جالا شيخو وليزابيل تاي
مع احياء الهيبيين الظاهرة في جميع أنحاء المدينة، فان محور سنغافورة الإبداعي المخضرم الشارع العربي لا يزال موجودا، وقد تحول إلى نسخة أكثر هدوءا وأكثر برودة بعد ان كان اكثر شبابا وحيوية بشكل مفرط، بالإضافة إلى مناطق التجمع العصرية الجديدة، الا ان الشارع العربي ما زال يحتفل بتراثه الملون.
بدلا من طريق واحد فقط، في الواقع فان الشارع العربي يصل إلى المنطقة التي تشتمل على شارع بوسورا، ممرات حاجي وبالي وشارع مسقط.
جزء من طريق كامبونج جلام التراثي الغني ثقافيا، في الشارع العربي المحاط بالأقمشة الملونة الزاهية والسجاد الفارسي المعقود باليد والشاي العربي العطري والذي يعد الحي الإسلامي في سنغافورة، قلبها هو مسجد سلطان، الذي يصل تاريخه الى 200 سنة.
كما يعد كذلك مساحة من للمحلات المستقلة، منازل متاجر التصليح وفنون الشارع وهو في الحقيقة ليس مشهدا مألوفا في سنغافورة التي تجذب أي شخص من الموسيقيين المتجولين للسياح وحتى العائلات.
يقوم بتقديم طعام كامبونج المحلي منذ عام 2004، وينبغي أن يكون هذا المكان على قائمة الزوار، متخصص في الطعام السنغافوري والإندونيسي والماليزي، والزبائن يقومون بالاختيار من قائمة الطعام القديمة والواسعة والانتقائية وتركهم يرغبون بالمزيد، وربما طلب بضعة أكواب إضافية من المياه اعتمادا على حرارة الجو.
العشاء والمشروبات لشخصين يكلف أقل من 20 دولار سنغافوري اي حوالي 14 دولار امريكي، يوصى بتجربة طبق مي سيام (المعكرونة الأرز الرقيقة بمزيج من التوابل، بالمرق الحلو والحامض) أو طبق مي باندونغ (حساء المعكرونة اللذيذ مع البيض ومجموعة من الفلفل الحار والبصل والتوابل ومعجون الروبيان).
مسجد سلطان يعد مكانا خاصا ليس فقط للمجتمع المسلم، ولكن لسنغافورة نفسها، وقد بدأت حياته في وقت مبكر من الثمانينات، عندما اقترح السلطان حسين شاه، حاكم تيماسيك (الاسم السابق لسنغافورة) بناء المسجد، وفي هذه الأيام انها يعتبر “المسجد الوطني” في سنغافورة.
تم هدم مسجد السلطان الأصلي بعد حوالي قرن لافساح الطريق لبناء المسجد الحالي، الذي اكتمل في عام 1932، ولكن هذا لم يأخذ أي شيء من الاهتمام بعيدا عنه.
بقبته الذهبية التي تعد رمزا مهيبا في المنطقة، فهذ المكان للعبادة هو بالتأكيد يستحق الزيارة، بغض النظر عن المعتقد الديني لاي شخص، ويوصى بارتداء اللباس المحافظ ولكن لديهم شالات للزوار الذين يحتاجون لها.
يصل عمر الى أكثر من 40 سنة، فان البروجيكتر والذي يصف نفسه بأنه “ليس متوسط السينما الخاص بك”، يتم تشغيله بشكل مستقل من قبل فريق متخصص من المتطوعين، والبروجيكتر هو عبارة أن تجربة السينما البديلة التي من الصعب أن تجدها في سنغافورة، يقوم بعرض كل الأفلام والأحداث المحلية والدولية، والتنوع الموجود فيه يجعله بعيد كل البعد عن التقليدية.
Very shiok! هذا المصطلح من اللغة الماليزية/السنغافورية تعني المتعة المجردة وهو الوصف الأول الذي يتبادر إلى الذهن عند المشي على عتبة هذا المخزن القديم والتقليدي جدا.
