دبي 7 مارس 2024
أطلقت مؤخرا مجموعة إي إف چي القابضة، المؤسسة المالية التي تمتلك بنك شامل في مصر وبنك استثمار رائد في الأسواق الناشئة والمبتدئة، أعمال الدورة السنوية الثامنة عشر من مؤتمرها الاستثماري و‹‹EFG Hermes One-on-One›› بأمارة دبي بدولة الامارات العربية المتحدة، وذلك بحضور بحضور 670 شخصية من كبار المستثمرين الدوليين ومديري الصناديق لبحث فرص الاستثمار في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا كبار المسؤولين الحكوميين، ونخبة من أبرز قادة مجتمع الأعمال والمستثمرين في المنطقة والشركات المدرجة في العديد من البورصات حول العالم.
شهد المؤتمر عقد آلاف الاجتماعات بين ممثلي الإدارة التنفيذية لكبرى الشركات وأبرز المؤسسات الاستثمارية حول العالم وهو ما يمثل فرصة فريدة للاطلاع على أبرز تطورات وتوجهات الأسواق الناشئة والمبتدئة، علاوة على استكشاف الفرص الاستثمارية الواعدة.
وفي لقاء لمجلة entrepreneur مع مصطفى جاد رئيس قطاع الترويج وتغطية الاكتتاب.
قال:” إن المجموعة تعمل على تنفيذ بين 5-6 طروحات في الإمارات والسعودية خلال النصف الأول من العام الجاري.
وقال جاد نحن ملتزمون بدعم أسواق المنطقة وعقد أوسع حوارات ولقاءات على مستوى المؤسساات المالية والشركات والمستثمرين بالمنطة لدعم الاسواق، نحن أكبر المستثمرين في هذا المجال ونتحمل مسؤلية التواصل وتوفير الرؤية اللازمة لضمان نشاط رأس المال الاستثماري وتنويع أعماله.
نمو الأسواق
شهدت الأسواق العالمية مخاطر جيوسياسية خلال السنوات الثلاث الماضية وهذا اثر بشكل كبير على نشاط وحركة الاستثمار عالمياً، ولكننا لاحظنا أن منطقة الخليج حافظت على صعود استثنائي ، قاد هذا الصعود المملكة العربية السعودية وواكبته دول الخليج الأخرى،
كما أن القطاع الخاص في المنطقة أخذ دفعة قوية من تقدم القطاع الحكومي في الخليج.
شركات كتيرة خاصة دخلت بقوة في استثمارات متنوعة، انعكست إيجابا على الأسواق، ووسعت من حجم الفرص في مختلف القطاعات.
ولفت جاد إلى الحضور الكثيف للشركات والمؤسسات المالية والمستثمرين يعكس ثقة المستثمرين والشركات بنا
السوق السعودية
ولأن السوق السعودية تقود النمو في المنطقة قال جاد:”
السنة الماضية استطعنا إنجاز أكبر طرح في السعودية مما فتح لنا المجال لتوقع 4 طروحات جديدة في السعودية
نوسع اعمالنا هناك بافتتاح مكتب خاص في السعودية خلال الربع الأول من هذا العام
الاكتتابات وصفقات الاستحواذ ستشهد نمواً كبيراً في المنطقة ونتوفع توسع الاكتتابات في المملكة، ونوه جادة بدور
القطاع الخاص في السعودية الذي سوف سيكون الرائد في الأسواق كما أن سوق الإمارات يشهد هو الآخر
نمواً كبير في دور القطاع الخاص بعد دخول القطاع الحكومي بقوة في العديد من الاستثمارات الكبيرة.
التكنولوجيا لها دور كبير في نمو الأعمال
دور التكنولوجيا
حول دور التكنولوجيا المالية وتقنيات البلوكتشين على تطور القطاع المالي والمصرفي عموماً قال جاد”
لاشك أن هناك تأثير كبير للتكنولوجيا المالية على تطور أداء البنوك والمؤسسات المالية والشركات، سوف نشهد بانتشارها سرعة أكبر وكفاءة في أداء مختلف مقدمي الأعمالز
وعن دور أسواق الكريبتو في اجتذاب السيولة من الأسواق العالمية بشكل يؤثر على باقي الاستثمارات، استبعد جاد ملاحظة أثر كبير وقال:”ما يزال الوقت مبكراً لنقول أن السيولة العالمية تتجه صوب العملات المشفرة، لاتستطيع التأثير هناك تريلونات التريلونات في الأسواق، كما أن تمثيلها الرسمي في الاسواق المالية مايزال محدوداً .
