أبو ظبي 2 فبراير 3202
أعلنت الشركة العالمية القابضة (ADX: IHC)، احدى الشركات الاستثمارية القابضة التي تتخذ من أبوظبي مقراً رئيسياً، عن استحواذها على حصة أغلبية بنسبة 55٪ في شركة ريتش لخدمات التوظيف بصفقة بلغت قيمتها 315 مليون درهم إماراتي، وهي واحدة من أكبر الشركات الرائدة في سوق التوظيف والاستعانة بالعمالة الخارجية. حيث تقوم شركة ريتش بتقديم الخدمة لمجموعة متنوعة من المؤسسات الحكومية والخاصة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
و يأتي الاستحواذ الأول للشركة العالمية القابضة لهذا العام مع استمرار الشركة في توسيع نطاق استثماراتها وتنويعها محليًا وعالميًا، بما في ذلك قطاع خدمات التوظيف وذلك بهدف إنشاء شبكة مزدهرة للقطاع في الإمارات العربية المتحدة لتقديم خدمات التوظيف في جميع أنحاء البلاد والباحثين عن عمل على مستوى العالم.
وعلق سيد بصر شعيب، الرئيس التنفيذي للشركة العالمية القابضة قائلاً “تعد خدمات التوظيف جزءًا مهمًا من استراتيجية التنمية الاقتصادية لأي مجتمع ، وخاصة للأسواق الناشئة والصناعات. فعلى مدار العامين ونصف العام الماضيين، اتخذنا خطوات ناجحة في استثمارات في قطاع التوظيف من خلال شركة “ووركفورس” القابضة و التابعة لنا ، وباستحواذنا على ريتش، فإننا نزيد حصتنا في السوق بطريقة مستهدفة للغاية وكذلك الاستثمارات في خدمات التوظيف التي ستحسن وضعنا في سوق العمل “.
وتأسست شركة ريتش لخدمات التوظيف في 1999 وقامت بتوظيف أكثر من 20،000 موظف بدوام كامل حتى الآن. كما تمتلك الشركة أكثر من 125 عميلًا، بمتوسط فترة 11 عامًا مع أكبر 10 عملاء. وفي عام 2022 ، بلغت إيرادات “ريتش لخدمات التوظيف” 861 مليون درهم وأرباح 67.5 مليون درهم.
وتقوم الشركة بتقديم خدمات لمجموعة متنوعة من الكيانات العامة والخاصة وقد طورت مجموعة واسعة من القدرات لمواجهة تحديات التوظيف بنجاح. علاوة على ذلك ، بصفتها وكالة تعهيد مسجلة ومعتمدة من قبل وزارة العمل، ولدى ريتش للتوظيف حصة تأشيرات عمل مفتوحة، مما يؤدي إلى تعبئة أسرع للمرشحين للوظائف، والقضاء على عبئ التوظيف، والسماح للشركات بالتركيز على أعمالها الأساسية. و تقوم شركة ريتش لخدمات التوظيف بالبحث عن الموظفين وتحديدهم وتوظيفهم مباشرة أو في كشوف رواتبها وتوظيفهم من قبل عملائها ، وبالتالي تقليل العبئ الكبير على عملائها من الموارد البشرية حيث ساعدت الشركة الكيانات الشهيرة في جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة في خدمات التوظيف.