دبي 9 فبراير 2023
أعلنت “مجموعة يوتوبيا افاتارز” التي أسسها أليخاندرو سايز وماريا برافو وخافيير جارسيا مع مجلسهم الاستشاري المكون من راندي زوكربيرج وبيبي باستون وديباك شوبرا وإيفا لونجوريا وفايز بانكس وديزيريه أنصاري ومها أبو العينين عن إطلاق مجموعتها الأولى من الرموز غير القابلة للاستبدال (NFT) أو الرموز القائمة على المنفعة (UBT) وإطلاق هويتها الجديدة: «يوتوبيا أفاتارز». وتقدم المجموعة من خلال هذا التكامل العمودي اقتراحا تام بكل مقاييسه يعتمد على المرافق الواقعية، والميتافيرس، وخزينة المجتمع المرتبطة بعالم IRL (في الحياة الحقيقية) للأعمال، والفنانين الذين يقدمون المرافق التي تسد الفجوة بين العالمين الواقعي والرقمي وضرب مثال في رؤيتهم عن رد الجميل للمجتمع في طريقة واضحة للنمو.
سيكون لدى «يوتوبيا أفاتارز» 9 آلاف و922 من الرموز غير القابلة للاستبدال تم سكها على سلسلة البلوكشين الإيثيريوم ومصممة باليد عن طريق فريق متخصص في تصميمات ثلاثية الأبعاد ينقل قيم التنوع والشمول من خلال اليوتوبيون، “السكان الاصليين في يوتوبيا”. بالإضافة إلى ذلك، سيوفر قيمة مضافة لأصحابها الذين، من خلال امتلاك هذه الافاتارات، سيتمكنون من الوصول إلى العديد من المرافق بخلاف قطاع الفن. ومن الجدير بالذكر أن القدرة على لمس العديد منها في الحياة الواقعية وفي الحياة اليومية بالنسبة لأولئك الذين بحوزتهم وبالتالي لهم القدرة على الاستمتاع بها أكثر. ويركز عرض القيمة الخاص من «يوتوبيا أفاتارز» على تقديم تجربة أو أدوات مساعدة لأصحابها بناءً على المساحات المادية والرقمية على منتج يتطور مع المجتمع وعلى المدى الطويل.
التعاون مع كبار الفنانين في أوروبا والولايات المتحدة
أحد أعظم المستجدات في هذه المجموعة هو الطابع الحصري الذي قدمه اثنان من الفنانين في الوقت الحالي على اعداد مختارة من الافاتارات. إذ يعتبر الفنان الفرنسي المعاصر الأكثر مبيعًا في العالم، ريتشارد أورلينسكي، وجانجا تاتو، أحد أشهر فناني الوشم في الوقت الحاضر، والذي يعتبر عبقريًا في عمله لمدى واقعية الوشم وشهرته بوشم المشاهير مثل ليبرون جيمس وكريس براون، ونيكي جام ودريك.
اجتمع مؤسسو هذا المشروع معًا لبناء مبادرات مبتكرة واكتساب التزامات خيرية، واثقين في قوة تقنية “الويب 3” وبلوكشين للابتكار وإيجاد مجتمعات تشكل نظامًا بيئيًا أخلاقيًا ومستدامًا. حيث سيعتمد تطوير هذا المجتمع على قيم الشفافية والابتكار والعمل الخيري.
تشارك «يوتوبيا أفاتارز» مهمة ورؤية “مؤسسة جلوبال جيفت” في كل خطوة تخطوها بهدف تغيير قواعد اللعبة، وتحويل الأمل إلى واقع وتوجيه طاقتها لتحقيق تأثير اجتماعي مستدام، حيث نجاح أعمالهم لا يتم قياسها من خلال نتائجها فقط، ولكن من خلال القدرة على فعل الخير وكما يقول اليوتوبيون: اجعله ممكنًا.
قالت ماريا برافو: “إن الاحتمالات لا حصر لها، ونحن نأمل لإنشاء أحدى أقوى المجتمعات في العالم حيث تسود إمكانية التتبع النتائج وزيادة الثقة، وربط فاعلي الخير والعلامات التجارية والشركات التي تستخدم قوة تقنية البلوكشين لخلق الوعي من أجل بناء عالم أكثر أخلاقية ومسؤولية مع شركائنا في الأعمال التجارية الواقعية، وهو مجتمع يتمتع بشغف كبير لنشر الاحسان والرحمة في الاماكن التي تشتد الحاجة إليهما.”
ستتألف «يوتوبيا أفاتارز» من مجموعة من الرموز الفنية ثلاثية الأبعاد المتاحة لزوار عالم الميتافرس مع رؤية مستقبلية لإنشاء جسور بين “العالم” الرقمي والعالم المادي، مما سيسمح بتقديم مستوى أكثر اكتمالاً وواقعًا للمرافق، بالإضافة إلى الميزات الاستثنائية التي سيتم الكشف عنها عند إطلاق المشروع.
كما أوضح نينو سايز، المؤسس المشارك في «يوتوبيا أفاتارز»: “نحن نؤمن حقًا بالأعمال الخيرية والسماح لتمكين المساحة المتوفرة لدينا هنا لتحسين نمط حياتنا. حيث تمتلك تقنية “الويب 3″ ميزة التطور الطبيعي، ونحن نؤسس «يوتوبيا أفاتارز» بهدف التعلم والمشاركة والبناء معًا كمجتمع موحد. وهذه مجرد البداية، والحد الوحيد هو مخيلتنا، وبالفعل قد اتحدت جميع قوى الفريق مع مجتمع على وشك الإنطلاق ونظام بيئي رائع مع العديد من الجوائز التقنية، التي بالإمكان بالتأكيد من جعل رؤيتنا ومهمتنا ممكنة.”
