دبي، 13 مايو 2025
أطلقت جوزيف ميوز، الشركة البريطانية العاملة في الاستثمار العقاري، والتي تملك محفظة من المشاريع السكنية الفاخرة والمختارة بعناية في المملكة المتحدة، مبادرة حصرية لدعم المستثمرات في دولة الإمارات في بناء ثروة عابرة للأجيال من خلال العقارات في المملكة المتحدة. وتهدف هذه المبادرة إلى تعزيز الحوار البنّاء وتقديم رؤى استراتيجية من خلال سلسلة من ورش العمل المتخصصة والتي تركز على التمكين المالي والتخطيط لبناء الثروة المستدامة.
وقد كشفت أولى فعاليات هذه السلسلة، والتي حملت عنوان “المرأة المتمكنة: العقارات والازدهار – استراتيجيات للنجاح وما بعدها”، عن رؤى قيّمة تتعلق بالاستثمار العقاري لبناء الثروة طويلة الأجل. وقاد الفعالية نخبة من السيدات الرائدات، وجمعت جلسة حوارية شملت عددًا من الشخصيات البارزة في القطاع العقاري في الإمارات، منهن: هيلين موريس، مديرة الثروات في شركة “فارينغتون أسيت” لإدارة الأصول؛ صوفيا كاظمي، مستشارة الرهن العقاري في مجموعة “ميدويل” للاستشارات العقارية؛ نعومي وارهام أداتيا، مصرفية خاصة فيGSB “جلوبال سيفينغز بنك”؛ كريستيانا ماكسيون، مؤسسة ماكسيون ماتشميكنغ؛ إلى جانب المقدّمة الإعلامية سالي لوكوود من برنامج “حالة العالم” والمراسلة السابقة في قناة سكاي نيوز.
ومن خلال النقاشات الغنية، تناولت الندوة تطوّر دور المرأة في الاستثمار العقاري، كما سلّطت الضوء على الفجوة المعرفية في هذا المجال. وتم التطرّق إلى عدد من المحاور المهمة مثل تنويع المحافظ الاستثمارية، واستشارات الرهن العقاري، واستراتيجيات الدخل مقابل النمو الرأسمالي، والاستفادة من العقارات البريطانية كأصول مستقرة طويلة الأجل.
وللحصول على رؤى أعمق حول سلوك المستثمرات، أجرت شركة جوزيف ميوز استبيانًا خاصًا مع المشاركات. وكشفت النتائج أن 100% من المشاركات يؤمنّ بأهمية العقار لتحقيق الأمن المالي طويل الأجل، إلا أن 79% أقررن بأنهن لم يقمن حتى الآن بأي خطوة فعلية للاستثمار. وأظهرت النتائج أيضًا أن 67% يشعرن بالثقة في اتخاذ قرارات استثمارية مستقلة، في حين أن 46% لا يعرفن الفرق بين العقارات المدرة للدخل وتلك المعتمدة على النمو الرأسمالي.
علاوة على ذلك، أشارت 29% من المشاركات إلى أنهن لا يعرفن الخطوات الأساسية لشراء عقار استثماري، أما عند النظر إلى الأسواق الدولية، فقد أعرب أكثر من 83% عن أن المملكة المتحدة تُعد وجهة جاذبة للاستثمار العقاري. وأشارت 62.5% من المشاركات إلى أهمية توسيع نطاق المنصات والبرامج الاستثمارية الموجهة للنساء في الإمارات.
وفي هذا السياق، قال جوني كونران، الشريك الإداري في جوزيف ميوز: “تُبرز هذه النتائج الحاجة إلى مزيد من التوعية والخدمات الاستشارية المصممة خصيصًا للمستثمرات، وهي المهمة التي تشكّل جوهر هذه المبادرة الجديدة من جوزيف ميوز. نحن نؤمن أن بناء الثروة يتحقق من خلال الوضوح والثقة والاستراتيجية طويلة المدى. ومن خلال هذه الجلسات، نوفّر إمكانية الوصول إلى العقارات البريطانية الفاخرة، ونقدّم منصة موثوقة تُمكّن النساء، وسائر المستثمرين، من اتخاذ قرارات مدروسة مبنية على المعرفة والثقة”.
بدعم من سجل ناجح يشمل مشاريع عقارية في المملكة المتحدة تجاوزت قيمتها 634 مليون جنيه إسترليني، تقدّم شركة جوزيف ميوز تجربة استثمارية سلسة ومتكاملة، مصممة خصيصًا للمستثمرين المتميزين، بدءًا من مرحلة التملّك وحتى الإدارة. وبفضل حضورها في المملكة المتحدة، ودولة الإمارات، وجنوب شرق آسيا، وجنوب أفريقيا، تجمع الشركة بين الفهم المحلي والانتشار العالمي، ما يجعلها شريكًا طويل الأمد في مجال الاستثمار العقاري الدولي.
تشكل ورشة “المرأة المتمكنة” بداية سلسلة من الورش الخاصة التي تستند إلى مفهوم المجتمع والتفاعل المباشر التي تطلقها شركة جوزيف ميوز خلال عام 2025، والتي ستتضمن جلسات لاحقة على مدار العام. وستركّز كل جلسة على محاور استثمارية رئيسية، مع إتاحة الوصول إلى رؤى سوقية حصرية، ومشاركة نخبة من الخبراء، وفرص للتواصل مع المستثمرين من مختلف الفئات. وتستهدف هذه السلسلة المستثمرين الأفراد، والمقيمين في دولة الإمارات، والمواطنين الإماراتيين، والأسر، والجهات الاستثمارية، بهدف تقديم نهج استراتيجي مبسّط لرحلة الاستثمار العقاري.