إعداد حيدرة رحمن – entrepreneuralarabiya.com
GUEST WRITER
We welcome
Business Owner & Author of “Be Awakened: A New You in 40 Days”
إذا ركزت نظرك بما فيه الكفاية، سترى وجوه البشر البائسة عالقة خلف الزوايا، في مقصورة أو يعملون في وظيفة أخرى تسرق الحياة منهم. بالنسبة لي أجد ذلك في غاية الخطورة، وقد استطعت استيعاب الأمر. أنا أعلم أن هناك وظائف والناس عليهم القيام بها. ومع ذلك، فقد تبددت حياتي كانسان راشد بسبب تغيير الوظائف بشكل متكرر. ربما كان هذا نتيجة الانخراط المبكر في العمل والحياة منذ سن 18، أو ربما كان لأني حقيقة كنت أحاول أن أجد الوفاء والنجاح في مكان لم يكن من المفترض أن أبحث به عن ذلك.
Related: 5 Attributes of the Super Successful
مر وقت طويل كان هدفي فيه هو البقاء مع وظيفة معينة لمدة خمس سنوات على الأقل – لطالما كان البقاء في وظيفة واحدة مقياساً للنجاح في مجتمعي. ولكن في الحقيقة ما هو النجاح الذي سنناله إذا بقينا في وظيفة لنصف حياتنا، ونحن بائسين؟ ربما كنت قد حصلت على الكثير من المال، ونلت الكثير من الامتيازات والفوائد الهائلة، ولكن هل هذا مهماً إذا كنت قد بددت وقتك وحياتك.
نحن نعيش في عالم من الفرص. حرفيا، كل شيء ممكن. ومع ذلك، هناك تحذير. مطلوب منك أن تضع جهدك في العمل. في حين أن هذا قد يبدو نوعاً من الظلم، وربما كان أكثر من ذلك. لقد سمعنا العبارات “عش أحلامك” و “لا تستلم أبدا”. المعنى الأعمق لهذا يكمن في العمل. لكننا نحذر أن كل الأحلام والخطط والأهداف ستتبدد وتضيع في خضم انشغالك في في أعمال وظيفية تخدم بها الآخرين، دون أن تحقق لنفسك شيئاً مهماً.
Related: These 11 Steve Jobs Quotes Will Motivate You to Change the World
في التفاعلات اليومية، أسمع الناس يدّعون أنهم سيصلون إلى أهدافهم في “يوم واحد” أو أنهم سيكونوا بلا ديون في “يوم واحد”. نحن نجلس في أماكننا ونتحدث عن بدء عمل تجاري ليوم واحد، أو الحصول على حياة أو الشعور بالحرية ليوم واحد أو حتى أن نكون في صحة بدنية أفضل ليوم واحد.
غالبية الناس يرون الهدف الذي يريدون تحقيقه ولكنهم يفشلون في اتخاذ إجراءات لتحقيق ذلك. في حين أن هناك العديد من العوامل المختلفة المعنية، إلا أن التخطيط والعمل هما المفتاحان اللذين يفصلان النخبة عن غالبية الناس في أي مجال من مجالات الحياة. بعض رواد الأعمال الطموحين لديهم ميل لرؤية النتيجة النهائية، ويشعرون بالحماس حيال ذلك، ثم يملون من الحديث بدون اتخاذ أي إجراء. إن أهم مفتاح لتحقيق النجاح ينطوي على تخطيط شامل وعمل استراتيجي. وبدون ذلك، فإن فرصة النجاح أقل بكثير.
كتب جون أكوف Jon Acuff في كتابه “دو أوفر” “قم بالمزيد”، “الحلم هو أمر ممتع. الحديث عن النتائج المستقبلية ممتع، ولكن الحديث عن الجهود اليومية التي تشغلك عن كل شيء، ليست كذلك”.
بالنسبة لي، كوني كنت عاطلاً عن العمل منذ ما يقرب من 10 أعوام كان يبدو وكأنني في نهاية الطريق، وليس هناك شيء ممتع حيال ذلك. كان واحدا من أحلك وأثقل الأوقات في حياتي. كانت طريقة فهمي للأمر هي أننا يتوجب علينا أن نقضي وقتنا نتطلع لضياع الوقت لمعظم أيام حياتنا، وثم ننفق آلاف الساعات نعمل في عمل لا نحبه لنحصل على حياة متوسطة.
Related: The Top 5 Reasons Not to Become an Entrepreneur
ليس هناك خطأ في الحلم، وأود أن أقول، لا يوجد شيء خاطئ في تصور النتائج الكبرى في المستقبل. ومع ذلك، أعتقد أنه من الضروري أن نخفف هذه التوقعات أيضا لتناسب حجم العمل الذي نحن على استعداد للاستثمار به.
للاطلاع على الرابط الأصلي للمقالة:
https://www.entrepreneur.com/article/289247