تحدث صاحب السموّ الملكي الأمير خالد بن الوليد بن طلال آل سعود في قمّة ملتقى الاستثمار السنوي (AIM) في دبي، منتقداً ما وصفه بالآراء المبالغ فيها بشأن أزمة المناخ العالميّ، مؤكداً على الحاجة إلى وجود نهجٍ متوازن لتحقيق التوافق بين الأهداف البيئية والنمو الاقتصادي.
وخلال جلسةٍ أدارها رامي كيوان، الخبير الاقتصادي لدى وزارة الاقتصاد الإماراتية، ترأس الأمير خالد حلقة نقاشية تحت عنوان “تأثير الانتخابات الأمريكية على تحوّلات الطاقة”. وقد سلّط المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة كيه بي دبليو فينتشرز الضوء على العديد من شركات محفظته التي تستفيد من المنهجيات المختلفة لإدارتيّ ترامب وهاريس الأمريكيتين.
وقال الأمير خالد بأنّه “من غير المرجح أن يحدث تراجعٌ عن التشريعات”، في إشارةٍ إلى الأمر التنفيذي لإدارة بايدن بشأن تطوير التقنيات الحيوية والتصنيع الحيوي في شهر سبتمبر 2022.
وحوّل كيوان حديثه نحو التزام مؤسسة الوليد للإنسانية بشركة “بريكثرو إنيرجي فينتشرز”، مسلّطاً الضوء على الاستثمار المؤثر لصاحب السموّ الملكي الأمير الوليد بن طلال بالصندوق الذي أسسه بيل جيتس. وقال في هذا السياق: “هناك حاجةٌ إلى العمل الإنساني والاستثمارات المؤثرة؛ إذ يجب تفعيل كلا القناتين للمضي قدماً بشأن التغيّر المناخي”.
وقد انطلقت فعاليات ملتقى الاستثمار السنوي (AIM) بحضور وزير الاقتصاد الإماراتي، معالي/ عبدالله بن طوق المري، وتضمنت قائمة المتحدثين فيه كلّاً من معالي/ بدر جعفر، الرئيس التنفيذي لشركة الهلال للمشاريع والمبعوث الخاص لشؤون الأعمال والأعمال الخيريّة لدولة الإمارات العربية المتحدة؛ وكيفن مكارثي، الرئيس الخامس والخمسون لمجلس النواب الأمريكي؛ ومعالي/ بوريس جونسون، رئيس الوزراء السابق في المملكة المتحدة.
هذا، وتعدّ قمّة ملتقى الاستثمار السنوي (AIM) منصّة مهمة للتباحث حول تطوّرات الاستثمار وظروف السوق العالميّة وأحدث توجّهاتها. وتنعقد نسخة القمّة لهذا العام بين الحادي والعشرين والثاني والعشرين من شهر أكتوبر الجاري بفندق جميرا أبراج الإمارات