قدر المهندس خالد الفالح وزير الاستثمار، تجاوز قطاع الاستثمار في السعودية للمرة الأولى تريليون ريال بنسبة نمو 31 في المائة، مبينا أن المناطق الاقتصادية الخاصة تعد حجر الزاوية لكل من الاستراتيجية الوطنية للاستثمار والاستراتيجية الوطنية للصناعة والاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية.
وقال الفالح خلال كلمته في منتدى الاستثمار في المناطق الاقتصادية الخاصة، إن السعودية تسعى من وراء المناطق الاقتصادية الخاصة، إلى إيجاد بيئة ابتكار وتطوير لتلعب دورا مهما في جذب الاستثمارات الأجنبية وتعظيم فرص الصناعات في السوق المحلية، مبينا أن المناطق الاقتصادية الخاصة سيتم إكمالها لتكون بالقرب من الموانئ والمطارات.
وأشار الفالح إلى أن برنامج المقار الإقليمية يتيح للشركات العالمية مزايا متعددة عند إنشاء مقارها في الرياض، في حين أن المناطق الاقتصادية الخاصة الجديدة محورية لحاضرها ومستقبلها كوجهة استثمارية عالمية، وستوجد فرصا لنمو مستدام للأعمال.
في سياق متصل، قال محمد التميمي محافظ هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية السعودية، إن السعودية تعد من أكبر أسواق الاتصالات وتقنية المعلومات في المنطقة. وأضاف التميمي في جلسة التقنية والحوسبة السحابية في المنتدى، أن حجم قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في السعودية يبلغ 154 مليار ريال ويشكل 4.1 في المائة من الناتج المحلي السعودي.
ويعتقد التميمي أن السوق السعودية هي الأكبر بقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المنطقة، مشيرا إلى أنها هي المركز الرئيس في المجال الرقمي في المنطقة والعالم.
واستطرد قائلا: “لاحظنا للمرة الأولى منذ تأسيس هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية، أن حجم قطاع التكنولوجيا بات يتخطى حجم قطاع الاتصالات في نهاية 2022، إذ بلغ حجم القطاع 81 مليار ريال.