ارتفعت استثمارات السعودية في أذونات وسندات الخزانة الأمريكية 1 في المائة (1.1 مليار دولار) بنهاية يوليو الماضي لتبلغ 109.2 ملياردولار “409.5 مليار ريال”، مقابل 108.1 مليار دولار “405.4 مليار ريال” بنهاية يونيو الذي سبقه.
ووفقا لرصد وحدة التقارير في صحيفة الاقتصادية استند إلى بيانات وزارة الخزانة الأمريكية، شهد يوليو أول ارتفاع لاستثمارات السعودية في السندات الأمريكية بعد ثلاثة أشهر من التراجع (من أبريل حتى يونيو).
وتحتل السعودية المرتبة الـ 18 عالميا بين كبار المستثمرين في أداة الدين الأمريكية. وعلى أساس سنوي، تراجع رصيد السعودية من سندات وأذونات الخزانة الأمريكية 10.2 في المائة “12.4 مليار دولار” بنهاية يوليو 2023، مقارنة برصيدها بنهاية الشهر نفسه من 2022 البالغ 119.2 مليار دولار.
ومنذ مطلع العام، تراجع رصيد السعودية من سندات وأذونات الخزانة الأمريكية 8.8 في المائة “10.5 مليار دولار”، حيث كان رصيدها بنهاية 2022 عند 121.6 مليار دولار.
كانت السعودية قد رفعت حيازتها من سندات وأذونات الخزانة الأمريكية خلال 2022 بنسبة 0.6 في المائة “0.7 مليار دولار”، مقارنة برصيدها بنهاية 2021 البالغ 119 مليار دولار.
وتراجعت استثمارات السعودية من سندات وأذونات الخزانة الأمريكية 12.8 في المائة “17.4 مليار دولار” خلال 2021، لتبلغ 119 مليار دولار بنهايته، مقارنة برصيدها نهاية 2020 البالغ 136.4 مليار دولار.
وكانت حيازة السعودية من سندات وأذونات الخزانة الأمريكية قد تراجعت 24.1 في المائة “43.4 مليار دولار” خلال 2020، لتبلغ 136.4 مليار دولار، مقارنة برصيدها بنهاية 2019 البالغ 179.8 مليار دولار.
والاستثمارات السعودية في سندات وأذون الخزانة فقط، لا تشمل الاستثمارات الأخرى في الأوراق المالية والأصول والنقد في الدولار في الولايات المتحدة
.