خاص – entrepreneuralarabiya
تُعتبر الحريّة الإبداعيّة والقدرة على التجريب من أهم الأدوات في مخزن التسويق لتحقيق النجاح والوصول إلى الجماهير أينما كانوا. تحتفل منصّة “تيك توك” بالمبدعين والعلامات التجاريّة الذين ارتقوا بالإبداع عليها إلى مستويات جديدة كما تدعو خبراء الصناعة إلى تبنّي الشجاعة الإبداعيّة في “مهرجان كان ليونز الدولي للإبداع” هذا العام.
لقد تغيّر الترفيه بشكل جوهري في العام الماضي وأصبح لدى المستهلكين المزيد من الخيارات والحرية أكثر من أي وقت مضى. مجتمعنا على منصّة “تيك توك” يكتشف أشياء جديدة باستمرار. ويُشجّع تنوّع التجارب على منصّة “تيك توك” المجتمعات على اكتشاف أفكارٍ جديدة بشكلٍ أكبر، مما يؤدّي إلى تغييرات حقيقيّة وفُرص في العالم الواقعي.
يزداد مجتمع منصّة “تيك توك” قوّة باستمرار في عصر الترفيه الجديد هذا، إذ وضع معايير عالميّة جديدة للتآزر واللحظات التي تُحدّد الثقافة والتأثير الحقيقي في العالم الواقعي. وبدأ المسوّقون بالوصول إلى المجتمع أينما كان وذلك من خلال اعتماد منصّة “تيك توك” لطُرق مبتكرة وشجاعة وتشكيل حقبة جديدة من أفضل ممارسات التسويق.
نُطلق على هذا الفكر الجديد “الشجاعة الإبداعيّة” ويدفعها مزيج من الفضول والخيال والانفتاح والشجاعة.
وقال بلايك شاندلي، رئيس حلول الأعمال العالمية في تيك توك: “لقد تغيّر الترفيه بشكل جوهري. وأصبح للمستهلكين خيارات أكثر من أيّ وقت مضى كما أصبحوا يميلون للترفيه من أجل اكتشاف جميع المجالات. تحتاج العلامات التجاريّة إلى التحوّل من إظهار ’الشجاعة الإبداعية‘ في بعض الأحيان إلى غرسها في السلوك اليومي والاستراتيجيّات من أجل التميّز على منصّة ’تيك توك‘. إن تلك العلامات التي تتبنّى هذه الجرأة في الإبداع ستحصد أكبر نجاح في النهاية. نحن نحثّ خبراء التسويق في مهرجان ’كان ليونز‘ هذا العام على تبنّي الانفتاح ودفع الحدود الإبداعيّة واكتشاف كيف ستُمكّن الأدوات الإبداعيّة والتقنيّات الجديدة الإبداع على نطاق واسع مع تحقيق تأثير إيجابي على الأعمال.”
سنوضّح في مهرجان كان كيف يُمكن للمسوّقين في كل مكان أن يتبنّوا عقليّة الشجاعة الإبداعيّة هذه لتحقيق النجاح والنمو على مستوى إبداعي.
الشجاعة الإبداعية تبدأ مع الثقافة
إن الطريقة التي يتفاعل بها المستهلكون مع المحتوى تتغيّر ويؤدّي تعدّد وسائط الإعلام وسرعة الثقافة إلى ظهور تحدٍّ للحصول على انتباه المستهلكين. ولذلك فإنّ الشجاعة الإبداعيّة هي مفتاح النجاح ولفت الانتباه.
تتربّع منصّة “تيك توك” في المفترق بين الثقافة والإبداع، مما يجعل عقليّة الشجاعة الإبداعيّة تنبض بالحياة. وتؤثّر منصّة “تيك توك” على المحادثات اليومية وصياغة الاتجاهات الجديدة من خلال تقديم نافذة إلى اللحظات التي تصنع فرقاً في الثقافة مثل ” شهر رمضان وصولاً إلى إطلاق منتجات نحو الشهرة عبر الانترنت. يولّد الإبداع على منصّة “تيك توك” المزيد من الإبداع ويُلهم أشكالاً جديدة من السرد.
