أمستردام، سبتمبر 2022
تقدّم فنادق ومنتجعات وسبا أنانتارا تجربتها الفاخرة إلى هولندا مع فندق أنانتارا جراند كراسنابولسكي أمستردام. يقع هذا الفندق في قلب المدينة وقد أصبح هذا المبنى العريق الذي يزيد عمره عن 155 سنةً في المراحل الأخيرة من عملية الترميم الواسعة التي تهدف إلى تحويله لعقارٍ فاخر يحمل اسم أنانتارا. ويوفّر حالياً مجموعةً جديدةً من الغرف والأجنحة المعاصرة، فضلاً عن سبا أنانتارا الجديد بالكامل ومرافق للّياقة البدنية وحديقة داخلية آسرة.
كما يستكنّ فندق أنانتارا جراند كراسنابولسكي أمستردام في ساحة حديقة غنّاء تُشكّل القلب النابض لساحة أمستردام المفعمة بالحيويّة، ويطلّ على دام سكوير ويواجه رويال بالاس. يعود تاريخ المبنى المذهل إلى العام 1856 حين جرى فيه افتتاح مقهى مميّزاً على يد الخيّاط البولندي، السيّد أدولف فيلهلم كراسنابولسكي. ونظراً لازدياد شعبيّة المقهى، أضاف السيّد أدولف غرفاً للإيجار في المبنى وحوّله في وقتٍ لاحق إلى فندق عصريّ. واليوم، يحتفي هذا العقار بتاريخه العريق عبر صور من الماضي معروضة بالأسود والأبيض في جميع أنحاء الفندق، ومقهى “ذا تيلور” الذي يكرّم الحرفة الأصلية للسيّد كراسنابولسكي.
يحتفي هذا الفندق المؤلّف من 402 غرفة بالإرث التاريخي وبالفخامة المعاصرة، بحيث يُشكّل وجهةً مثاليةً للمسافرين في رحلة عمل أو ترفيه إذ يتيح لهم الانغماس في أجواء المدينة المزدهرة واكتشاف ثقافة هولندا وتاريخها الغني. كما أنّ حيّ المتاحف الذي يضمّ كلّاً من منزل آن فرانك، ومتحف ريكز ومتحف فان غوغ، بالإضافة إلى حيّ التسوّق الرئيسي في العاصمة، يقع على بعد مسافة قصيرة سيراً على الأقدام.
تستقبل الغرف والأجنحة المرمّمة ضيوف الفندق بأسلوب معاصر يجسّد روح أنانتارا ويحتفي بالإرث الهولندي العريق والقنوات الشهيرة. كما يمتاز التصميم الداخلي للغرف والأجنحة بألوان دافئة وأقمشة ناعمة تمنح شعوراً بالراحة والدفء. فقد استوحيت المفروشات من تصاميم تحاكي أجواء منتصف القرن العشرين، واستُخدمت أساليب إضاءة هندسية رائعة لإضفاء رونق مميّز على ظهر السرير المصنوع من الجلد والوسائد الوثيرة. يتّصف الجناح الرئاسي المؤلف من غرفتَي نوم بمساحة فسيحة تبلغ 70 متراً مربّعاً وتتيح إقامة العائلات والأصدقاء المسافرين معاً، في حين أنّ الجناح الملكي المبهر ينضح بأجواء الفخامة المطلقة وسط 150 متراً مربعاً من المرافق الفخمة مع مناظر مطلّة على دام سكوير وناشيونال رويال بالاس.
من جهة أخرى، يقدّم الفندق تجارب طعام مميّزة تشمل مطعم ذا وايت روم الفاخر بقيادة الشيف الحائز على نجمة ميشلان جاكوب جان بويرما الذي يستخدم مكوّنات محلية طازجة من هولندا لتحضير أطباق عصرية راقية. كما يُطلّ مقهى جراند كافيه كراسنابولسكي وذا شامبين روم على مناظر خلابة لدام سكوير، ويقدّمان أطباقاً كلاسيكية أنيقة بلمسة عصرية إلى جانب تشكيلة من المشروبات الفوّارة التي تُباع بالكأس. أما استراحة ذا تيلور الحائزة على عدّة جوائز، فتكرّم مؤسِّس الفندق وحرفته عبر كوكتيلات مميّزة وسط ديكور دافئ. يقدّم الفندق وجبة فطور شهيّة في الحديقة الشتوية الداخلية المعروفة بسقفها الزجاجي المستوحى من القرن التاسع عشر.
وتماشياً مع فلسفة العافية لدى أنانتارا، يزاوج سبا أنانتارا الجديد بين الأجواء المحلية المضيافة والتقنيات التايلاندية المطبّقة باستخدام منتجات فخمة.تتوفّر علامة سويس لاين التي تركّز على تحقيق النتائج المنشودة حصرياً في أمستردام لدى سبا أنانتارا وتُعرَف بخبراء العلاج الخلوي لديها وبشغفها ببيولوجيا البشرة. كما يستخدم السبا العلامة الهولندية هانا التي تقوم مهمّتها على إعادة التوازن للبشرة المتضرّرة والحدّ من ظهور علامات التقدّم في السنّ.
