الرياض20 فبراير 2024
وقعت السودة للتطوير -إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة– اليوم اتفاقية مع شركة بارسونز (ومقرها الرئيسي بالولايات المتحدة الأمريكية) ، نظير تقديم الخدمات الاستشارية في إدارة المشاريع والإنشاءات لمشروع قمم السودة الذي يهدف إلى تطوير وجهة جبلية سياحية فاخرة فوق أعلى قمة في المملكة العربية السعودية بارتفاع يصل إلى 3015 متر عن سطح البحر.
يتضمن نطاق عمل شركة بارسونز جميع خدمات إدارة مشروع “قمم السودة”، والذي يضم ست مناطق تطوير فريدة من نوعها، وهي: تَهْلَل، سَحَاب، سَبْرة، جَرين، رِجال، الصخرة الحمراء.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة السودة للتطوير المهندس صالح العريني: “يسعدنا أن نتعاون مع شركة بارسونز في هذا المشروع، فهذه الشراكة تُمثّل قفزة نوعية نحو تحقيق رؤيتنا لتجارب السياحة الفاخرة. إنّ التصميم التفصيلي للمخطط العام لقمم السودة يُظهر التزامنا الكامل للعمل وفق إطار بيئي مستدام، وتقديم خدمات الضيافة عالية الرفاهية، وبناء مرافق وأصول في غاية الفخامة، لنقدم لزوار قمم السودة تجربة معيشية غير مسبوقة“.
وأضاف العريني: “تمتلك بارسونز خبرات استشارية كبيرة في مجال إدارة المشاريع ستساعدنا على إنجاز مراحل البناء في مشروع قمم السودة، وتحقيق مستهدفات صندوق الاستثمارات العامة في تنمية القطاع السياحي والترفيهي بالمملكة العربية السعودية“.
من جهته قال رئيس قسم البنية التحتية في شركة بارسونز لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا السيد بيير سانتوني: “يسرّنا أن نعمل على مشروع آخر من المشاريع الرئيسية التي تندرج ضمن برنامج التحوّل الوطني أحد البرامج التنفيذية لتحقيق رؤية 2030”. وأضاف: “إن العمل في هذا النوع من المشاريع، والذي سيحافظ على المناطق الطبيعية المحيطة، ويحسّنها ويعطي الأولوية للسلامة البيئية، يتوافق بشكلٍ مباشر مع القيم الأساسية التي تنتهجها شركة بارسونز، ويسمح لنا بتوظيف خبراتنا في مجال التنمية الحضرية والنقل من أجل إنجاز مشروع بارز آخر في المملكة“.
يُذكر أن شركة السودة للتطوير تتولى مسؤولية تطوير وجهة جبلية سياحية فاخرة على متن السحاب، وتوفير بنية تحتية مستدامة لمناطق التطوير تركز على البيئة، والاستجمام، والمغامرة، والرياضة، والثقافة، والتراث.
ومع انتشار إقليمي يمتدّ لأكثر من 65 عامًا، وفريق يضم أكثر من 6000 موظف، تجلب بارسونز إلى المملكة خبرة عميقة في مجال التطوير الحضري، والتنقل الذكي، وإدارة الأصول، والتصميم، والتخطيط الحضري، والاستدامة، وهندسة المناظر الطبيعية