الوقت مبكر على ملاحظة تأثير كبير للتكنولوجيا المالية وتقنيات البلوكتشين على نمط أعمال البنوك والأسواق”.
ولكنه أكد على دور التكنولوجيا المالية المستقبلي في فتح آفاق جديدة أمام كل قطاعات الأعمال، ونوه إلى أهمية الخطوات التي تتخذها دولة الإمارات في هذا المجال، فهي تقوم بجهد مهم في إدخال التقنية وببناء بيئة مثالية لتوطين واستخدام التكنولوجيا.
مصر
، البلد الأكبر
إلا أن مواردها محدودة واقتصادها عرضة للتأثر بالأزمات الاقتصادية.
صفقة رأس الحكمة
ستوثر إيجابا
الصفقة ستؤثر إيجاباً على استقرار قيمة الجنيه ولابد من تثبيت سعر الصرف لجذب الاستثمارا ت الأجنبية المباشرة
لايمكن جذب استثمارات بدون ثبات سعر الصرف
ولكن المبالغ التي دخلت ستساعد على استقرار الوضع الاقتصادي، وتشجع المستثمرين العالميين على دخول الأسواق المصرية.
وتوقع جاد أن يؤدي تعويم الجنيه على استقرار سعر الجنيه وثباته مما سيفتح الباب على مزيد من الثقة في دخول رؤوس أموال جديدة إلى مصر.
عن المؤتمر
بحث المؤتمر فرص الاستثمار في المنطقة أوضحت إي اف چي هيرميس أن المؤتمر يهدف إلى ربط مجتمع الاستثمار الدولي وأبرز صناع القرار لبحث فرص الاستثمار في المنطقة وصياغة مستقبل أفضل لهذه الأسواق.
وناقش المؤتمر، الذي انطلقت نسخة العام الجاري تحت عنوان “استكشاف الفرص الكامنة بالأسواق الناشئة والمبتدئة”، الفرص الاستثمارية من خلال طرح الرؤى وإتاحة الفرصة للتواصل بين المشاركين في المؤتمر.
عقد المؤتمر بمشاركة 216 شركة عاملة في مختلف القطاعات من 29 دولة وعقدت اجتماعات مباشرة مع أكثر من 670 شخصية من كبار المستثمرين الدوليين ومديري الصناديق، ممثلين عن 250 مؤسسة مالية من جميع أنحاء العالم، بحسب إي اف چي هيرميس.
قال الرئيس التنفيذي لمجموعة إي اف چي القابضة، كريم عوض، “إن التوقيت مناسب للمستثمرين للتعرف بصورة أكبر إلى ديناميكيات أسواق المنطقة، وتحديد فرص الاستثمار الواعدة والتغلب على التحديات المحتملة، وذلك في ظل المرحلة الراهنة التي يشهدها العالم سريع التطور وتزامنًا مع ظهور قوى اقتصادية جديدة”.
وأشار عوض إلى أن المؤتمر “يوفر منصة لتحقيق هذا الهدف، حيث يجمع قادة الصناعة وخبراء الاستثمار وصانعي السياسات لتبادل الأفكار وعقد اتفاقيات الشراكة وتحديد المسار المناسب لتحقيق النمو المستدام”.
واجهت أسواق منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عددًا من التحديات الاقتصادية خلال عام 2023، وذلك على خلفية الأوضاع الاقتصادية حول العالم والتحديات المحلية بالإضافة إلى التوترات الجيوسياسية.
وتراجع النمو الاقتصادي في تلك الأسواق ليصل إلى 2%، مدفوعًا بتراجع إنتاج النفط، والتدابير السياسية التي اتخذتها حكومات الأسواق الناشئة، وقالت هيرميس إنه “مع استمرار هذه التحديات خلال عام 2024، فلا تزال التوقعات غير مؤكدة مع مؤشرات بتراجع النمو إلى 2.9%”.
وشددت الشركة على أن الإصلاحات الهيكلية أصبحت ضرورة لتجاوز الأوضاع.