يضمّ السبا منطقة استرخاء مطلّة على الحديقة الصيفية التي تمّ تنسيقها مؤخراً في الهواء الطلق والفريدة من نوعها في وسط أمستردام. وقد استوحي تصميم السبا من الكثبان الساحلية في البلاد مع تصاميم داخلية تدمج الخشب والحجر الطبيعي لمساعدة الضيوف على بلوغ أقصى درجات الاسترخاء. كما تتوفّر ثلاث غرف للعلاجات فضلاً عن ساونا على الطراز الفنلندي وساونا الأشعة تحت الحمراء لمنح تجارب مهدِّئة بعيداً عن ازدحام المدينة. أما الصالة الرياضية الجديدة في الفندق فمجهّزة بمعدّات تكنوجيم مع أحدث تقنيات الكارديو والأوزان وجدار دوّار للتسلّق ليستمتع الضيوف بتجربة مليئة بالتحدّي والحماس.
يربط هذا الفندق الفاخر المسافرين العصريين بوجهات أصيلة وأشخاص مميّزين وحكايات تأسر الخيال. فقد أعدّ فريق الفندق برنامجاً من التجارب المحلية التي تتيح للضيوف التعرّف إلى ثقافة المدينة الغنيّة عن كثب والاحتفاء بالوجهة وسط خدمة أسطورية تُعرف بها علامة أنانتارا. سوف يجد الضيوف أنفسهم أمام خيارات لا تحصى، سواء أرادوا زيارة أروع المطاعم في أمستردام بدءاً من الاستمتاع بتجربة طعام استثنائية في الجناح الملكي المطلّ على وسط المدينة التاريخي، أو استكشاف قرية صيد السمك الرائعة في فولندام.
علاوةً على ذلك، يستطيع المسافرون الإبحار في قنوات المدينة فيما يتلذذون بعشاء رومانسي من ذا وايت روم، أو التنزّه في الممرات المائية حيث تتراصف المنازل التقليدية بجوار القنوات، أو التجوّل في متاحف عالميّة الطراز برفقة أحد خبراء أنانتارا، أو اختبار تجربة طعام استثنائية، حيث يمكنهم تذوّق فطيرة التفاح أو الستروبوافل في إحدى أقدم الاستراحات في المدينة، أو البيتربولن (كروكيت مستديرة)، بالإضافة إلى تشكيلة من الأجبان المحلية مع الجعة أو مشروب جينيفر من أحد أقدم معامل التقطير في أمستردام.
بالنسبة إلى العائلات، فقد أعدّ فريق الفندق باقةً واسعةً من النشاطات الشيّقة بين ربوع حديقة أمستردامس بوز، بدءاً من النزهات الرائعة التي تتخللها تجربة طعام لا تُنسى في الغابة، مروراً برحلة في البحيرة على متن قارب، وصولاً إلى إطعام الغنم في المزرعة.
إلا أنّ روائع أمستردام لا تتوقّف هنا، بل يستطيع الضيوف خلال 30 دقيقةً خوض رحلة من العمر إلى سهول الزنبق اللامتناهية، والاستمتاع بوجبة غداء شهيّة أو بوجبة شاي بعد الظهر وسط الأزهار. بالعودة إلى وسط المدينة، يوفّر الفندق فرصة تسوّق حصريّة في المتاجر الراقية ومشاغل المُصمّمين الهولنديّين الجدد لكي يحظى عشّاق التسوّق بعطلة من الأحلام.
علاوةً على ذلك، يُعتبر الفندق خياراً مثالياً لعقد فعاليات مميّزة بلمسة محلية، ولاستضافة الاجتماعات والمؤتمرات التي تضمّ من 10 إلى 1500 شخص. وقد كانت الحديقة الشتوية الداخلية المعروفة بسقفها الزجاجي المستوحى من القرن التاسع عشر خياراً مفضّلاً لعقد حفلات الزفاف منذ إنشائها وحتى هذا اليوم.
أبصرت علامة أنانتارا النورَ عام 2017 في أوروبا مع إطلاق منتجع أنانتارا ڤيلامورا ألغارڤي في البرتغال، وتلاه منتجع أنانتارا فيلا بادييرنا في ماربيلا، إسبانيا الجنوبية. وها هي العلامة تواصل توسيع حضورها في أوروبا مع عقارات أسطورية على غرار أنانتارا بالازو نيادي روما وأنانتارا نيويورك بالاس بودابست فضلاً عن عقارات إضافية أخرى سيتم إطلاقها في وقت لاحق