مع الأخذ في الاعتبار أن مشروع «يوتوبيا أفاتارز» قد قاد جولة تمويل تزيد عن 10 ملايين دولار ركزت فقط على بناء مرافق طويلة الأجل لملاكها، فهذه بالتأكيد رسالة قوية ومهمة من أن تكون فقط مدعومًا من قبل الرأسمالية، وإنما هي علامة عن الالتزام طويل المدى والرؤية المستقبلية.
من الخصائص الأخرى لمجموعة «يوتوبيا أفاتارز» إمكانية التشغيل البيني التي ستتاح لكل منها الفرصة لتكون جزءًا من عالم الميتافيرس الآخر التي تشارك فيها المجموعة مثل منطقة الرفاهية التي صممها ديباك شوبرا، وهي منطقة الألعاب، والتعليم، والأحداث الحية والتسوق والمزيد من المفاجآت المبتكرة.
تتضمن مجموعة «يوتوبيا أفاتارز» الأولى تقنية رائدة لتحسين الأدوات التي تربط العالم الافتراضي بالعالم الرقمي.
مجتمع حصري
سيتمكن المجتمع من الوصول بشكل مباشر إلى الخزينة والترويج للمنتجات التي تتميز بالتعاون الخاص مع الفنانين، بالإضافة إلى دعوة سنوية إلى حدث «يوتوبيا أفاتارز» في الحياة الحقيقية.
دخول غير محدود إلى عالم الميتافيرس “اللحظات والذكريات”
سيحصل كل مالك لرموز «يوتوبيا أفاتارز» على جميع حقوق الدخول غير المحدود إلى عالم الميتافيرس، وفرصة زيارة مناطقها المختلفة، وإجراء عمليات الشراء في متاجر يوتوبيا، والاستمتاع بالحفلات الموسيقية في منطقة العروض الحية، والجلسات النقاشية في منطقة التعليم، ومشاهدة فيلم في الفضاء الرقمي الخاص بهم أو اللعب مع مستخدمين آخرين في منطقة الألعاب.
سيحصل كل مالك على مساحته الرقمية المجانية من خلال نقل الملفات عن طريق تقنية “اير دروب”، والتي ستعمل كمستودع مخصص لجميع المحتويات والأصول التي يتم اكتسابها في عالم الميتافيرس.
بفضل تقنيتنا الخاصة تحت أسم “لحظات وذكريات”، سيكون لكل محتوى وتجربة في الميتافيرس إمكانية الوصول التفضيلي المباشر (اللحظات) وسيتم أيضًا تخزينها وتوفرها للاستمتاع بها عند الطلب بشكل غير محدود مثل (ذكريات)، وحصريًا لحاملي هذه الميزة. كما ستسمح هذه التقنية لكل أصول مادية يتم اكتسابها المالك من خلال إنشاء رمز رقمي حقيقي (RDT) يتم توفرها للاستخدام في الميتافيرس.
مرافق حقيقية من جانجا تاتو وريتشارد أورلينسكي
بمجرد إطلاق الرموز، سيحصل الملاك الذين لديهم بديل أورلينسكي أو ميزة في افاتاراتهم (ما مجموعة ألفين رمز) والتي من خلالها سيحصل ألف و901 مالك على رسم Digigraphie الذي تم إنشاؤه وتوقيعه من قبل منزل الفنان الذي تم شحنه، وسيحصلون على حقوق الملكية الفكرية وسيكون لديهم دعوتان لأحداث في الحياة الحقيقية في صالات العرض الخاصة بهم. كما ستحصل مجموعة مختارة خاصة من مئة وواحد مشاركًا على منحوتة غوريلا حمراء اللون بمقاس 19 سم في منازلهم.
وبنفس الطريقة، سيتمكن ملاك رموز «يوتوبيا أفاتارز» التي صممها جانجا تاتو (ما مجموعة ألف و20 رمز) من الحصول على وشم يوتوبيا خاص مجاني (هذه الأداة ستؤثر على ما مجموعة 9 آلاف و922 رمز)، وسيحصل 150 منهم على منحوتة حصرية من “نوماد” Nomad في منازلهم، وسيتمكن 20 منهم من الحصول على وشم مجاني تمامًا كل عام وسيتمكن واحد منهم فقط من الوصول إلى تجربة الوشم بدون ألم.
وبالتالي، يتلقى مجتمع «يوتوبيا أفاتارز» رموز غير القابلة للاستبدال من تقنيات “الويب 3″، دفعة تسمح لهم بتركيز جهودهم على إطلاقها في شهر فبراير هذا العام وانتشارها بقوة في السوق بتفكير معمق لاقتراحات عالية الجودة، مع الأخذ في عين الاعتبار أن المستخدم سيعتمد على الابتكار والطريقة الفريدة من نوعها لبناء مشروعه الخاص بتقنية “الويب 3” برؤية واضحة طويلة المدى لتعزيز إمكانياته وإظهار الثقة الكاملة في تطوير التكنولوجيا والمجتمعات.