وكالات – متابعة
إيلون ماسك بعد ترامب، يحاول تغيير تاريخ أمريكا السياسي.، وكما فعل ترامب ولكن بصورة أخرى أكثر رسوخاً ومع رؤية استراتيجة، يحاول ماسك تغيير الصورة الثنائية لتاريخ أمريكا مع حزب سياسي جديد له أهداف ونهج جديد لانعرف مدى قدرته على تغيير وجه امريكا ومؤسساته السياسية.
رجال أعمال يستغلون فقدان الثقة الشعبية بنخب أمريكا الثنائية في الحزبين الجمهوري والديمقراطي، ولكن هل ينجح رجال الأعمال؟ .
مع حزب ماسك يبدو أن رجا الأعمال يحاولن تغيير إرث أمريكا ونسف النخب السيااسية التقليدية التي نبذها الشعب الأمريكي الذي يعرف أنه مهمش أمام قوى سياسية تشبه المافيا وتجمع ثروة أمريكا بيد قلة قليلة من المتمولين .
أعلن إيلون ماسك عن تأسيس “حزب أمريكا” بديلاً للنظام الحزبي الثنائي، بعد استفتاء حصل على تأييد شعبي واسع عبر منصةX
ماسك fYughki uk عن تأسيس “حزب أمريكا” كبديل للنظام الحزبي الثنائي في الولايات المتحدة، بعد استفتاء على منصة أظهر تأييداً واسعاً للفكرة. يهدف لجمع وتمثيل المستقلين والمعتدلين والتأثير في الكونغرس، لكنه يواجه تحديات قانونية وتنظيمية كبيرة.
بديل النظام السياسي.
يهدف الحزب الجديد للتركيز على المقاعد الحاسمة في الكونغرس ليكون له صوت فاصل في تمرير القوانين.
يواجه الحزب عقبات قانونية وتنظيمية، إضافة إلى تحديات تاريخية تواجه الأحزاب الثالثة.
أعلن إيلون ماسك عن تأسيس “حزب أمريكا” ليكون بديلاً جديداً للنظام الحزبي الثنائي في الولايات المتحدة، وذلك بعد استفتاء نظمه عبر منصة X حصل فيه على تأييد أغلبية المشاركين.
في الرابع من يوليو 2025، كتب ماسك منشوراً عبر منصة X جاء فيه: “يوم الاستقلال هو الوقت المثالي لنسأل: هل تريدون استقلالاً عن النظام الحزبي؟ هل ينبغي علينا إنشاء حزب أمريكا؟”
وجاء هذا الإعلان بعد اعتراضه على مشروع “قانون الصفقة الكبيرة الجميلة” الذي أقره الكونغرس ووقعه الرئيس دونالد ترامب، والذي من المتوقع أن يرفع الدين الوطني بما يقارب 3.3 تريليونات دولار خلال العقد المقبل.
شهد الاستفتاء الذي أطلقه ماسك مشاركة أكثر من 459 ألف مستخدم على منصة X، أيد 62.1% منهم فكرة إنشاء حزب جديد. وفور صدور النتائج، غرد قائلاً: “بمقابل 2 إلى 1، تريدون حزباً جديداً، ولهذا فقد شُكّل الحزب! اليوم، يُولد حزب أمريكا لإعادة الحرية إليكم.”
حزب جديد
أشار ماسك إلى أن حزبه يستهدف تمثيل 80% من الأمريكيين المستقلين والمعتدلين، والذين لا يجدون أنفسهم ضمن النظام الثنائي الحالي. وذكّر بانسحابه من إدارة “كفاءة الحكومة” في مايو 2025 بعد خلافات مع الرئيس ترامب حول الإنفاق العام.
رغم الإعلان الطموح، يواجه الحزب عدداً من العقبات أبرزها القوانين المعقدة التي تختلف من ولاية لأخرى لتسجيل الحزب والوصول إلى قوائم الاقتراع، إضافة إلى التكاليف القانونية واللوجستية المرتفعة.
تاريخياً، لم تنجح الأحزاب الثالثة في تحقيق نفوذ واسع داخل النظام الأمريكي، الذي يهيمن عليه الحزبان الجمهوري والديمقراطي. ويرى خبراء أن نجاح الحزب الجديد يعتمد على قدرته في تجاوز هذه العوائق من خلال الموارد البشرية والتنظيمية، إلى جانب الدعم المالي الضخم الذي يمتلكه ماسك.
يبقى الرهان الأكبر هو قدرة حزب أمريكا على تحقيق اختراق حقيقي في انتخابات 2026، ومدى استجابة الناخبين لفكرة بديل سياسي عملي ومستدام بقيادة ماسك.

