جايمي دوارد
مورزين قد لا تكون تحمل ختم فال ديزير أو كورشوفيل لكن في اثنين من الشاليهات ذات الإضافات واسعة والأنيقة والتي تجمع فيها الكثير من مشاعر الاسترخاء والراحة والهدوء والتي تجعل من السهل الاستمتاع بالنسبة لك بهذه الاجواء والمكان الرائع.
أي شخص يمزح مع فكرة ادارة ظهورهم على التعب والاجهاد يوميا ويسعى للحصول على حياة جديدة في الجبال يجب أن يتجه حتمالمورزين ليرى كيف يمكنه القيام بذلك.
المدينة الخلابة التي تتقرع على بقاع قبالة فال ديزير والتي تعد موطن لعشرات الشاليهات المثيرة للاهتمام والتي أنشأها البريطانيون الذين يعملون على تشغيل هذه الجبال.
ذا بورتيس دو سوليه هو المكان الطبيعي للرئاسة: فهو يبدو قريبا من جنيف، وهي جزء من شبكة تزلج ضخمة، مع قرب قاعدة المنتجع المثالية والت تضم اثنين من دور السينما التي تعرض الأفلام باللغة الإنجليزية.
حلبات التزلج وهوكي الجليد متوفرة، كذلك محلات لائقة والمطاعم والمقاهي المحيطة بالساحات بالإضافة إلى اماكن خاصة ومناسبة للاسترخاء بعد التزلج.
كنت هناك للتحقق من ممتلكات ساوداي الجديدة، فهي مثل العديد من مواقع الإقامة، أطلقت مجموعات التزلج الخاصة بها، معرفتها بالطلب المتزايد في السوق لشاليهات مستقلة وغير اعتيادية، بدلا من حزم المنصات التي تم تشغيلها في الماضي.
شاليه دي سوي الذي يتكون من خمس غرف نوم، والمملوك من قبل دارين وكاتيا، خارج المدينة، هو بحث رائع، فهو جميل وواسع من الداخل، لديه سطح كبير يطل على الجبال في الخارج.
في ليلتي الأولى، حالة المطبخ الفنية والذي كان مرتبط بالصالة المفتوحة لم يتم الاستفادة منه حيث قمت بطلب الكباب والكسكسي والزيتون وتغميسة من العدس وفطيرة الليمون اللاذعة ولوح رائع من الجبنة، التي تقدمها الممونة الغذائية سو مولوني: والتي تعد في أساسا، اختيار رائع للوجبات الجاهزة الفاخرة واللذيذة.
وكانت شركة التأجير المحلية غرافيير تعمل على تسليم معدات التزلج الينا قبل حتى ان نصل، لذلك لم نقم بتضييع الوقت للتوجه الى المنحدرات.
كان هناك موقف للحافلات في مكان قريب، ولذا فلم نكن نحتاج الى الذهاب مسافة 15 دقيقة سيرا على الأقدام إلى المركز، أضف الى ذلك القليل من المكافآت التي أحدثت فرقا.
الشاليه الثاني، توينتي26 كان أكثر قربا من الإحساس باننك في فندق انه بعيد قليلا من المدينة ولكن كان لدينا سائق لنقلنا إلى المدينة، أو إلى أقرب محطة نقل.
الامر الذي افتقدناه فعلا هو كونه أبعد قليلا عن المنحدرات التي اكتسبناها بالرغم من الخدمة الجيدة التي نحصل عليها في الشاليه.
كان هناك حوض استحمام ساخن وساونا في الخارج كما استمتعنا بالكوكتيلات قبل العشاء والتي ساعدتنا في الاسترخاء وتناسي الكدمات التي تعرضنا لها خلال رحلة التزلج.
طبخ الشيخ آل كان مستلهما للغاية : باطباق مثل سمك السلمون تشييف، صدور البط الرائع مع البطاطا الشهية، الشاي والكعك في فترة بعد الظهر.
السينما منزلية والمدفاء التي رحبت بنا عند عودتنا من المنحدرات جعلت من تجربة الشاليه هذا امرا فوق العادة ويستحق زيارته مجددا حتما.
اصحاب الشاليهات كريس وسارة كانوا مضيفين رائعية واصحاب خبرة جيدة، فقد قاموا بالتخلي عن وظائفهم في لندن لمتابعة أحلامهم وقالوا انهم نظروا في العديد من المنتجعات قبل اتخاذ قرار بشأن الاستقرار في مورزين.
فقد اعجبوا باجواء الاسترخاء الرائعة، وحقيقة أنها كانت البلدة المناسبة التي لن تفقد مكانها وجمالها من الوجود عندما يتم اغلاق المنحدرات خلال شهر ابريل، ومن يمكنه القاء اللوم عليهما بسبب هذا القرار؟