أبوظبي،24 نوفمبر 2025
يقدّم مسار اقتصاد صناعة المحتوى في قمة “بريدج” 2025 — الحدث العالمي الأضخم في منظومة الإعلام والمحتوى والترفيه — رؤية متعمّقة لمستقبل الاقتصاد الإبداعي، في عالم بات فيه الانتباه الرقمي أثمن سلع الأسواق، والمؤثرون والمبدعون محركات رئيسية للنمو الاقتصادي، وصُناع المحتوى قادةً لتحولات ثقافية وتجارية تعيد رسم قوى التأثير العالمية. ويسعى المسار، عبر نخبة ضيوفه وبرامج جلساته، إلى استشراف مستقبل صناعة المحتوى وتطوير نماذج اقتصادية أكثر ابتكاراً واستدامة، تعيد تعريف المبدع كقوة اقتصادية وأصل فكري واستثماري.
ويأتي “مسار اقتصاد صناعة المحتوى” ضمن المسارات الاستراتيجية السبعة في قمة “بريدج” 2025، التي تُقام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك) خلال الفترة من 8 إلى 10 ديسمبر المقبل، وتجمع أكثر من 400 متحدث عالمي. ويشارك ضمن هذا المسار أكثر من 80 من صُنّاع المحتوى والمؤسسين والمستثمرين ومبتكري المنصّات، في ما يزيد عن 50 جلسة تناقش تسارع نمو الاقتصاد الإبداعي الذي يبلغ حجمه اليوم 250 مليار دولار، والمرشّح لتجاوز نصف تريليون دولار بحلول 2027، إلى جانب استكشاف فرص تحويل التأثير الرقمي إلى أطر ملكية فكرية، ونماذج أعمال، وقوة سوقية تحرك الصناعات وترسم اتجاهات الجمهور عالمياً.
مواضيع وجلسات تسهم في بناء مستقبل يقوده صناع المحتوى
لم يعد صانع المحتوى مجرد مؤثر؛ بل أصبح صناعة قائمة بذاتها. ويستكشف المسار هذا التحوّل عبر جلسة “صناع المحتوى: صعود الجيل القادم من عمالقة الترفيه” التي تتناول ظهور التكتلات الإعلامية التي يقودها المبدعون، بينما تحلّل جلسة “اقتصاد سريع الانتشار” كيف أصبحت الروايات الرقمية تُحرّك الأسواق وتُغيّر سلوك المجتمعات بوتيرة أسرع من قدرة المؤسسات على الاستجابة. وتبحث جلستا “من يجني أرباح طفرة الانتباه؟” و“التأثير الرقمي: ما هو الثمن الحقيقي؟” كيف تعيد الخوارزميات تحديد مفهوم الظهور والقيمة في اقتصاد المبدعين.
وفي زمنٍ تحوّل فيه الانتباه إلى المورد الأكثر ندرة، تدرس جلسة “استعادة التركيز في عصر التواصل الاجتماعي” الكلفة المعرفية والإرهاق الرقمي، فيما تكشف جلسة “ما المطلوب لكسر نظام تحقيق الدخل على منصة يوتيوب؟” أهم عوامل استدامة الدخل لصنّاع المحتوى. وفي سياقٍ أعمق، تتطرّق جلسة “ماذا يحدث عندما يصبح صناع المحتوى صانعي سياسات؟” إلى أسئلة الشرعية والقوة في مرحلة قد يصل فيها المؤثر إلى منصب عام.
ويتجه المسار من زخم الفيديوهات القصيرة إلى بناء العوالم السردية الممتدة، إذ تُبرز جلسة “السينما تكتب مستقبل اقتصاد المبدعين” دور السينما في صياغة عوالم وقصص تتجاوز المنصات. وتناقش جلسة “عبء الظهور أمام العالم الرقمي” أثر الانكشاف النفسي والإعلامي، بينما تتطرق جلسة “صناعة المحتوى كعلاج” إلى أخلاقيات التعاطف والتصميم الإنساني للمحتوى.
ولم يعد التأثير فردياً، بل مؤسسياً. هنا تسلّط جلسة “صناع المحتوى: رواد الإعلام الجدد” الضوء على الانتقال من استوديوهات غرف النوم إلى إمبراطوريات المليارات من المشاهدات، بينما تتبع “صناع المحتوى: من الكاميرا إلى عالم الأعمال” مسارات تأثير تتجاوز استديوهات هوليوود، وتعيد جلسة “مستقبل الإعلام… شركة بموظف واحد” تعريف مفهوم المؤسسة في عصر يقوده الفرد إعلامياً واقتصادياً.
