عالٍ من “بولستار”، ذراع “فولفو للسيارات” ذات الأداء العالي. وسوف يتم الكشف عن التفاصيل الكاملة في وقت لاحق.
وهذه المجموعة المؤلفة من خمس سيارات، سوف يتم إلحاقها برزمة خيارات لمحركات هجين تعمل بالبنزين والديزل، إضافة إلى هجين خفيفة بقوة 48 فولطاً، والتي تمثل واحدة من أوسع عروض السيارات الكهربائية التي يوفرها أي صانع سيارات.
وهذا يعني، أنه لن يكون هنالك في المستقبل أيُ من سيارات “فولفو” من دون محرك كهربائي، إذ سوف يتم التخلص من المحركات التي تعمل بنظام الاحتراق الداخلي واستبدالها بأخرى تعمل بواسطة الاحتراق الداخلي مع خيارات المحركات الكهربائية.
وتعمل “فولفو للسيارات” على خفض الانبعاثات الكربونية الناتجة عن منتجاتها وكذلك عملياتها، وهي تهدف إلى أن تكون عملياتها التصنيعية غير ذي أثر على المناخ بحلول العام 2025.
وقد استُتبع هذا القرار في أعقاب الإعلان هذا الشهر، عن أن “فولفو للسيارات” سوف تحول “بولستار” إلى شركة سيارات كهربائية عالمية مستقلة ذات أداء عالٍ. وسوف يتولّى توماس إنجلاث، نائب الرئيس الأول للتصميم في “فولفو للسيارات” قيادة “بولستار” كرئيس تنفيذي.