دبي 23 يناير 2023
كشف تقرير آفاق قطاع العمارة والهندسة والإنشاءات (AEC) 2022 ، آراء أكثر من 500 متخصّص في هذا المجال، حيث أكّد 75% منهم على أهمية التكنولوجيا كعنصر أساسي في التغلّب على التحدّيات وتحقيق النموّ المستقبلي.
وساهمت التطوّرات التي شهدها قطاع التكنولوجيا في العصر الرقمي في تعزيز الابتكار في مجال الإنشاءات وتصميم المباني؛ حيث يمكن للتكنولوجيا أن تسرّع تجارب التّصميم المعماري، وأن تحسّن المرونة في إنجاز عمليات الإنشاء، وأن تتيح المجال أمام المعماريين لمعالجة تصاميم الهياكل الإنشائية وتقديمها بكل كفاءة ودقّة.
ويتمتّع قطاع العمارة والهندسة والإنشاءات بإمكانيات هائلة على صعيد اعتماد الرقمنة والتكنولوجيا المبتكرة وتقنيات البناء الجديدة والتكيّف معها، نظرًا للظهور السريع لتقنيات الواقع المعزّز، والطائرات المسيّرة، والمسح الضوئي والطباعة ثلاثية الأبعاد، ومحاكاة معلومات البناء (BIM)، والمعدّات ذاتية التحكّم، وموادّ البناء المتقدّمة، والتي تعدّ كلّها جزءًا أساسيًّا من هذا القطاع وتشهد تطوّرًا لا يتوقف.
إلّا أنّ التحوّل الرقمي لم يعد في حدّ ذاته عنصرًا للتميّز. ومع الانتشار الواسع للخيارات المتوفّرة في الأجهزة والحلول، أصبح الاستثمار في الأدوات المناسبة يحظى بأهمية غير مسبوقة سعيًا وراء الابتكار.
ومن المتوقّع أن يواصل قطاع العمارة والهندسة والإنشاءات العام المقبل ما يشهده من تجديد متواصل، عبر الطلبات المتنامية من قبل العملاء والأسواق، والتي تهدف للتغلّب على تحدّيات التوريد والعمالة، واعتماد القدرات الجديدة للبيانات والمحاكاة الرقمية. ويبدو أنّ مهندسي العمارة والإنشاء والاستشاريين في هذا القطاع مشتّتون بصورة كبيرة، قياسًا على نظرائهم في القطاعات الأخرى، فهم بحاجة إلى التواصل والتنسيق الدائم فيما بينهم، حيث إنّ إجراء بعض التغييرات؛ مثل تعديل طفيف في طبيعة المواد، قد يؤثر إلى حدّ كبير على الجداول الزمنية أو التكاليف.
وتعني تلك الطلبات المتنامية لدى العملاء والسوق وجود حاجة ملحّة إلى محطّة عمل قويّة تساعد على مواكبة وتيرة العمل المتسارعة، بالإضافة إلى ترسيخ موقع الشركات الريادي في الصدارة.
وفي هذا السّياق، صُممت محطّة العمل المحمولة HP ZBook Fury لتلبية المعايير عالية المتطلّبات في هذا المجال، فهي أكثر قوّة من جهاز الكمبيوتر العادي، وهي محطّة عمل ملائمة للمستخدمين تتميّز بمواصفات محسّنة؛ مثل وحدة المعالجة المركزية ووحدة معالجة الرسومات الأسرع من نوعها، إلى جانب المزيد من مساحة الذاكرة وقدرة التخزين والمتانة، وغيرها الكثير من الميزات، كلّ ذلك في كمبيوتر محمول صغير الحجم.
وبفضل معالجاتIntel®Core™ وبطاقات رسومات NVIDIA® الأحدث من نوعها، تحسّنت قدرات المحاكاة والنمذجة وخوارزميات التعلّم العميق والرسوم المتحرّكة ثلاثية الأبعاد وغيرها، ليظهر كلّ مشروع في النهاية نابضًا بالحياة بصورة أكثر وضوحًا على شاشة HP DreamColor التي تتسم بنسبة عرض إلى ارتفاع 10:16، وبألوان مشرقة أكثر ثراءً.
وبما أنّ قياس الأداء، في وقتنا الحالي، لم يعد يقتصر على معالجة المزيد من المهام؛ بل على إنجازها أيضًا بكفاءة ودقّة منّ أيّ مكان، تمّ تجهيز ZBook Fury بأحدث معالجاتIntel®Core™ ، بما يعني تزويد كمبيوتر محمول بقدرات المعالجة التي تتميّز بها أجهزة الكمبيوتر المكتبية، لتمكين الحصول على الأداء الأمثل حتى أثناء التنقل.
وتمثل وحدات المعالجة المركزية من نوع Intel المعيار الذهبي للأداء على نطاق واسع، كما تتفوّق معالجات Core i9 على الإصدارات الاستهلاكية المستخدمة في معالجة بيانات الألعاب عالية الأداء، وذلك بفضل استخدامها لمزيد من مراكز المعالجة، مع ساعة بتردّد أعلى، ووحدة أكبر للتخزين المؤقّت، بما يُمكّن المستخدم من معالجة أكبر العمليات الاحترافية بصورة أسرع من أي وقت مضى. وبفضل ذاكرة RAMECC بسعة 128 جيجابايت، يمكن للمستخدمين الحصول على أداء أسرع في العرض والنمذجة والمحاكاة وتعديل المحتوى وإضافة المؤثرات البصرية.
ومن ناحية أخرى، يتميّز هذا الكمبيوتر المحمول بإمكانية الترقية، مع إتاحة الوصول لتطوير المواصفات باستخدام أدوات أقلّ، والتمكين من مواكبة المتطلّبات المتغيّرة. وبفضل الأداء المتطوّر والقدرة الداخلية في محطّة العمل على التكيّف، تعدّ HP ZBook Fury الأداة المثلى لمعالجة تحدّيات المستقبل في الوقت الحاضر.