ابتكرت مجموعة الأهلي القابضة المركز الثقافي الياباني، وكُشف النقاب عنه بحضور سعادة شهاب أحمد الفهيم، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى اليابان والمفوض العام لجناح دولة الإمارات العربية المتحدة في إكسبو 2025 أوساكا. يجمع المركز نخبة من المهندسين المعماريين والقيّمين الفنيين اليابانيين لإنشاء أكبر مركز عالمي للفنون والحرف والإبداع الياباني.
أوساكا، اليابان – 21 أكتوبر 2025
أُعلن في جناح دولة الإمارات العربية المتحدة في إكسبو 2025 أوساكا، كانساي، عن تطوير المركز الثقافي الياباني في دولة الإمارات العربية المتحدة كوجهة بارزة تحتفي بالتراث الثقافي الياباني وفنونه المعاصرة وتحافظ عليه. أُطلقت هذه المبادرة من قِبل مجموعة الأهلي القابضة، تماشياً مع فلسفة دولة الإمارات العربية المتحدة في التعاون والدبلوماسية الثقافية، وتُجسّد إيمان الدولة الراسخ بالمساهمة في خير البشرية. كُشف النقاب عن المركز الثقافي الياباني في اليوم الختامي لمعرض إكسبو 2025 أوساكا، كهدية وداع من دولة الإمارات العربية المتحدة لليابان، بادرة صداقة واحترام وهدف مشترك، ستظل مصدر إلهام للتعاون والإبداع حتى بعد انتهاء المعرض. يجسّد هذا المشروع إرث القيادة الإماراتية، من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ليُجسّد مثالاً حياً على التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بتعزيز الإبداع والتفاهم والاستدامة الثقافية بين الأمم. أُعلن عن هذا المشروع بحضور معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير دولة، ومعالي أحمد الخطيب، وزير دولة، ومعالي أحمد الخطيب، وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل، ومعالي أحمد الخطيب، وزير دولة … افتتح سعادة شهاب أحمد الفهيم، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى اليابان والمفوض العام لجناح دولة الإمارات في إكسبو 2025 أوساكا، بحضور أبرز الشخصيات الإبداعية في المشروع، وهم كينغو كوما، وبول تانغي، وفوميو نانجو، وتوشيو شيميزو، إلى جانب علي اليماحي ونورة اليماحي من مجموعة الأهلي القابضة. وصرح سعادة شهاب أحمد الفهيم قائلاً: “تعكس هذه المبادرة الرؤية المشتركة لدولة الإمارات العربية المتحدة واليابان للدبلوماسية الثقافية، والاحتفاء بتراث الأمم وتعزيز الحوار فيما بينها”. وأضاف: “سيكون المركز الثقافي الياباني منصة حيوية للتبادل الثقافي والاقتصادي، مما يضمن ليس فقط تكريم التقاليد، بل استدامتها وإعادة تصورها للأجيال القادمة. إنه تعبير حقيقي عن قيم الاحترام والانفتاح والتعاون التي تُحدد الشراكة بين بلدينا”. يُشكل المركز الثقافي الياباني جوهر مشروع “الكون المتعدد” الذي تُطوره مجموعة الأهلي القابضة، وهو منظومة متعددة الأوجه تحتفي بتقاطع الفن والتصميم والتعليم والاستدامة. يتألف الحي من ثلاثة عناصر رئيسية: • مبنى الفنان، من تصميم بول تانغ من شركة تانغ وشركاه، وهو الأول من نوعه في الهندسة المعمارية، ويضم أكثر من ألف مسكن فني، مما يخلق خلية إبداعية عمودية، حيث يُشكل التعاون والتبادل لوحةً حيةً من الابتكار. • برنامج تنظيم المعارض، من تصميم فوميو نانجو وتوشيو شيميزو، وهو إطار تنظيمي مزدوج يربط بين الطابعين الحديث والتراثي لليابان، مُحققًا توازنًا بين الإبداع المتطور والحرفية الراسخة. • مركز الثقافة اليابانية (JCC)، من تصميم كينغو كوما، أحد أشهر المهندسين المعماريين في العالم، يُعيد مركز الثقافة اليابانية تعريف مفهوم المركز الثقافي. من خلال استخدامه المميز للمواد الطبيعية، والتناغم المكاني، والتصميم المستدام، تصور كوما-سان مجمعًا أشبه بقرية، حيث تترابط الإبداع والتعلم والعيش، مساحةً تصبح فيها الثقافة تجربةً لا معرضًا. تُجسّد هذه العناصر مجتمعةً إيمان دولة الإمارات العربية المتحدة بأن التقدم الحقيقي يكمن في التعاون والاستمرارية الثقافية، لا في التنافس، وأن الحفاظ على الإبداع هو خدمة للإنسانية جمعاء. في جوهره، يُعدّ المركز الثقافي الياباني ملاذًا ثقافيًا وداعمًا اقتصاديًا. فهو يوفر منصةً لشركات الإعلام اليابانية، والحرفيين المهرة، والناشرين، والمبدعين، والشركات الصغيرة لمشاركة حرفهم ومعارفهم مع العالم، مما يُتيح فرصًا جديدة للتدريب المهني، وبرامج الإقامة، والتعاون الإبداعي، والشراكات العابرة للحدود في جميع أنحاء الشرق الأوسط، وأفريقيا، وغرب آسيا. من حفلات الشاي، والمانغا، والأنمي، والبودو، والخط العربي، إلى الأزياء، وفنون الإعلام، والروبوتات، والتصميم، تدعو برامج المركز الثقافي الياباني متعددة التخصصات إلى المشاركة بدلًا من الرصد. سيختبر الزوار الثقافة كحوار حيّ ومتطور يربط الأجيال والمناطق الجغرافية. قال محمد خماس، الرئيس التنفيذي لمجموعة الأهلي القابضة: “لطالما أُعجبتُ بجمال وعمق الثقافة اليابانية، من تقاليدها الخالدة إلى إبداعها العصري الجريء”. وأضاف: “إنه لشرف لي أن أحقق هذه الرؤية، إلى جانب رواد مثل كينغو كوما وبول تانغي، اللذين جسّدا براعتهما المعمارية إيماننا المشترك بأن الإبداع يمكن أن يكون إنسانيًا ودائمًا. معًا”.

