دبي 9 مايو 2024
– أعلنت جامعة هيريوت وات وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي عن تعاونهما لإنشاء مركز دولي لتدريب طلبة الدكتوراه (CDT) في مجال الروبوتات والذكاء الاصطناعي في الإمارات العربية المتحدة. وسيسمح هذا التعاون للطلاب الحصول على الدعم والإشراف في كلتا الجامعتين وفرصة التوافق مع أعضاء هيئة التدريس والاستفادة من المرافق والدورات الرائدة عالميًا في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي وكذلك في جامعة هيريوت وات في دبي وإدنبره.
إن المركز قادر على إستيعاب ودعم ما يصل إلى 60 طالب دكتوراه في وقت واحد، ويهدف إلى بناء القدرات والملكية الفكرية في دولة الإمارات العربية المتحدة بما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي 2031.
سيمكن مركز تطوير التكنولوجيا (CDT) جامعة هيريوت وات من جلب خبرتها الاسكتلندية إلى دولة الإمارات العربية المتحدة وتعزيز ريادة الدولة العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي (AI) بحلول عام 2031. وسيتضمن البرنامج الذي يمتد لأربع سنوات دورات دراسية وتدريبًا صناعيًا في السنة الأولى للدراسة، إلى جانب المؤتمرات وورش العمل السنوية في كلٍ من دولة الإمارات العربية المتحدة واسكتلندا.
قالت بروفيسور هيذر ماكغريجور، عميد ونائب رئيس جامعة هيريوت وات دبي: “تستضيف جامعة هيريوت وات في المملكة المتحدة “National Robotarium”، وهو مركز دولي معترف به لتدريس الروبوتات والأبحاث. يسعدنا أن نتعاون مع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي المرموقة وتعزيز المشاركة بين أعضاء هيئة التدريس الرائدين لدعم الاستراتيجية الوطنية للذكاء الإصطناعي لدولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تهدف إلى وضع الدولة فى الريادة في مجال الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2031، وسيسمح لنا التعاون مع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي بالمساهمة فى النهوض بالبلاد وتعزيز مكانة الإمارات العربية المتحدة كرائدة في تقنيات الذكاء الاصطناعي.”
وقالت بروفيسور جيليان موراي، نائب مدير الأعمال والمؤسسات في جامعة هيريوت وات: “إن جامعة هيريوت وات قادرة على إدارة “مركز تطوير التكنولوجيا” بنجاح بالتعاون مع الآخرين. لقد كنا موطنًا لاثنين من مراكز تطوير التكنولوجيا في مجال الروبوتات والأنظمة الذاتية، بالشراكة مع جامعة إدنبرة (UoE)، حيث تم تخريج ما يقرب من 140 طالب دكتوراه حتى الآن. يزود “مركز تطوير التكنولوجيا” الخريجين بالمهارات التقنية والوعي الصناعي لتعزيز الإبتكار وإعداد قوى عاملة جاهزة للمستقبل.
سيساعد هذا التعاون كلا الجامعتين على تطوير برنامج دكتوراه يقدم منهجًا عالي المستوى ويمكّن الخريجين من إحداث تأثير فوري في الصناعة.