أعلنت مجموعة “فام القابضة”، التي تتخذ من دبي مقراً لها، إطلاق منتجع “المهرة المالديف”، مشروعها السكني الفندقي الفاخر في جزر المالديف، باستثمارات تناهز 800 مليون درهم، حيث يعد المشروع واحداً من أحدث مشاريع المجموعة العقارية والتطويرية، والأول خارج دولة الإمارات في مجال التطوير العقاري.
جاء هذا الإطلاق على هامش النسخة الـ30 من معرض سوق السفر العربي 2023، التي ستقام على أرض مركز دبي التجاري العالمي بدبي، في الفترة من الأول إلى الرابع من مايو الجاري.
وتعليقاً على ذلك، قال الدكتور فيصل علي موسى رئيس مجلس إدارة مجموعة “فام القابضة”: “عن طريق منتجع “المهرة المالديف” السياحي تسعى فام القابضة إلى التوسع في مجال الاستثمار العقاري خارج دولة الإمارات للمرة الأولى، والاستفادة من فرص النمو المتاحة في جزر المالديف، خاصة وأنها تشهد حالياً نسبة نمو ملحوظة، بعد أن أصبحت حلم الكثيرين من محبي السفر والسياحة حول العالم للاستمتاع بشواطئها الجميلة وطبيعتها البكر ونمط حياتها الهادئ والوجوه المبتسمة للسكان المحليين، ما يجعلها حقاً واحة مثالية للسكينة والاسترخاء”.
وأضاف أن مشروع منتجع “المهرة المالديف” سوف ينفذ على جزيرة مساحتها 100 ألف متر مربع، وسيشمل 150 وحدة فندقية وشاليه، بما في ذلك 100 فيلا عائمة على المياه، وكل وحدة خاصة تشمل مسبحاً خاصاً، كما يشمل المشروع 40 فيلا شاطئية، ضمنها 10 فلل “VIP”، بالإضافة إلى 3 مطاعم وحمام سبا (SPA) إضافة إلى صالة رياضية، كما سيوفر جميع الألعاب البحرية.
وذكر الدكتور فيصل علي موسى، أنه تم اختيار جزر المالديف باعتبارها وجهة سياحية عالمية، يقصدها سكان الخليج والأوروبيون والآسيويون، علاوة على ذلك فإن أغلب العلامات التجارية والشركات السياحية الكبرى موجودة هناك، إلى جانب أن دولة الإمارات تأتي بين أكبر المستثمرين من الشرق الأوسط في المالديف، وذلك في العديد من القطاعات، أبرزها السياحة والنقل.
وأشار رئيس مجلس إدارة “فام القابضة”، إلى أن جزر المالديف تقدم تسهيلات استثمارية، وحوافز غير مسبوقة من شأنها تيسير مزاولة الأعمال، مما يشجع على جذب الاستثمارات السياحية إليها باستمرار، مؤكداً أن ارتفاع عدد السياح الوافدين إلى المالديف يشجع على إطلاق مشاريع سياحية للاستفادة من حجم الطلب الكبير.
ولفت الدكتور فيصل علي موسى إلى أن أعمال البناء في مشروع “المهرة المالديف” ستبدأ بعد 3 أشهر من الآن، وتستمر على مدى عامين ونصف العام، على أن يتم الانتهاء من المشروع وبدء التسليم في منتصف عام 2025.
وأفاد رئيس مجلس إدارة “فام القابضة”، بأن الشركة قررت سداد المبالغ للشراء في مشروع “المهرة المالديف” بالدولار الأمريكي، بحكم أنه سيتم تسويق المشروع على الصعيد العالمي، وستطرح المبيعات داخل دولة الإمارات، وسيكون هناك مسوقون في أوروبا وآسيا والصين والهند وروسيا وأمريكا؛ لذا تم اعتماد عملة الدولار الأمريكي.
وقال الدكتور فيصل علي موسى، إن المشروع الجديد سيستقطب السياحة من جميع أنحاء العالم، وسيعمل على تحقيق التكامل مع مشاريع الشركة داخل وخارج الإمارات.
وكشف عن أن المشروع الجديد هو امتداد للعلامة التجارية المملوكة للشركة “المهرة”، ونتوقع إطلاقها في عدد آخر من الدول، لافتاً إلى تحقيق نجاح كبير في منتجع المهرة في جزيرة المرجان، وتستهدف الشركة أن يكون هذا المنتجع علامة سياحية عالمية تنتشر في الإمارات وخارجها.
وتوقع رئيس مجلس إدارة “فام القابضة”، أن تطلق المجموعة مشاريع أخرى قريباً، أحدها في دولة خليجية والآخر في أفريقيا، ولن يتم إعلان هذه المشاريع إلا بعد الحصول على جميع الموافقات اللازمة.
وتابع الدكتور فيصل علي موسى: “نتطلع للأسواق العالمية مع تحوّل الشركة من شركة ذات مسؤولية محدودة إلى شركة مساهمة خاصة، وتسعى الشركة إلى افتتاح أسواق جديدة بجانب السوق الإماراتي في شرق آسيا وأفريقيا وأسواق الخليج”.
وتعد “فام القابضة” من أسرع شركات التطوير العقاري نمواً في دولة الإمارات، حيث تركز المجموعة على تطوير عقارات نوعية بأسعار مناسبة تستهدف ذوي الدخول المتوسطة، مع تسهيلات في الدفع تمتد لفترات تتراوح بين 6 – 10 سنوات، الأمر الذي أتاح لها استقطاب قاعدة واسعة من المستثمرين المواطنين، والوافدين الراغبين في الاستفادة من الفرص النوعية، التي يوفرها القطاع العقاري.
وتعمل المجموعة على تطوير أنشطتها وعملياتها؛ بما يساهم في تعزيز دورها في دعم مسيرة التنمية الاقتصادية في الدولة، وتعزيز مصادر دخلها.
وتعتزم المجموعة، في إطار استراتيجيتها طويلة المدى، التوسع في عدة أسواق في المنطقة