مليئ بالحقائب المحمولة والفساتين وقطع المجوهرات، هذه المخزن صاحب الفكرة الفريدة هو مقصد بالنسبة للمصممين لعرض أعمالهم، وهذا يعني أن يتمكنوا من التركيز على صياغة القطع الأصلية والمخزن يقوم بالتركيز على تسويق منتجاتهم.
كل شيء في هذا المخزن مصنوع يدويا، وينبغي على زبائنه ان يكونوا على استعداد لقضاء بعض الوقت وصرف المال في هذا المخزن.
المتجر الانثوي بلا خجل، سون لي ليس متجر أزياء نموذجي، فهو مليئ بقطع من الملابس، والكتب، والحقائب من كلا المصممين المحليين والدوليين.
هذا المتجر المملوك وصاحب الالهام السنغافوري، هو مزيج من الأساليب بما في ذلك الاسلوب الرسمي، الاعتيادي والمرح يعني أن المتسوقين يجدون دائما شيئا غير متوفر في خزانة الملابس الخاصة بهم.
على الزبائن ان يقوموا بزيارة المتجر نفسه، حيث ان المالك يسير ضد التيار بعدم وجود المبيعات عبر الإنترنت ويكتفي بمجرد الوجود على إنستاجرام والفيسبوك.
انفجار اضح من الماضي، متجر تريبيز المعروف سابقا باسم مجموعة الجد ومتحف الأطفال الصغير الموجود على شارع بوسورا، يقدم نظرة حنينيه الى فترة الشباب مرة أخرى لرؤية الحياة في سنغافورة في الستينيات والسبعينيات.
باتريك نيو، وهو الآن مصور محترف متقاعد، جمع شخصيا كل شيء معروض في المتحف او للبيع في متجره ابتداء من طفولته، لا توجد اجهزة ايفون وايباد هنا.
الزوار أكثر عرضة للتعثر باشياء مثل شابتيه، أو كيس هاكي مع الريشة، التي كان يلعبها من قبل الأعمام والخالات وهو الاسم العاطفي الذي يستخدمه السنغافوريين للجيل الأكبر سنا في شبابهم.
رجل الروبوت من القصدير يقف بشموخ وفخر عند الباب الأمامي للمتجر، في انتظار الزوار أن يدخلوا، والعودة في الوقت المناسب.
مقهى ووركينغ تايتل الذي يقع تحت مكان تجمع المسافرين، قد يكون اسم هذا المقهى عشوائي، لكن الأمر يستحق بذل جهد خاص للوصول الى هذا المكان، وهو معروف باطباق الباستا المشروبات الحرفية، ويتكون من مجموعة متنوعة من الأثاث في المنطقة الداخلية والخارجية.
ووركينغ تايتل هو المكان المثالي للموعد الأول أو بعد ظهر كسول مع الأصدقاء، وتشتمل العروض المجربة والموثوق البسكويت بالايس كريم المتضخم، وإيرل الإنجليزي وهو شاي منعش وخفيف بنكهة الآيس كريم المليء بالنكهة.
وكما يوحي اسمها، فان مقهى بلو جاز يستضيف حفلات موسيقى الجاز الحية ثلاث مرات في الأسبوع، والتي تنطلق من خلال متجره المكون من ثلاثة طوابق المنزل والفناء.
الفرق الموسيقية تقدم حفلاتها كل ليلة أربعاء والجمعة والسبت، والجو العام مرح والساعات تمر في غمضة عين، نصيحه من الداخل، يجب التأكد من اختيار مقعدك بعناية حيث أن كل منطقة لديها شعور مختلف.
الفناء الخارجي لديه شعور مشغول مع محبي الجلوس حول طاولات خشبية ضخمة للأكل والشرب يسمحوا لانفسهم بالانجراف مع الموسيقى من حولهم.
هذا المكان يقوم بتسليط الضوء على افضل اوقات الرحلة إلى هذه المنطقة خلال المساء، وهو واحد من عدد قليل جدا من الأماكن التي لا يزال يقدم الشيشة، لتكتمل القائمة بالنسبة للزبائن من منطقة البحر الأبيض المتوسط.