عائدات التمويل من شأنها ترسيخ ريادة الشركة في السوق الباكستاني وإطلاقها في دول مجلس التعاون الخليجي، حيث من المقرر دخولها السوق السعودية 2025 في ظل الطلب الكبير على التمويل المتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية للمنشآت الصغيرة والمتوسطة
زين فينتشر كابيتال قادت جولة جمع التمويل، بينما تولى ميزان – أكبر بنك إسلامي في باكستان – قيادة مكون التمويل. وذلك بمشاركة العديد من كبار مستثمري القطاع الخاص في المملكة العربية السعودية وباكستان
كراتشي، 8 أبريل 2025
: أعلنت شركة “حبل” للتقنيات المالية، وهي شركة في مجال تمويل سلاسل التوريد وحلول الدفع في باكستان، عن حصولها على تمويل بقيمة 52 مليون دولار أمريكي في جولة تمويل ما قبل السلسلة “أ” شملت استثمارات في الأسهم ومخصصات تمويلية استراتيجية.
وقد قاد صندوق “زين” للاستثمار الجريء في باكستان الجزء الخاص بالأسهم من جولة التمويل والبالغ قيمته 5 ملايين دولار أمريكي، بمشاركة مجموعة من المستثمرين الآخرين، بما في ذلك شركة Majlis Advisory ذات الأغراض الخاصة (SPV)، وجهات استثمارية رائدة من القطاع الخاص في المملكة العربية السعودية، ومستثمرين ملائكة، وإحدى المجموعات التجارية البارزة. ولقد قام بنك ميزان المحدود بتوفير مقوِّم التمويل الاستراتيجي (47 مليون دولار أمريكي)، ويعد أول وأكبر بنك إسلامي في باكستان، وحاصل على تصنيف AAA / A-1+.
ويأتي هذا الإعلان في أعقاب وضع الشركة، منذ تأسيسها في عام 2017، استراتيجية مدروسة لجمع التمويل المسؤول، ولقد نجحت الشركة في جذب المستثمرين بفضل اقتصاديات الوحدة الإيجابية وتركيزها الاستراتيجي وسجلها الحافل في جذب الاستثمارات المؤثرة والاستفادة منها.
وستساعد الاستثمارات الجديدة شركة “حبل” في ترسيخ دعائم ريادتها في السوق الباكستاني، ودعم التوسع المستهدف للشركة في دول مجلس التعاون الخليجي استجابةً للطلب المتزايد في السوق على الخدمات المالية الرقمية المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية والموجهة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة.
وعلى الرغم من أن قطاع تمويل سلاسل التوريد ما يزال في مراحله المبكرة في باكستان، إلا أن التوقعات تشير إلى تجاوز قيمته 9 مليارات دولار أمريكي، وذلك بسبب الفجوة التمويلية الكبيرة الذي تواجهها المنشآت الصغيرة والمتوسطة في البلاد – حيث لا تتعدى نسبة المنشآت الصغيرة والمتوسطة التي يمكنها الحصول على تمويل من البنوك التجارية نسبة 5%.
ومن المتوقع أن تدخل شركة “حبل” السوق السعودية في عام 2025، حيث ستقدم خدماتها للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، ما يتيح لشركات المملكة الاستفادة من فرص نمو استثمارية تُقدر بملايين الدولارات. ومن المقرر أن يتم افتتاح مكتب إقليمي للشركة في المملكة، خاصة وأن الشركة تدرس إمكانية دخول المزيد من الأسواق في منطقة الشرق الأوسط مثل الإمارات العربية المتحدة وقطر، ودول أخرى في آسيا.
وفي تعليقه، قال عمر بن أحسن، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “حبل”:
“تحتاج سلسلة التوريد في باكستان إلى حل فعّال وشفاف للتغلب على الفجوات الرئيسية في منظومة المدفوعات التجارية وتمويل سلسلة التوريد في البلاد. ومن شأن التحوّل الرقمي واسع النطاق للأنظمة المالية – على النحو الذي تقدمه “حبل” – تعزيز النمو الاقتصادي والشمول المالي؛ ما يعد ضروريًا لنجاح المنشآت الصغيرة والمتوسطة في جميع أنحاء باكستان”.
وبدخولنا إلى السوق السعودية هذا العام، نتطلع نحو تلبية الطلب المتزايد في دول مجلس التعاون الخليجي على الخدمات المالية الرقمية المتوافقة مع أحكام الشريعة، والتي تركز على المنشآت الصغيرة والمتوسطة. ونستهدف تحقيق طموحاتنا بعيدة المدى من خلال التوسع الدولي في مختلف أسواق الشرق الأوسط وآسيا لتلبية احتياجات التمويل الإسلامي”.
