دبي1 أغسطس 2023
– برزت شركة أمسان أكسيسبل للسياحة (Amsaan Accessible Tours)، أول شركة متخصصة بتنظيم رحلات سياحية فريدة للصم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كشركة رائدة في قطاع السياحة لأصحاب الهمم في دولة الإمارات العربية المتحدة. تتمثل الميزة الرئيسية للشركة في مبدأ “الصم للصم”، حيث أن 80٪ من موظفي الشركة من الصم أو ضعاف السمع. تسخّر الشركة منظومة شاملة من حلول تكنولوجيا المعلومات لتقديم رحلات وجولات سياحية فريدة تتميز بتوفير المعلومات وتقديمها للسياح الصمّ بلغة الإشارة. بطبيعة الأمر، يتفهم فريق أمسان أكسيسبل للسياحة نفسية السياح الصمّ ويلبي احتياجاتهم، ويعالج المشاكل والعقبات التي يواجهونها أثناء رحلاتهم
تعمل الرموز الدولية للغة الإشارة كوسيلة قيمة لسد فجوة الاتصال وتعزيز التفاهم بين أفراد مجتمع الصم من خلفيات لغوية مختلفة. ومع ذلك، فإن لكل دولة لغة الإشارة الخاصة بها، مثل لغة الإشارة الإماراتية في الإمارات العربية المتحدة ولغة الإشارة البريطانية في المملكة المتحدة. ووفقاً لبيانات منظمة الصحة العالمية، يعاني ما يقرب من 1.5 مليار شخص في جميع أنحاء العالم من ضعف السمع الجزئي أو الكلي. يبرز هذا الرقم الهائل إمكانات السوق غير المستغلة ويكشف عن الحاجة الملحة لمواجهة التحديات التي يعاني منها هذا العدد الكبير من الأفراد في مجال السفر والسياحة.
تعد الإمارات العربية المتحدة من بين أفضل 10 وجهات سياحية عالمية، وتستهدف الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031 تحقيق ناتج محلي إجمالي قدره 122.6 مليار دولار بحلول عام 2031. تحرص أمسان أكسيسبل للسياحة على أداء دور مهم في هذا الاقتصاد وذلك بتقديم بنية تحتية آمنة ومرافق سهلة الاستخدام وصديقة للسياح الصم مما يعود بالنفع المتبادل عليهم وعلى منظومة الأعمال ككل. لا تتوقف رؤية أمسان أكسيسبل للسياحة عند قطاع السياحة بل تمتد إلى ما وراء ذلك، حيث تسعى الشركة إلى تنفيذ منظومة عملها الشاملة عبر مختلف المجالات الحيوية مثل النقل والرعاية الصحية، الفنادق، المطاعم، التموين، الترفيه والعديد من المجالات الأخرى.
عبّر بيني نجو، أحد السياح في دولة الإمارات، عن تجربته في السفر قائلاً: “يواجه الصم حواجز طوال حياتهم، حتى في أبسط الأمور اليومية. يحرمنا حاجز التواصل الشفوي من فرصة العيش والسفر بحرية وننتهي بمواجهة صعوبات مختلفة في كل مرحلة، من محاولة التخطيط للعطلة لمحاولة شرح نوع الرحلة التي أرغب بها لوكيل المبيعات، ناهيك عن كيفية الوصول إلى الوجهة المرغوبة أو طريقة التواصل في بلد أجنبي. نأمل أن تقدم صناعة السفر حلولاً شاملة تدريجياً وأن تسخّر التقنيات الحديثة لإثراء فرص وتجارب السفر لمجتمع الصمّ.”