أقر رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك، في تغريدة في شبكة “تويتر”، أن السياسة النقدية المتشددة للولايات المتحدة تجبر الدول الأجنبية على التخلي عن الدولار.
وقال ماسك في التغريدة، إن “سياسة الولايات المتحدة كانت صارمة للغاية، ما جعل الدول ترغب في التخلي عن الدولار واقترن ذلك بالإنفاق الحكومي الزائد الذي أجبر البلدان الأخرى على امتصاص جزء كبير من تضخمنا (التضخم في الولايات المتحدة)”.
وعبر رجل الأعمال الأمريكي عن رأيه في إطار رده على تغريدة نشرها المحلل المالي جينيفيف روش ديكتي (Genevieve Roch-Decter)، الذي قال إن العملة الأمريكية تفقد مكانتها كعملة احتياطية.
وأعلنت البرازيل والصين، اليوم الأربعاء، عن إنشاء مركز للمقاصة، الذي يتيح التسويات بين البلدين دون استخدام الدولار، وكذلك الإقراض بالعملات الوطنية لتسهيل وتخفيض تكلفة المدفوعات بين الدول والتخلص من الاعتماد على الدولار في العلاقات الثنائية.
ورفع مجلس الاحتياطي الفدرالي الأمريكي بشكل متواصل سعر الفائدة الرئيسي منذ العام الماضي لمحاربة التضخم، ورغم ذلك لا يزال معدل نمو أسعار المستهلك في الولايات المتحدة بعيدا عن الهدف البالغ 2%.
المصدر: نوفوستي