توفر “حبل” للمنشآت الصغيرة والمتوسطة والشركات متعددة الجنسيات حلول تمويلية متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، ما يسهل المعاملات التجارية بفضل حلول متكاملة تشمل تحصيل المدفوعات، وإصدار الفواتير الرقمية، والالتزام الضريبي، والتمويل. وتسهم حلول الشركة من الخدمات المالية المتوافقة مع أحكام الشريعة في تحسين رؤية التدفق النقدي، وإجراءات الإبلاغ الضريبي، وتسهيل المدفوعات الرقمية؛ ما يساهم بدوره في دعم النمو الاقتصادي ويخدم مبادرات الشمول المالي في باكستان.
تعتبر “حبل” حاليًا من الشركات الرائدة في سوق الخدمات المالية وحلول التمويل الموجهة لسلاسل التوريد في باكستان؛ حيث قامت بمعالجة مدفوعات تزيد قيمتها عن3 مليار دولار أمريكي ومنحت تمويلات تزيد قيمتها عن 110 مليون دولار أمريكي، ما يسهم في تحسين سلاسل التوريد في جميع أنحاء البلاد. وتشمل قائمة عملائها نحو 8000 منشأة صغيرة ومتوسطة في مختلف القطاعات، إلى جانب شركات متعددة الجنسيات مثل كوكاكولا.
ولقد عملت “حبل” عن قرب مع الجهات التنظيمية وتعاونت معها فأصبحت أول شركة تقنية مالية في باكستان تحصل على ترخيص من مجلس الإيرادات الفيدرالي لإصدار الفواتير الرقمية. كما اختارها البنك المركزي الباكستاني كمنصة لتمويل سلسلة التوريد متعددة البنوك، وهي في طريقها لتصبح مزود خدمات بدء المدفوعات المنظم مع إمكانية الوصول إلى نظام Raast – وهو أول نظام دفع فوري في باكستان.
ومن جانبه، قال سيد تنوير حسين، المدير التنفيذي للمجموعة لشؤون الشركات والخدمات المصرفية التجارية والاستثمارية في بنك ميزان:
“تمثل شراكتنا مع حبل رؤية مشتركة لتعزيز البنية التحتية المالية في باكستان – ما يفتح الفرص أمام المنشآت الصغيرة والمتوسطة ويعزز من مرونة سلاسل التوريد، ما يسهم بدوره في التنمية الاقتصادية الأوسع نطاقًا في البلاد.”
ومن جانبه، قال فيصل أفتاب، المؤسس والشريك الإداري لدى “زين فينتشر كابيتال”:
“يتوائم استثمارنا في“حبل” مع رؤيتنا لدعم الحلول المالية المبتكرة ذات التأثير العالمي. ومع تزايد التركيز في دول مجلس التعاون الخليجي على تعزيز أنظمة سلاسل التوريد، نرى فرصاً واعدة أمام شركة حبل لتوسيع نموذجها مثبت الفعالية وتلبية الاحتياجات التمويلية الحرجة”.
تجدر الإشارة إلى أن فريق القيادة العليا لشركة “حبل” يمتلك سجلًا حافلًا من العمل مع الجهات التنظيمية والبنوك والشركات متعددة
الجنسيات – ما يُبرز بوضوح مدى مصداقيتهم ومستوى خبرتهم وكفاءتهم على مدار مسيرتهم المهنية.
“حبل”
تأسست حبل في عام 2017، وسرعان ما رسّخت مكانتها كشركة متخصصة في مجال التقنية المالية لتمويل سلاسل التوريد في باكستان. وتوفر الشركة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة والشركات متعددة الجنسيات حلولاً تمويلية تتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية، وتسهم في تبسيط المعاملات التجارية من خلال حلول شاملة تتضمن تحصيل المدفوعات، وتسجيل الفواتير الرقمية، والتمويل، والالتزام الضريبي.
وتعتبر حبل أول شركة تقنية مالية في باكستان تحصل على ترخيص لإصدار الفواتير الرقمية من مجلس الإيرادات الفيدرالي، ولقد اعترف بها البنك المركزي الباكستاني كمنصة تمويل لسلاسل التوريد متعددة البنوك. كما أنها في طريقها لتصبح مزودًا منظمًا لحلول وخدمات بدء المدفوعات.
تشمل قاعدة عملاء حبل منشآت صغيرة ومتوسطة من جميع أنحاء باكستان فضلاً عن الشركات متعددة الجنسيات مثل كوكاكولا، والتي تعمل في قطاعات تشمل البيع بالتجزئة، والسلع الاستهلاكية، والأدوية، والطاقة، وقطاع الطيران.
تستهدف الشركة التوسع في دول مجلس التعاون الخليجي باعتبارها أولوية استراتيجية، حيث يتوقع دخولها رسميًا إلى سوق المملكة العربية السعودية في عام 2025.