تمويل هدف الحياد المناخي يتطلب مشاركة القطاعين العام والخاص
دبي 5 ديسمبر 2023
شارك الأمير خالد بن الوليد، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة كيه بي دبليو فينتشرز، في نقاش مع فيجاي فيثيسواران, محرر الإيكونوميست المختص بالابتكار العالمي في مجال الطاقة والمناخ، خلال أسبوع أبوظبي المالي والذي بدأ فعالياته في 30 نوفمبر في دولة الإمارات العربية المتحدة
وعقد النقاش خلال قمة التمويل المستدام (R.A.C.E)، حيث تناول الأمير خالد مناحي الاستثمار المؤثر الذي يقوده وخططه المستقبلية على هذا الصعيد، وأشار إلى الدور المحوري الذي تلعبه تكنولوجيا الغذاء ضمن أزمة المناخ، إضافةً إلى تقديمه لمحة عن المشهد الاستثماري العام من منظور تمويل المناخ.
وتحدث الأمير خالد عن دوره بمجلس إدارة مؤسسة الوليد للإنسانية، حيث وضح التزام المؤسسة الكبير بدعم صندوق استثمارات تعزيز التقدم في انتاج الطاقة النظيفة. وأشار آن مؤسسة الوليد للإنسانية، التي أسسها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال، رجل الأعمال الخيرية والعمل الإنساني الدولي، قد شاركت مبكراً في جهود التمويل المناخي.
ويأتي صندوق استثمارات تعزيز التقدم في انتاج الطاقة النظيفة لدعم الشركات التي تهدف لمعالجة خمس تحديات عالمية كبرى ضمن قطاعات الزراعة والبناء والكهرباء والتصنيع والمواصلات، من خلال الحد من الغازات المسببة للاحتباس الحراري بما يصل إلى نصف جيجا طن سنوياً، ومن خلال جذب مستثمرين جدد وسد الفجوات المتعلقة والمهملة في قطاع تكنولوجيا المناخ
واستعرض فيثيسواران والأمير خالد الدور الذي تلعبه الحكومات والقطاع الخاص على هذا الصعيد، حيث تطرق النقاش إلى الإمكانيات والتحديات التي تواجه الصناديق السيادية في دعم الشركات الناشئة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة بدلاً من اعتبار رأس المال كصندوق شامل على استعداد للتمويل والتنفيذ التدريجي للمشاريع.
وقد كان محور اهتمام قمة التمويل المستدام (R.A.C.E)، التي عقدت ضمن أسبوع أبوظبي المالي ومع بداية قمة المناخ COP28، على سبل تمويل المناخ ضمن نظام مالي قادر على التصدي للتغيرات المناخية. وقد ناقشت الفعاليات موضوع التمويل المناخي كأداة للاستقرار المالي، ودور البنوك التنموية متعددة الأطراف في تمويل الانتقال إلى الحياد المناخي، إضافة إلى دور أسواق الكربون كوسيلة لمواجهة التغير المناخي ودور رواد الاستثمار المؤثر بشكل عام على هذا الصعيد.