ستبني العلامات التي تُظهر الشجاعة الإبداعية على منصّة “تيك توك” صلات أعمق مع المجتمع وذلك من خلال دمج الفضول والخيال والانفتاح والشجاعة. إن العلامات التي تولّد الفضول العالمي هي العلامات التي ستحقّق أكبر نجاح وتقلب قواعد السرد التقليدية وتُعزّز الثقة مع جمهورها. على الرغم من أن القصص يمكن أن تتواجد بمفردها على منصّة “تيك توك”، ولكن جزءاً من المتعة التي يشعر بها الجمهور يكمن في ربط القصص غير المتوقّع بطرقٍ مفاجئة وشيّقة.
يجب على العلامات أن تتحلّى بالجرأة الكافية لتكون منفتحة وتسمح للجمهور أن يرى ويندمج في العملية الكاملة وتطوّر عقليّتها لتتمكّن من تلبيّة التوقّعات الجديدة.
إن الجماهير تبحث عن التفاعل الذي يزيد عن مرة واحدة فقط، فهم يبحثون عن العلامات التجاريّة التي تقود التغيير الإيجابي في المجتمع وتُرسّخ الثقة والقيم الواضحة للعلامة التجاريّة.
يقع مجتمع المبدعين في قلب التواصل الأصيل
تحتضن منصّة “تيك توك” طيفاً واسعاً من المجتمعات المُرحّبة، مثل وسم #BookTok لعشّاق الكتب ووسم #FashionTok لمحبّي الأزياء ووسم #MomsofTikTok للأمهات على المنصّة، إذ يؤدّي مشاركة الاهتمامات المماثلة وتقدير الاختلافات إلى تشكيل اتصالات قويّة.
وتُطالب المجتمعات والمبدعين على حدّ سواء العلامات التجارية أن تشاركهم وتتفاعل معهم، ولكن الحفاظ على الصدق وعرض الأمور كما هي يبقى في الصدارة. إن الأصالة هي الدافع الحقيقي للمحتوى على منصّة “تيك توك”، وإذا كانت العلامات التجاريّة ترغب في تقليل الفجوة التي تفصل بينها وبين المجتمعات، فعليها أن تسعى لتحطيم الأنماط الإعلانيّة التقليديّة وبناء اتصالات أصيلة مع الجماهير.
لقد عزّزت منصّة “تيك توك” من خاصيّة الاكتشاف وجعلتها أكثر ديمقراطيّة، مما سمح للمبدعين وصُنّاع المحتوى المتنوّعين أن يظهروا ويحقّقوا نجاحاً أكبر على المنصّة. ويُمكن للعلامات التجاريّة التعاون مع هذا الكون الواسع والمتنوّع من المبدعين وتعزيز الاتصالات الأصيلة مع الجماهير بالتركيز على صُنع المحتوى المشترك والمشاركة.
يرى المسوّقون أن المبدعين يحقّقون نتائج عملية في العالم الحقيقي لعلاماتهم التجاريّة، إذ يقول 58% من مستخدمي منصّة “تيك توك” إنه من المرجح أن يثقوا بالعلامات التجاريّة بعد التعرّف عليها من المبدعين . لقد استثمرنا في بناء مجموعة متنوّعة من الحلول التي تتيح للمبدعين تحقيق الربح من المحتوى وللعلامات التجاريّة الاستفادة بسلاسة من القيمة التي يُقدمها المبدعون.
الشجاعة الإبداعيّة على نطاق واسع
يجب على العلامات التجاريّة أن يتبنّوا الحريّة الإبداعيّة والتجريب ويصنعوا محتوى يواكب الثقافة ليحقّقوا النجاح في هذه المنظومة الجديدة.
إن منصّة “تيك توك” تؤسّس من أجل هذه الحقبة من الشجاعة الإبداعيّة وتوفّر مجموعة من الحلول والأدوات لمساعدة العلامات التجاريّة لصُنع المحتوى على نطاق واسع وبناء اتصالات هادفة مع الجماهير وتحقيق أفضل النتائج الممكنة. يحتاج المسوّقون إلى تبنّي أدوات وتقنيّات إبداعيّة جديدة لمساعدتهم على إطلاق العنان للإبداع على نطاق واسع، بدءاً من تسليط الضوء على شخصيّات علاماتهم التجاريّة المميّزة من خلال قوّة الموسيقى والصوت إلى التعاون مع المبدعين لسرد قصص علاماتهم التجاريّة باستخدام خاصيّة “تيك توك وان” وتسخير أدوات “سيمفوني إي آي” الإبداعيّة لتحقيق أقصى قدر من الإبداع.