بين عرض القضية واستعراضها – القضية.. بين المناصرة والاستغلال
وتمتد الحوارات إلى أبعاد الثقافة والقوة الناعمة، إذ تبحث جلسة “ثقافة الإلغاء: كيف يحافظ صناع المحتوى على الحرية الإبداعية” في ثنائية التعبير والعواقب،
روّاد الاقتصاد الرقمي الجديد على مسرح “مسار اقتصاد صناعة المحتوى”
يجمع مسار اقتصاد صناعة المحتوى في قمة بريدج 2025 نخبة عالمية من روّاد الابتكار الذين يعيدون تشكيل مستقبل التأثير الرقمي والاقتصاد الإبداعي والسرد القصصي ومنظومات المواهب الجديدة. ويمثّل البنية التجارية لصناعة المبدعين كلٌ من آرييه ب. بوركوف، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لـLionTree، وديفيد فريمان، الرئيس العالمي للإعلام الرقمي في CAA، ودارنيل ستروم، الشريك ورئيس أوروبا في United Talent Agency (UTA)، وأندرو جراهام، رئيس تطوير الأعمال في CAA Creators، وجو ماركيز، الشريك المؤسس والشريك العام في Human Ventures وCasa Komos Brands Group (CKBG)، ورئيس مجلس إدارة Groundswell.io.
ويشارك في الجلسات نخبة واسعة من مؤسسي المنصّات وبنّائي نُظم الاقتصاد الإبداعي، من بينهم درو بالدوين، المؤسس والرئيس التنفيذي لـTubefilter والمنتج التنفيذي لجوائز Streamy، وكايتي كارول، رئيسة البرامج المجتمعية العالمية في LinkedIn، ودوغلاس كينديسون، المؤسس والرئيس التنفيذي لـSelar، وديفيد بيج، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لـViewture، ولويس كروسبي، الرئيس التنفيذي لـKOMI، وبن كاسنوكا، المؤسس المشارك لـVillage Global، وغوستاف لوندبرغ توريسون، الرئيس التنفيذي للعمليات في Antilop ومؤسس Sequel، وداني كورتينريد، المؤسس والشريك الإداري لـInStudio Ventures، وليونارد ستيغلر، مؤسس Pulse Africa، والدكتور لي بوفيكن، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لـGlobal Street Art، وماكس رايسينجر، مؤسس Creator Camp، ودريس سلاوي، المؤسس والرئيس التنفيذي لـWelovebuzz، ومحمد فتال، الرئيس التنفيذي لـAlfan، إلى جانب أسماء بارزة تنضم لأول مرة إلى القمة، منهم عادل طويل ومعاذ شيخ، ودانيال ماك، وزياد أحمد، ومها أبو العينين، ومحمد أبوالنجا، وفيصل العجل، وفيداس باناييوتـو، وأنت مكورماك، وديلون لوسون-جونستون، وفرهاد مهر-هومجي، وتيلو بيركييه، ونيك موار، وروشاوان دياه، وعمر الأعور.
أبرز الأصوات المؤثرة في السرد الرقمي والثقافة العالمية
وتنضم إلى القمة مجموعة رائدة من الأصوات المؤثرة في السرد الرقمي والثقافة العالمية، من بينهم جو حطّاب، صانع الأفلام الوثائقية وخبير السرد الرقمي، وأميت شارما (Crazy XYZ)، أحد أبرز صنّاع المحتوى على يوتيوب، وزاكيري ديرينيوفسكي، متحدث ملهم وصانع محتوى واسع الانتشار، وعمر “FruitFlan”، راوي قصص وشخصية رقمية مؤثرة، وأمين عوني، مخرج وصانع محتوى ومؤسس Ostol Production، وجوستينا جاوليك (Overheard Historian)، قائدة المحتوى والاستراتيجية في Overheard، وأبينا أماكوا سينتيم أبواجاي (Chef Abby’s)، صانعة محتوى متخصصة بالطهي، والشيف شاهين خليل، مؤسس YABA وطاهٍ عالمي، وسارة الرفاعي، المديرة التنفيذية لـIdraak Media، وديفيد غولدنبرغ، منتج محتوى رقمي، وعمر قصقص، صحفي وخبير ذكاء اصطناعي واستراتيجيات الإعلام الرقمي، وعمرو مسكون، صانع محتوى، وأندرو زيمرن، طاهٍ عالمي وناشط في ثقافة الطعام، وبشر نجّار، صانع محتوى وراوي قصص، وغوربريت سينغ، رائد أعمال ومستثمر، بالإضافة إلى مجموعة جديدة من الأصوات المؤثرة، تشمل أبو جوليا، وأسامة عصام، وفرح متالكا، ودانة الأشقر، ورهام أياد، ومايك الناجي، وويل هاتشر، وميشيل خار (Michelle Khare)، وعبير الصغير.
قيادات الأثر الاجتماعي
ويقود الأثر الاجتماعي والتمكين الإنساني في اقتصاد المبدعين كلٌ من الدكتور عبدالله علوي، طبيب وخبير في التوعية الرقمية، وأناستازيا سيبوهم، رئيسة تنفيذية عالمية ورائدة تغيير، وليف ستون، بطلة ركوب أمواج لذوي الإعاقة وصوت ملهم في صناعة التأثير، وينضم إليهم الدكتور أشرف إبراهيم.