خاص entepreneuralarabiya
تأسّست 7 مانجمنت مع إطلاق شركة 7 سيسترز في بيروت عام 2015. وقامت المجموعة، منذ ذلك الحين، بتقديم مفاهيم رائدة في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط؛ حيث جمعت عنصرين أساسيين هما المأكولات المحضرة وفق أفضل المعايير مع مستويات الترفيه الاستثنائية. كما نجحنا بالتوسع وإطلاق أكثر من 10 علامات تجارية مبتكرة مثل “أنتيكا” و“سيف” و“ذا ثيتر” و“كافيه بيروت” و“لوسياس” و“ فبرواري 30″ و“باراسول“. مجلة entrepreneuragarabiya تحدثت إلى ربيع فخر الدين المؤسس واالرئيس التنفيذي لمجموعة 7 مانجمنت وكان هذا الحوار:
حو مايميز 7 مانجمنت عن منافسيها يقول فخر الدين:”
يقول فخر الدين:”تحمل جميع وجهاتنا قصةً مميزة وتجربة فريدة، إذ نحرص على اختيار أفكارٍ مبتكرة وغير مسبوقة في السوق. ونعمل على اكتساب ولاء العملاء من خلال منح الوجهة معنى خاص وهوية استثنائية ترتبط في أذهانهم، فنحن ندرك بأنّ الضيوف يفضلون الأماكن التي يمكنهم الارتباط بها عاطفياً من خلال شدّ انتباههم وجعلها ملتصقةً بذكرياتهم الجميلة ما يدفعهم للعودة مجدداً إليها. ونعتزم الاستمرار في توسيع علامات 7 مانجمنت من خلال علاماتها التجارية المتنوعة بشكل كبير، والتي تشمل المطاعم والنوادي الليلية والمقاهي. كما سنواصل إضافة مفاهيم وأماكن إلى محفظتنا على مستوى المنطقة والعالم، انطلاقاً من شغفنا بتصميم علامات تجارية لأماكن تضع الابتسامة على وجوه الناس وتدفعنا للتفاؤل بالمستقبل.
هل هناك مثالاً محدداً لتحدٍ واجهته شركتك وكيف قمت، بصفتك رئيساً تنفيذياً، بقيادة الفريق للتغلب عليه؟
أكبر تحد واجهنا هو جائحة كوفيد-19، لكنها كانت أيضاً أعظم إنجازاتنا؛ فعلى الرغم من جميع الصعوبات التي واجهت سوق الترفيه والمطاعم، تمكّنا من الخروج في عام 2021 أكثر قوة وثباتاً. وقمنا بإطلاق ست علامات تجارية في غضون ثمانية أشهر، ممّا جعل شركتنا في مصاف الشركات الكبرى المحلية والإقليمية، وتحولت إلى لاعب كبير في السوق. ويعمل الفريق بعقلية القدرة على التعلّم من جميع الصعوبات التي نواجهها لتسهم في نمونا وتشكل جزءاً من رحلتنا. وسنستمر في التعلم والتطور، فهذه الحصيلة من الخبرات المتراكمة هي ما جعلت شركتنا ما هي عليه اليوم.
كيف تقيّم تكيف شركتك مع اتجاهات القطاع الناشئة والتقدم التكنولوجي في السنوات الخمس المقبلة؟
نحن فخورون بكوننا من الجهات السبّاقة في تأسيس الصيحات الرائجة، إذ تتطلع إلينا الكثير من الجهات الأخرى كمنموذجٍ يُحتذى به، حتى أنّنا نلحظ أحياناً قيام بعضهم بنسخ أعمالنا وتقليدها، ونعتزم البقاء على هذا النحو، إّذ يعتبر الإبداع والابتكار رفيقين دائمين في 7 مانجمنت.
وفيما يتعلق بالتكنولوجيا والابتكار، من المنطقي القول بأنّ أي عمل تجاري لا يتكيف مع العالم الرقمي ولا يتبنى التغييرات السريعة التي تحدث فيه، سيتأخر بالتأكيد. لذا نحتضن اليوم هذه التقنيات ونستفيد منها، وأعتبر شخصياً هذه المرحلة شيقة للغاية بالنسبة لرواد الأعمال.
ما هي رؤيتك الخاصة لثقافة الشركة وكيف تحرص على انسجامها في عمليات الشركة اليومية وغيرها من عمليات صنع القرار؟
أؤمن بشعار: “القادة الحقيقيون يصنعون قادة آخرين “.
يجب أن يؤمن القادة بالفرق ويزودونهم بالقدرات، بدلاً من الإدارة بصورة صارمة. وعلى المدير التحلّي بالتواضع والمقدرة على الاستماع وتقبّل النقد، لمناقشة التحديات التي تواجه الشركة. هذه بعض من أهم الصفات في ثقافة شركتنا، فضلاً عن إظهار الامتنان للموظفين ودفعهم للبقاء متحفزين في العمل. بيئة العمل الصحية ليست خياراً تكميلياً، بل هي السبيل الوحيد الذي سيدفع الموظفين إلى طريق الإبداع. وبالمقابل، تحصل الشركة على فريق يؤمن برؤيتها ويحول أحلامها إلى واقع.
ماذا قدمتم عند مشاركتك في معرض الطهي العالمي “إن فلايفور” في الرياض، وزودتنا بلمحة عن المواضيع التي تنوي تناولها بصفتك أحد المتحدثين البارزين في الفعالية؟
أنا متحمس جدًا بشأن معرض الطهي العالمي “إن فلايفور“، خصيصاً أنّني متحدث رئيسي ضمن هذه الفعالية في الرياض. وستدور الناقشات حول المنظومة الخاصة بقطاع الأغذية والمشروبات بأكملها في المنطقة، وبشكل خاص في المملكة العربية السعودية، وتحديداً في ظلّ الانفتاح السريع الذي تشهده السوق السعودية. كما سأتحدث أيضاً عن التغيير الذي يحدث في دول مجلس التعاون الخليجي حيث يتوقع الاقتصاديون نمواً مستقرًا في المنطقة، ويتوقع صندوق النقد الدولي نمواً بنسبة 3.6% في الناتج المحلي الإجمالي في دول مجلس التعاون الخليجي في عام 2023، بالمقارنة مع تباطؤ النمو العالمي البالغ 2.7%. يتعزز النمو بشكل أكبر بواسطة صعود القطاع غير النفطي في اقتصادات المنطقة، كما هو موضح في الرؤى الوطنية للعديد من الدول. وتقوم اليوم المملكة العربية السعودية والكويت وعمان، وغيرها، بتنويع إيراداتها بعيداً عن النفط وتستثمر في قطاعي السياحة والترفيه. كما سأتحدث عن المرافق المختلفة التي ستقوم 7 مانجمنت بفتحها قريباً، من خلال مواكبتنا لهذا النمو وظهور الأسواق الجديدة.