حلول تجعل الإبداع أسهل
“تيك توك وان”: وهي المنصّة الإبداعيّة الكاملة على “تيك توك” التي تمنح العلامات التجارية الوصول إلى ما يقرب من مليوني مبدع واكتشاف شركاء وكالات متميّزين والاستفادة من أدواتنا الإبداعيّة. إن جميع الموارد اللازمة لتنفيذ حملة ناجحة على منصّة “تيك توك” وتوسيع نطاقها متاحة بسهولة مع هذه الخاصيّة، من خلال تسجيل دخول واحد
“سيمفوني”: سيمفوني هي مجموعة حلول الإعلانات المدعومة بالذكاءالاصطناعي التي تقدّمها منصّة “تيك توك” والتي تمكن الشركات وصناع المحتوى والمؤسسات أياً كان حجمها من الجمع بين خيال الإنسان وكفاءة التكنولوجيا المدعومة بالذكاء الاصطناعي للمساعدة على توسيع تطوير المحتوى والإبداع وزيادة الإنتاجيّة على المنصّة
“استوديو سيمفوني الإبداعي”: مُولِّد الفيديو القائم على الذكاء الاصطناعي الذي تقدمه منصّة “تيك توك”. يسرّع “الاستوديو الإبداعي” عملية صُنع محتوى “تيك توك” باستخدام الميزات المُمكّنة بالذكاء الاصطناعي وصُنع فيديوهات مناسبة لمنصّة “تيك توك” بناءً على بضعة مُدخلات فقط.
“مُساعد سيمفوني”: مساعد ذكاء اصطناعي يُمكّن خبراء الإعلان عبر تزويدهم بالمعرفة الإبداعيّة لتنفيذ حملات على منصّة “تيك توك” بسهولة.
“تكامل مدير إعلانات سيمفوني”: مدير إعلانات منصّة “تيك توك” المتكامل والذي يندمج في عمليّة الإبداع لتوليد إعلانات “تيك توك”وتصحيحها وتحسينها تلقائياً لتحسين الأداء.
“شخصيات سيمفوني الرقميّة”: الصور الرمزيّة الرقميّة هي تمثيلات مُولَّدة بواسطة الذكاء الاصطناعي لأشخاص حقيقيين تُضفي الحياة على محتواك. تُصنع باستخدام لقطات مُرخَّصة من أشخاص حقيقيين وتكنولوجيا الذكاء الصناعي الداخليّة المتقدّمة المستخدمة في منصّة “تيك توك”، وتمتلك هذه الشخصيات مجموعة غنيّة من الحركات البدنية وتعابير الوجه واللغات والتعليقات الصوتيّة .
دبلجة سيمفوني عبر الذكاء الاصطناعي: أداة للترجمة تتيح للمبدعين والعلامات التجارية التواصل مع الجماهير على مستوى العالم وزيادة تأثير رسائلهم وشمولها.
“مجلس سيمفوني: لجنة استشارية للمساعدة في إدارة النقاشات المهمة بشأن تطوير واستخدام الذكاء الاصطناعي في التسويق الإبداعي. تضم اللجنة مجموعة متنوعة من المبدعين وقادة الفكر لتقديم ملاحظات وتعليقات بشأن حلول التسويق بالذكاء الاصطناعي في منصة “تيك توك”، والنقاش بشأن هذا القطاع بصفة عامة.
“أدوبي إكسبريس”: لقد وسّعنا شراكتنا مع “أدوبي” وأصبحوا الآن شريك تسويق إبداعي معتمد لمنصّة “تيك توك”. كما قمنا بدمج مكتبة الموسيقى التجاريّة للمنصّة في “أدوبي إكسبريس”، مما يمنح العلامات التجاريّة إمكانية الوصول بسهولة إلى أكثر من مليون أغنية رائجة مباشرة داخل “أدوبي إكسبريس” لصنع وتقديم ونشر محتوى مناسب ومؤثّر لمنصّة “تيك توك” بسرعة.